الأربعاء، 6 مارس 2019

للحيطان آذان عبارة قدمها من قدم الحيطان.


للحيطان آذان عبارة قدمها من قدم الحيطان.
ولكن حيطان اليوم تطوّرت وامتلكت قدرات هائلة وصارت تتمتّع بكامل الحواس، صارت ترى، وتشمّ ، وتحفظ، وتسجّل، ولها شفاه عديدة..
ليس هناك أكثر من الحيطان ثرثرة. وثمّة عالم نفسيّ فرنسيّ يعالج مرضاه عبر قراءة حيطان منازلهم. فأغلب حيطان البيون ليست خرساء! بل يستحيل إيجاد حائط أخرس!
وقد يستغرب البعض بلاغة الحيطان، وثرثرتها، والإفصاح عن مكنونك أو مكتوبك.
الحيطان ليست عارية ! وهي ليست من هواة التعرّي.
ولكن كيف يحكي الحيط؟
ألا يستخدم لتعليق الصور أو اللوحات؟
وقد يخلو الحائط من صورة ولكن يرحّب بالمسمار.
؟والمسار يحكي، هذا ما يقوله الروائيّ العبقريّ غوغول، وهذا ما يقوله، أيضا، #مسمار_جحا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق