في بيروت لأسباب لا علاقة لها بالكتاب، ولكن لا احب الذهاب الى بيروت دون المرور
إلى مكتبة. فرحت الى مكتبة انطوان في "شارع الحمرا"، واقصدها عادة لشراء الكتب
الفرنسية. واستعين بالفرنسية لقضاء مآرب لا تلبيها لي العربية للأسف. فالعربية
تعتبر بعض المواضيع من الأمور التي لا تستحق النشر. أنا هنا اعارض هذه الطريقة في
التعامل مع اللغة الأم.
فاشتريت بعض الكتب والمجلات الشهرية (صادف مروري مطلع الشهر).
احيانا احب ان اكتب عناوين ما اشتريت. والعناوين تفصح عن مكنونات رغباتي القرائية.
1) l’art de la guerre-Sun Tse
2) qu’est ce que le boudisme- J.L.Borges
3) Al-Andalus- Brigitte Foulon
4) Cent Koans Zen- Nyogen Senzaki
5)La Chine et le monde-Chloe Maurel
6) Les philo-fables- Michel Piquemal
7) les theories du langage au xx siecle - Paul Ghils
8)les cles pour publier en ligne- David Sallinen
9) le titre- Claude Furet
10) Incipit- Pierre Simonet
11) le cerveau pour le nul-Frederic Sedel
12) كتاب العربي ( الثقافة العربية في ظل وسائط الاتصال الحديثة- ج 2)
13) الراوي دورية تعنى بالسرديات العربية عدد 22
14) مجلة "الرافد" بسبب كتابها "الانسان الايقوني" لـ محمد اشويكة
15) اليابان بين الأمس واليوم - معلومات
حين اشتري كتبا جديدة، احب ان اقضي معها ليلتي. افلفش اوراقها ، اعيد قراءة فهارسها، اتوقف عند بعضها. وشراء كل كتاب يخضع لمعيار مختلف. مثلا كتاب "فن الحرب"، عندي ترجمتان له الى الفرنسية، وترجمتان الى العربية، وهذه الترجمة الثالثة بالفرنسية، والسبب هو انه اعتبر نفسي ربحت مقدمة ودراسة ثم وجهة نظر في الترجمة مغايرة.
كتاب البوذية اشتريته لانه بقلم بورخيس الكاتب الارجنتيني الرائع عاشق الكتب.الذي لم يتوقف عن الذهاب الى المكتبة حتى بعد ان فقد ضوء عينيه صار، وهو في المكتبة، يتعامل مع الكتب بحاسة الشمّ! وللكتب أريج فوّاح!
كتاب الدماغ اشتريته لأنّ دراسة الدماغ تستهويني، ولكن ثقافتي العلمية المحض البسيطة تجعلني انتهز وجود كتب مبسطة حول هذه المواضيع لتليين صعابها. كل كتاب يزيل طبقة من الضباب الكثيف من أمام عيني.ويعرفني على قشرة الدماغ الآسرة. واكثر ما اهتم بقراءةالعلاقة بين الحواس والدماغ، بين اللغة والدماغ، بين الذاكرة والدماغ.ولعلّ كتاب (الدماغ لمن لا يعرف شيئا عن الدماغ) وهذا معنى عنوانه، من اكثر الكتب التي فرحت بها اليوم.
كما فرحت بدخول مكتبتي كتاب الـ (كوان)، وهو دروس في فلسفة الزن، أو بوذية الزن. الكوان محاولة في تدريب العقل على ايجاد حلول عملية تخالف سنّة المنطق اليوناني. وهي خصيصة من خصائص الفكر الياباني الوافد اليها من خلف أسوار الصين.وأنا لست من عشاق المنطق كثيرا، الدنيا والرغبات لا ترسم بـ"بيكار". وأكثر ما يزعجني افتخار البعض باعتبار العربية لغة المنطق، العربية لغة الحياة، وللحياة منطق يضحك من منطق ارسطو!
وكتاب" العنوان" أحببته لأنّه يدرس وظائف العنوان وتقنيات وضعه. ولادة العنوان ليست سهلة. وهو موضوع احبه كنت قد كتبت بحثا عن "سيمياء العناوين". وهذا الكتاب قد يساعدني على تعديل بعض فقرات البحث أو إضافة نقطة غابت عني أو شاهد يليق بالحضور.
كتاب "الأندلس" بسبب اختصاصي الأول في الأدب العربي، فهو يتناول أمورا لا تزال راهنة تقضّ مضجع النهوض العربي: الاقتتال الأهلي، والمذهبي، وتفضيل الغريب على القريب بل الاتفاق مع الغريب على تدمير القريب، تمزّق الشمل العربي .. إلخ.
كتاب "مطالع الكتب أو الجمل الأولى من النصوص" (10) وهو مهمّ بالنسبة لي لأن العربي القديم هكذا كان يتعامل مع النصوص، اسماء القصائد العربية مثلا كانت تأتي من الشطر الأوّل من البيت الاول. وجمل النصوص الأولى إما أن ترحّب بك، أو تنفرّك منها. سيما الكتب في جملها الأُوَل.
اما كتاب اليابان فهو بسبب اهتمامي بداية بالفكر الياباني والنهوض الياباني قبل انعطافتي الصينية.
مجلة "الرافد" لا اشتريها الا حين يكون الكتاب / الهدية معها يمسّ موضوعا يثير شهيّتي، كتاب الرافد لهذا الشهر "الانسان الايقونة" نقطة أود معالجتها في محاضراتي لهذا العام في مادّة " علم السيمياء" فكان من جملة ما أسمّيه "من المداخيل الثقافية غير المنظورة".
أيامي كتب. والكتاب هوس.
اللهمّ بارك لي في هوسي هذا.
فما أنا الا عبد من عبيدك التزم بآيتك القرآنية الأولى:" إقرأْ".
فاشتريت بعض الكتب والمجلات الشهرية (صادف مروري مطلع الشهر).
احيانا احب ان اكتب عناوين ما اشتريت. والعناوين تفصح عن مكنونات رغباتي القرائية.
1) l’art de la guerre-Sun Tse
2) qu’est ce que le boudisme- J.L.Borges
3) Al-Andalus- Brigitte Foulon
4) Cent Koans Zen- Nyogen Senzaki
5)La Chine et le monde-Chloe Maurel
6) Les philo-fables- Michel Piquemal
7) les theories du langage au xx siecle - Paul Ghils
8)les cles pour publier en ligne- David Sallinen
9) le titre- Claude Furet
10) Incipit- Pierre Simonet
11) le cerveau pour le nul-Frederic Sedel
12) كتاب العربي ( الثقافة العربية في ظل وسائط الاتصال الحديثة- ج 2)
13) الراوي دورية تعنى بالسرديات العربية عدد 22
14) مجلة "الرافد" بسبب كتابها "الانسان الايقوني" لـ محمد اشويكة
15) اليابان بين الأمس واليوم - معلومات
حين اشتري كتبا جديدة، احب ان اقضي معها ليلتي. افلفش اوراقها ، اعيد قراءة فهارسها، اتوقف عند بعضها. وشراء كل كتاب يخضع لمعيار مختلف. مثلا كتاب "فن الحرب"، عندي ترجمتان له الى الفرنسية، وترجمتان الى العربية، وهذه الترجمة الثالثة بالفرنسية، والسبب هو انه اعتبر نفسي ربحت مقدمة ودراسة ثم وجهة نظر في الترجمة مغايرة.
كتاب البوذية اشتريته لانه بقلم بورخيس الكاتب الارجنتيني الرائع عاشق الكتب.الذي لم يتوقف عن الذهاب الى المكتبة حتى بعد ان فقد ضوء عينيه صار، وهو في المكتبة، يتعامل مع الكتب بحاسة الشمّ! وللكتب أريج فوّاح!
كتاب الدماغ اشتريته لأنّ دراسة الدماغ تستهويني، ولكن ثقافتي العلمية المحض البسيطة تجعلني انتهز وجود كتب مبسطة حول هذه المواضيع لتليين صعابها. كل كتاب يزيل طبقة من الضباب الكثيف من أمام عيني.ويعرفني على قشرة الدماغ الآسرة. واكثر ما اهتم بقراءةالعلاقة بين الحواس والدماغ، بين اللغة والدماغ، بين الذاكرة والدماغ.ولعلّ كتاب (الدماغ لمن لا يعرف شيئا عن الدماغ) وهذا معنى عنوانه، من اكثر الكتب التي فرحت بها اليوم.
كما فرحت بدخول مكتبتي كتاب الـ (كوان)، وهو دروس في فلسفة الزن، أو بوذية الزن. الكوان محاولة في تدريب العقل على ايجاد حلول عملية تخالف سنّة المنطق اليوناني. وهي خصيصة من خصائص الفكر الياباني الوافد اليها من خلف أسوار الصين.وأنا لست من عشاق المنطق كثيرا، الدنيا والرغبات لا ترسم بـ"بيكار". وأكثر ما يزعجني افتخار البعض باعتبار العربية لغة المنطق، العربية لغة الحياة، وللحياة منطق يضحك من منطق ارسطو!
وكتاب" العنوان" أحببته لأنّه يدرس وظائف العنوان وتقنيات وضعه. ولادة العنوان ليست سهلة. وهو موضوع احبه كنت قد كتبت بحثا عن "سيمياء العناوين". وهذا الكتاب قد يساعدني على تعديل بعض فقرات البحث أو إضافة نقطة غابت عني أو شاهد يليق بالحضور.
كتاب "الأندلس" بسبب اختصاصي الأول في الأدب العربي، فهو يتناول أمورا لا تزال راهنة تقضّ مضجع النهوض العربي: الاقتتال الأهلي، والمذهبي، وتفضيل الغريب على القريب بل الاتفاق مع الغريب على تدمير القريب، تمزّق الشمل العربي .. إلخ.
كتاب "مطالع الكتب أو الجمل الأولى من النصوص" (10) وهو مهمّ بالنسبة لي لأن العربي القديم هكذا كان يتعامل مع النصوص، اسماء القصائد العربية مثلا كانت تأتي من الشطر الأوّل من البيت الاول. وجمل النصوص الأولى إما أن ترحّب بك، أو تنفرّك منها. سيما الكتب في جملها الأُوَل.
اما كتاب اليابان فهو بسبب اهتمامي بداية بالفكر الياباني والنهوض الياباني قبل انعطافتي الصينية.
مجلة "الرافد" لا اشتريها الا حين يكون الكتاب / الهدية معها يمسّ موضوعا يثير شهيّتي، كتاب الرافد لهذا الشهر "الانسان الايقونة" نقطة أود معالجتها في محاضراتي لهذا العام في مادّة " علم السيمياء" فكان من جملة ما أسمّيه "من المداخيل الثقافية غير المنظورة".
أيامي كتب. والكتاب هوس.
اللهمّ بارك لي في هوسي هذا.
فما أنا الا عبد من عبيدك التزم بآيتك القرآنية الأولى:" إقرأْ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق