كتبهابلال عبد الهادي ، في 13 تموز 2010 الساعة: 22:09 م
أستاذ في الجامعة اللبنانية،
كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة، الفرع الثالث.
حاصل على شهادة دكتوراه من
جامعة السوربون/ باريس، في علم اللغة الحديث.
متأهّل من
الصحافية سوسن الأبطح، وله ولدان: أسيل وسدير.
درس اللغة العبرية على مدى
سنتين في"معهد
اللغات الشرقية " (INALCO) في باريس.
درس اللغة الصينية خلال خمس دورات مكثفة استغرقت
سنتين ونصف على يد الأستاذ الفاضل لي تزانغ يين(李 增 垠)نال في نهايتها
شهادة (HSK)
من معهد كونفوشيوس في بيروت.
له
اهتمام خاصّ باللغة الصينية، وبالجوانب اللغوية ذات الصلة بالمجتمع وعلم النفس.
كما أنّه يتابع الدراسات بل الفتوحات التي تتناول اللغة من
زاوية الدماغ أو القارّة الرمادية.
يكتب منذ خمس سنوات بشكل أسبوعيّ
مقالاً بعنوان : "حكي جرايد" في جريدة "الإنشاء " التيتصدر في
طرابلس الفيحاء.
وإن كان للإنسان بعض الحكم
تشكّل معالم في طريقه فإني أنسجم مع ثلاث حكَم:
1- الفلسفة هي حسن استخدام
واو العطف. ( حكمة هندية)
2- ليس المهمّ أن يعرفك
الناس، المهمّ أن تعرف الناس.( من أقوال الحكيم الصيني كونفوشيوس= 孔夫子)
3- بعض الناس يعرفون منفعة ما
ينفع، ولكنهم، للأسف، لا يعرفون منفعة ما لا ينفع.( من أقوال الحكيم الصينيّ المذهل
تشوانغ تزه =庄子).
ولي بعض الهوايات البسيطة :
التصوير، الطبخ فضلا عن القراءة ( عادات شعوب، طبخ، علم لغة،دماغ، الصين، اليابان
وما يكتب عن التطور الرقميّ)
ولكلّ إنسان يحب القراءة آباء
روحيّون، أفتخر بمحبّتي للجاحظ، وأبي حيّان التوحيدي من أدباءالتراث. وأسرّ بإبداعات الشاعر العربيّ أبي تمّام ولزوميّات أبي العلاء
المعرّي. كما
أحبّ جدّاً متابعة ما يكتبه الناقد المغربيّ الرائع عبد الفتّاح
كيليطو،وتلذّني قراءة أعمال المبدع الراحل رولان بارت،
والسيميائي امبرتو إيكو، والمفكّرالبديع إدوارد دي بونو صاحب
نظريّة "التفكير الجانبي" وهو ساهم، بشكل من الأشكال، في دفعي
إلى الاهتمام بالفكر "اللامنطقي" أو الفكر الخارج من رحم الصين
لا من رحم الاغريق.
وأعتبر أن الفنّ هو المبرّر
الأجمل للحياة، الفنّ بمعناه الواسع الذي يمكن أن يجمع في حيّز واحد أعمال الرسّام سلفادور دالي ( رسّامي المفضّل) وأقراص بائع الفلافل
نجيب رحمه الله.
وفي الأخير،أرجو أن تكون
مدوّنتي فاتحة لقاء طيّب وخصب لا أقول مع أصحاب الكلمة، وإنما مع أصحاب الحياة.كان أفلاطون يقول:" انا احمد الله لأني أغريقيّ، ولأنني ولدت
في زمن سقراط"، أما أنا فأقول :" أحمد الله لأنني
كائنٌ <وأدع التصنيف > ولد في زمن الإنترنت".
كلّ مودّتي لمن يتصفّّح، ولو
على عجل، مدونتي المتواضعة.
المُدَوِّن بلال عبد
الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق