الاثنين، 21 يناير 2013

وهم الوحدة الاسلاميّة

العالم الإسلاميٌ لم يخضع لسلطة سياسية واحدة الا في فترات قصيرة جدّاً. فترات شديدة القصر بحيث لا تشكّل قاعدة قابلة للحياة. انها رغبة طوباويّة وهي في اي حال رغبة مشروعة وحلم لا مفرّ منه،  وهذا ما تقوله ايضا تصانيف العرب القدامى من امثال الطبري تاريخ والمسعودي في مروجه وابن خلدون في المبتدأ والخبر وابن كثير في البداية والنهاية.
مفهوم الأمّة الواحدة وهم لذيذ جدّاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق