وأكثر القاذورات وردت بالكنايات؛ كالغائط وهو
المطمئن من الأرض. وكانا إذا أرادوا قضاء الحاجة ذهبوا إلى ذلك الموضع؛ فسمي ما يخرج من
الإنسان باسم موضعه. وكذلك الاستنجاء أيضاً مأخوذ من النجو، وهو المكان المرتفع؛ لاستتارهم
وراءه. والحش: البستان. والعذرة: فناء الدار. وكذلك وصفهم لطيب الأردان، وهي الأكمام، وإنما يراد ما تحتها، وإنما ذلك
كله للفرار من النطق بأسماء الأقذار.
من كتاب جمع الجواهر للحصري
من كتاب جمع الجواهر للحصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق