الأربعاء، 6 مارس 2019

#يوسف_أفندي




المآكل ذكريات، انتقال بين الأوقات.
تغدّيت ، اليوم، عند والدتي مدّ الله في صحّتها وعمرها. وبعد الطعام قشّرت لي عدّة أفنديّات ، فراح ذهني إلى ما يربو عن النصف قرن، يوم كنّا نعود من المدرسة بعد الظهر لنتغدّى في البيت، ونجد كلّ شيء جاهزاً بما فيه الليمون المقشّر، والأفنديّ، بانتظار أفواهنا الصغيرة أنا وأخوتي.
مشهد ما، أو صوت، أو رائحة، أو أيّ شيء آخر قد يتحوّل بطرفة عين إلى ما يشبه #آلة_الزمن التي تأخذك إلى مطارح لم يبق منها إلاّ الذكريات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق