الجمعة، 1 مارس 2019

#وماذا_لو


#وماذا_لو

الأسئلة الجديدة تفتح لك طرقا جديدة أو تبقيك في أرض بور، وذلك بحسب الأجوبة عليها. قرأت ان الأسئلة غير المطروحة سابقا تحرك وصلات بين النيرونات الدماغية كانت خاملة، توقظ نيرونات كانت غارقة في سابع نومة.
الأسئلة الغريبة محراث يفلح في الذهن.
كيف تسأل أسئلة غير مسؤولة سابقا.
كل لغة لا يمكنها أن تكتفي بأداة استفهام واحدة.
علامات الاستفهام معالم في الطرقات.
إذهب إلى أي كتاب في النحو، وابحث عن أدوات الاستفهام، ثمّ خذها وضعها على ورقة، والعب بها، حوّلها إلى قطع بزل وركّب بها ما طاب لك من الأسئلة، أمامك علامات مكانية وزمانية، العب بالأزمنة والأمكنة، زعزع سياقات الأسئلة الواضحة، خلخل أركانها، هزّها كما هزّت السيدة مريم جذع النخلة تساقط عليك أجوبةً جنيّة!
خذ " ماذا" ثمّ قل لها: اليوم سيكون لك رفيق درب هو لو. وماذا لو؟
هذه الاضافة البسيطة " لو" تفتح لك دروبا جديدة في الرؤية.
استعن بكل ادوات الاستفهام على اكتشاف طرائق جديدة.
" لو" لا تعمل دائما عمل الشيطان!
" لو"، في العمق، لوّان!
لو للماضي، ولو للمستقبل.
العب بلو المستقبلية، المستقبل عجينة، رقّها، وضع عليها مذاقات جديدة.
شركة أمازون كانت بنت سؤال طرحه جف بيزوس على نفسه!
مجرّد سؤال حارب كلّ الأجوبة الجاهزة، وبحث عن جواب بكر، جواب كان كالإبرة في كومة قشّ. كان يعرف أنّ الإبرة موجودة، نكشها من تحث القشّ وخيّط امبراطوريّة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق