لا اعرف متى بدأ
ولعي الفعليّ بالكتاب. كنت دون الخامسة عشرة من العمر. كنت في المدرسة الداخلية في
دير مار جرجس عشاش، قبل الحرب الاهلية الغبية، ساهمت الحرب في ترسيخ علاقتي مع
الكتاب. لي اصدقاء رسخوا علاقتهم مع البندقية والاحزاب. ان كان هناك من شيء اعتز
به هو اني لم التحق بأي حزب او تيار على امتداد حياتي، ولم انتسب الى اي فرقة، ولم
احصل على اي بطاقة حزبية.
لا انكر ان ولعي
بالكتاب كان عاملاً حاسماً في انقاذي من جنون الحرب وعبثيتها.
يزاحم اليوم
الكتاب الالكتروني الكتاب الورقي في حياتي، ولا يزعجني الأمر، فعلاقتي مع الكتابة
والقراءة، وليس مع الحبر والورق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق