الخميس، 3 يناير 2013

الى متى تلعبون بالجامعة اللبنانية؟

الجامعة اللبنانية للأسف رهينة المحاصصات الطائفية والمذهبية. وهذا سبب تضعضعها. ليس للعلم يا عالم يا هو دين ولا طائفة ولا مذهب. معايير العلم اكاديمية لا دينية. دخول الطوائف باجنحتها السياسية تفتك بحرمة العلم والمعرفة، وتحرق سلاف الاكاديمية، وتنتهك حقوق الطلاب. التعليم اهم عنصر في اي دولة ودولة لا تحترم حقوق الطلاب وحقوق الموظفين وحقوق الاساتذة هي دولة جائرة وعاقّة.
خيانة الجامعة اللبنانية باسم المحاصصات الطائفية لا المحاصصات العلمية والاكاديمية هو بمثابة خيانة عظمى للوطن.
الجامعة اللبنانية يفعل بها الساسة ما فعله بعض الهنود بحقّ الفتاة الهندية مؤخرا. لا تغتصبوا الجامعة وتغرزوا تخلفكم في جسدها.
فكّوا اسرها، وعفوا عن سماها.
لبنان بلد الزور لا النور. لبنان يتحوّل الى قندهار الشرق الأوسط، و" مرحاض" الشرق الأوسط..
...
واسّاك بتسمع مين بيقول:" لبنان بلد الاشعاع والنور".
من حقّ أي استاذ تتوفّر فيه الشروط الاكاديمية ان يتفرّغ ولو كان مجوسيا.
ومن حقّ الأساتذة غير المتفرّغين ان يرفعوا " ظلامتهم" ، ومن واجب الاساتذة المتفرغين عدم طعنهم في الظهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق