كان ثعلب عجوز يسير في إعياء خلال التلال. فقد كان يجري هنا وهناك طوال اليوم دون أن يأكل أي شيء. وكان الجوع يعذبه.
وفجأة التقى مصادفة بثعلب صغير السن كان قد اصطاد طائرا وكان على وشك التهامه. وكان بإمكان الثعلب العجوز أن يتقدم للاشتراك في الوليمة مباشرة ، ولكنه رأى أن الثعلب الصغير كان يُحكم الإمساك بفريسته وكان يزمجر ويحملق كما لو كان يُبدي استعداده للقتال حتى الموت. "إن الاقتتال لن يؤدي بي إلى شيء" هكذا فكر الثعلب العجوز. "من الأفضل أن استخدم ذكائي."
وتراجع مسافة ، وأخيرا هداه تفكيره إلى خطة. وبدأ يتنهد معبرا عن سخطه. ونظر الثعلب الصغير بينما ينتف ريش الطائر إلى الثعلب العجوز وسأله : "ما ذا ترمي إليه من هذا ؟ إنك جائع وتريد بعضا منه ، أليس كذلك ؟"
فقال الثعلب العجوز : "إنني فقط أعتقد أنك عارٌ على الثعالب." ومضى يقول في تؤدة ، وهو يرقب الثعلب الصغير وهو ينشب مخالبه في صدر فريسته : " في حقيقة الأمر ، لقد تسببت في أن نفقد سمعتنا."
وَرَدَّ الثعلب الصغير بسرعة وهو يمضغ اللحم قائلا : "ماذا تعني بقولك عار على الثعالب؟ إنني لن أقدم لشهرتنا خيرا كثيرا إذا أعطيتك ما اصطدته أنا، أليس كذلك . "
فقال الثعلب العجوز في ثقة ، وقد لاحظ في قلق أن الثعلب الصغير قد انتهى من التهام الصدر: "ما أريد قوله هو أن الثعالب ينبغي أن تكتفي باصطياد حيوانات الحقول مثل الأرانب البرية والفئران ، وأن تدع الطيور وشأنها."
"لا يمكنني أن أجد سببا لذلك" قال ذلك الثعلب الصغير ، وهو يبدأ في التهام إحدى القدمين. وأضاف : "إن الطيور حيوانات جميلة جدا ولحمها يحبه الجميع." عندئذ قال الثعلب العجوز في حزم ، وقد ساءه أن يرى أن كلتا القدمين قد اختفتا : "وماذا تقول جميع الحيوانات الأخرى في التلال إذا ما آذينا الطيور ؟"
"يمكنهم أن يقولوا ما يحلو لهم"، قال الثعلب الصغير في رضى عن نفسه وهو يُعمل أنيابه في فخذ سمين ويتلمظ قطعا من اللحم. وأضاف : "كل ما أعرفه هو أن طعمها رائع ، ولتقل أنت ما شئت."
"توقف عن الأكل ! إنه سام ! "، هكذا صاح الثعلب العجوز ، وهو يندفع إلى الأمام في الوقت الذي كان مازال هناك بعض اللحم. "لا تأكله كله وإلا فإنك ستلقي حتفك !"
ووقف الثعلب الصغير مشدوها للحظة ، ثم أتى على الطائر ، ورقد في استرخاء على الحشائش وقال : "إن الموت السريع هو ما يستحقه من هو عار على الثعالب ، وليس لأن هذا من شأنه تحسين سمعتنا على أية حال."
وفجأة التقى مصادفة بثعلب صغير السن كان قد اصطاد طائرا وكان على وشك التهامه. وكان بإمكان الثعلب العجوز أن يتقدم للاشتراك في الوليمة مباشرة ، ولكنه رأى أن الثعلب الصغير كان يُحكم الإمساك بفريسته وكان يزمجر ويحملق كما لو كان يُبدي استعداده للقتال حتى الموت. "إن الاقتتال لن يؤدي بي إلى شيء" هكذا فكر الثعلب العجوز. "من الأفضل أن استخدم ذكائي."
وتراجع مسافة ، وأخيرا هداه تفكيره إلى خطة. وبدأ يتنهد معبرا عن سخطه. ونظر الثعلب الصغير بينما ينتف ريش الطائر إلى الثعلب العجوز وسأله : "ما ذا ترمي إليه من هذا ؟ إنك جائع وتريد بعضا منه ، أليس كذلك ؟"
فقال الثعلب العجوز : "إنني فقط أعتقد أنك عارٌ على الثعالب." ومضى يقول في تؤدة ، وهو يرقب الثعلب الصغير وهو ينشب مخالبه في صدر فريسته : " في حقيقة الأمر ، لقد تسببت في أن نفقد سمعتنا."
وَرَدَّ الثعلب الصغير بسرعة وهو يمضغ اللحم قائلا : "ماذا تعني بقولك عار على الثعالب؟ إنني لن أقدم لشهرتنا خيرا كثيرا إذا أعطيتك ما اصطدته أنا، أليس كذلك . "
فقال الثعلب العجوز في ثقة ، وقد لاحظ في قلق أن الثعلب الصغير قد انتهى من التهام الصدر: "ما أريد قوله هو أن الثعالب ينبغي أن تكتفي باصطياد حيوانات الحقول مثل الأرانب البرية والفئران ، وأن تدع الطيور وشأنها."
"لا يمكنني أن أجد سببا لذلك" قال ذلك الثعلب الصغير ، وهو يبدأ في التهام إحدى القدمين. وأضاف : "إن الطيور حيوانات جميلة جدا ولحمها يحبه الجميع." عندئذ قال الثعلب العجوز في حزم ، وقد ساءه أن يرى أن كلتا القدمين قد اختفتا : "وماذا تقول جميع الحيوانات الأخرى في التلال إذا ما آذينا الطيور ؟"
"يمكنهم أن يقولوا ما يحلو لهم"، قال الثعلب الصغير في رضى عن نفسه وهو يُعمل أنيابه في فخذ سمين ويتلمظ قطعا من اللحم. وأضاف : "كل ما أعرفه هو أن طعمها رائع ، ولتقل أنت ما شئت."
"توقف عن الأكل ! إنه سام ! "، هكذا صاح الثعلب العجوز ، وهو يندفع إلى الأمام في الوقت الذي كان مازال هناك بعض اللحم. "لا تأكله كله وإلا فإنك ستلقي حتفك !"
ووقف الثعلب الصغير مشدوها للحظة ، ثم أتى على الطائر ، ورقد في استرخاء على الحشائش وقال : "إن الموت السريع هو ما يستحقه من هو عار على الثعالب ، وليس لأن هذا من شأنه تحسين سمعتنا على أية حال."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق