لفت نظري " أفيش" فيلم سندريلا في نسخته الصينية.
فسندريلا لم يعد اسمها سندريلا
استعادت المعنى الحرفي للاسم او بالاحرى للقلب الذي استمد منه اسمها.
فاسمها مستل من الرماد
وفي اللغة الصينية اسمها 灰姑娘
اي جميلة الرماد
وهكذا نجد ان الصين تُصيّن الاسم ( وان كان لاسم سندريلا شكل صيني مشابه 仙履奇緣) وتُصيّن الأفيش
بينما في لبنان او في سائر الاقطار العربية فّإننا نحتفظ باسم سندريلا الذي اصبح فيما بعد لقبا للراحلة سعاد حسني
فصارت سندريلا الشاشة العربية.
ويظهر الأفيش طريقة الصين في التعامل مع لغتها
ويظهر الأفيش الفارق الجوهري بين الفكر العربي الراهن السليب والفكر الصيني الذي يحتفظ بكيانه ويعززه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق