هذه الحيوانات التي تحكمنا /Ces animaux qui nous gouvernent
كتبهابلال عبد الهادي ، في 11 نيسان 2011 الساعة: 20:37 م
هذا الكتاب في فن
الكاريكاتور، اشترك في رسم صوره مجموعة من الرسامين الفرنسيين وهم RAMPAL JACQUES /
MULATIER / RICORD / MORCHOISNE، وهو يدلّ عن نظر ثاقب لدى صانعيه وتجريد الشخص من
صورته التي تحجب حيوانا ما ، قد لا يجد الناظر وجه شبه مباشر بين ميتران ( على غلاف
الكتاب) مثلا والديك الرومي مثلا، لهذا وتسهيلا على عين الناظر قام الرسامون برسم
عدة صور ترينا هذه التحولات والمتشابهات بين رجال السياسة
والحيوانات.
من المرجّح ان لا
يتقبل العقل العربي هذا النوع من الرسومات التي قد يعتبرها تشويها
للوجوه.
ولكن من يدري؟
فالحياة تتطور والتقاليد تتغير ، والاعراف غير ثابتة.وما هو مرذول اليوم قد يتحول
الى مقبول، ومهضوم.
وهل كتاب كليلة
ودمنة غير كتاب في السياسة والسياسيين وأبطاله حيوانات ناطقة؟
والحيوانات
السياسية لا تنقرض، هناك دائما حيوان جديد في فرنسا، لهذا صدر جزءٌ ثانٍ من الكتاب
مع وجوه حيوانية جديدة دخلت الى حظيرة السياسة.
هنا المرأة
الحديدية
وهناك كتب أخرى عن
الحيوانات السياسية، كما نلحظ على غلاف هذا الكتاب حيث نرى الرئيس الفرنسي
ساركوزي في صورة ثعلب! تحيط به حيوانات لافونتين الراهنة! من بينها الأرنبة سيغولين
رويال منافسته اليساريّة في الانتخابات الأخيرة.
كلّ حيوان سياسيّ
فرنسي! وانتم بخير
كتبهابلال عبد الهادي ، في 11 نيسان 2011 الساعة: 20:37 م
هذا الكتاب في فن
الكاريكاتور، اشترك في رسم صوره مجموعة من الرسامين الفرنسيين وهم RAMPAL JACQUES /
MULATIER / RICORD / MORCHOISNE، وهو يدلّ عن نظر ثاقب لدى صانعيه وتجريد الشخص من
صورته التي تحجب حيوانا ما ، قد لا يجد الناظر وجه شبه مباشر بين ميتران ( على غلاف
الكتاب) مثلا والديك الرومي مثلا، لهذا وتسهيلا على عين الناظر قام الرسامون برسم
عدة صور ترينا هذه التحولات والمتشابهات بين رجال السياسة
والحيوانات.
من المرجّح ان لا
يتقبل العقل العربي هذا النوع من الرسومات التي قد يعتبرها تشويها
للوجوه.
ولكن من يدري؟
فالحياة تتطور والتقاليد تتغير ، والاعراف غير ثابتة.وما هو مرذول اليوم قد يتحول
الى مقبول، ومهضوم.
وهل كتاب كليلة
ودمنة غير كتاب في السياسة والسياسيين وأبطاله حيوانات ناطقة؟
والحيوانات
السياسية لا تنقرض، هناك دائما حيوان جديد في فرنسا، لهذا صدر جزءٌ ثانٍ من الكتاب
مع وجوه حيوانية جديدة دخلت الى حظيرة السياسة.
هنا المرأة
الحديدية
وهناك كتب أخرى عن
الحيوانات السياسية، كما نلحظ على غلاف هذا الكتاب حيث نرى الرئيس الفرنسي
ساركوزي في صورة ثعلب! تحيط به حيوانات لافونتين الراهنة! من بينها الأرنبة سيغولين
رويال منافسته اليساريّة في الانتخابات الأخيرة.
كلّ حيوان سياسيّ
فرنسي! وانتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق