حين وقع كتاب شاكر نوري بين يديّ تذكرت الصديق
الصدوق جليل العطية، هل لأنهما ينتميان معا الى أرض أكلتها الحروب العبثية،
والاحلام البعثيّة؟ ربّما.
على المستوى الشخصي ترتبط العراق في ذهني بشخص واحد هو جليل العطية التي جمعتني به مجلة "الفرسان" في باريس، وجمعني به عشق كلينا للتراث العربي. فلم أر في حياتي شخصا يعشق المخطوطات مثله، ويعشق تحقيق المخطوطات مثله. وينفق في تصوير المخطوطات مثله.
كنت اكتب في ذلك الوقت مقالات عن المدن وانشرها في مجلة "الفرسان" وجريدة "الشام" فكان حين نلتقي في مكتب المجلّة يرحّب بي والبسمة تغمر وجهه قائلاً: أهلاً بابن بطوطة.
كما انه ساعدني حين اغلقت "الفرسان" على نشر مقالاتي في الجريدة التي ولدت من رحم الغزو العراقي للكويت في لندن" صوت الكويت" التي رأس تحريرها محمد الرميحي.
هل اسم "شاكر" هو من دعاني الى "شكر" الزميل جليل العطية.
ثمّة اناس يدخلون حياتك ويقيمون على الرحب والسعة.
وثمة اناس يخرجون من قبل دخولهم!
جليل من المقيمين في الذاكرة والقلب على الرحب والسعة.
على المستوى الشخصي ترتبط العراق في ذهني بشخص واحد هو جليل العطية التي جمعتني به مجلة "الفرسان" في باريس، وجمعني به عشق كلينا للتراث العربي. فلم أر في حياتي شخصا يعشق المخطوطات مثله، ويعشق تحقيق المخطوطات مثله. وينفق في تصوير المخطوطات مثله.
كنت اكتب في ذلك الوقت مقالات عن المدن وانشرها في مجلة "الفرسان" وجريدة "الشام" فكان حين نلتقي في مكتب المجلّة يرحّب بي والبسمة تغمر وجهه قائلاً: أهلاً بابن بطوطة.
كما انه ساعدني حين اغلقت "الفرسان" على نشر مقالاتي في الجريدة التي ولدت من رحم الغزو العراقي للكويت في لندن" صوت الكويت" التي رأس تحريرها محمد الرميحي.
هل اسم "شاكر" هو من دعاني الى "شكر" الزميل جليل العطية.
ثمّة اناس يدخلون حياتك ويقيمون على الرحب والسعة.
وثمة اناس يخرجون من قبل دخولهم!
جليل من المقيمين في الذاكرة والقلب على الرحب والسعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق