هناك نوعان من العلمانية، العلمانية الملحدة
والعلمانية المؤمنة.وفي عالمنا العربي تمّ اللعب بالتعريف والانواع من خلال حذف
العلمانية المؤمنة.,وتسليط الأضواء فقط على العلمانية الملحدة.
كما من الممكن ان تكون ملحدا وعلمانيا في آن. يمكنك ان تكون مؤمنا وعلمانيا، في آن.وكما يمكن ان تكون ملحدا غير علماني يمكنك ان تكون ملحدا علمانيا.هذه التفصيلات ضرورية حتى لا يقع الانسان في الخطأ والمغالطات واللعب بمصائر المفاهيم.
البعض يعتبر العلمنة من رجس الشيطان. والبعض يعتبر ان العلمنة كفر كلها، ونكران للايمان. وهذا خطأ مدمر، لأن العلمنة المؤمنة والملحدة على السواء تعني ما يلي من وجهة نظري: الانسان حر في معتقده، أن انه حر في ان يؤمن او لا يؤمن، ولكن الأمر مشروط بفكرة مهمة هي التالية: ليس من حقي ان اتحكم بمشاعر غيري الدينية، سواء كانت كفرا أو ايمانا، لا يمكن للمؤمن العلماني ان يحاصر غير المؤمن، ولا يحق للعلماني غير المؤمن ان يضيّق على المؤمن أو أن يمنعه من ممارسة طقوسه الدينية.
الايمان او عدم الايمان في العلمنة مسألة شخصية.
في حال التوظيف مثلا، اذا تحكم الدين في تصنيف الناس وتحكم الدين في القرارات.فان الامر بعيد عن العلمانية. قد يكون صاحب شركة ما ، من مذهب ديني ما، وثمة شواغر في شركته ويريد ملء هذه الشواغر، فعليه ان لا يضع الدين كمعيار في التوظيف، اللهم الا معيارا واحدا، هو ان لا يكون المرشح على الوظيفة يصنف الناس بناء على طوائفهم واديانهم.
الانسان انسان ايا كان دينه او عدم دينه ما دام ينظر الى الانسان على اساس انه انسان اولا.
ان من يسلط الاضواء على جهة واحدة من العلمانية انما يقوم بفعل اختلاس لغوي، وغش لغوي، لانه يعطي نصف التعريف ويغضي عن نصفه الآخر. ونصف تعريف ليس اكثر من تزييف.
وهواة التزييف في عالمنا العربي ليسوا قلّة.؟
يزيفون لغايات دنيئة وغير بريئة.
والله اعلم!
كما من الممكن ان تكون ملحدا وعلمانيا في آن. يمكنك ان تكون مؤمنا وعلمانيا، في آن.وكما يمكن ان تكون ملحدا غير علماني يمكنك ان تكون ملحدا علمانيا.هذه التفصيلات ضرورية حتى لا يقع الانسان في الخطأ والمغالطات واللعب بمصائر المفاهيم.
البعض يعتبر العلمنة من رجس الشيطان. والبعض يعتبر ان العلمنة كفر كلها، ونكران للايمان. وهذا خطأ مدمر، لأن العلمنة المؤمنة والملحدة على السواء تعني ما يلي من وجهة نظري: الانسان حر في معتقده، أن انه حر في ان يؤمن او لا يؤمن، ولكن الأمر مشروط بفكرة مهمة هي التالية: ليس من حقي ان اتحكم بمشاعر غيري الدينية، سواء كانت كفرا أو ايمانا، لا يمكن للمؤمن العلماني ان يحاصر غير المؤمن، ولا يحق للعلماني غير المؤمن ان يضيّق على المؤمن أو أن يمنعه من ممارسة طقوسه الدينية.
الايمان او عدم الايمان في العلمنة مسألة شخصية.
في حال التوظيف مثلا، اذا تحكم الدين في تصنيف الناس وتحكم الدين في القرارات.فان الامر بعيد عن العلمانية. قد يكون صاحب شركة ما ، من مذهب ديني ما، وثمة شواغر في شركته ويريد ملء هذه الشواغر، فعليه ان لا يضع الدين كمعيار في التوظيف، اللهم الا معيارا واحدا، هو ان لا يكون المرشح على الوظيفة يصنف الناس بناء على طوائفهم واديانهم.
الانسان انسان ايا كان دينه او عدم دينه ما دام ينظر الى الانسان على اساس انه انسان اولا.
ان من يسلط الاضواء على جهة واحدة من العلمانية انما يقوم بفعل اختلاس لغوي، وغش لغوي، لانه يعطي نصف التعريف ويغضي عن نصفه الآخر. ونصف تعريف ليس اكثر من تزييف.
وهواة التزييف في عالمنا العربي ليسوا قلّة.؟
يزيفون لغايات دنيئة وغير بريئة.
والله اعلم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق