الاثنين، 21 يناير 2013

فنّ تكريه اللغة العربية: أو .....لقد فاء إلى الفيافي ليفيء لنا فيئا فإذا فاء الفيء فاء


قدم رجل من فارس إلى بلاد العرب يجيد اللّغة العربية، يتكلمها بطلاقة حتى إذا سألوه قالوا: من أي القبائل أنت؟ فيضحك مفتخرا ويقول أنا الفارسي أجيد لغتكم خيرا منكم.

فغضب أحد السامعين وقال: اذهب إلى أبي الأسود الدؤلي وكلمه فإن لم يعرف أنك أعجمي فلك أن تفتخر علينا كما تفعل ..
وكان أبو الأسود لغويا بارعا ذا فراسة وفطنة.

...
ذهب الفارسي وكله ثقة بأنه سيتحدى العرب في لغتهم ويهزمهم في عقر دارهم.. طرق الباب وإذا بجارية أبي الأسود تجيبه من خلف الباب وتقول : من بالباب؟؟

فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد سيدك، أين أبو الأسود ؟
فأجابت: تسأل عن سيدي؟؟

.....لقد فاء إلى الفيافي ليفيء لنا فيئا فإذا فاء الفيء فاء ......

وهي تعني أنه: خرج إلى الصحراء ليصطاد صيدا فإذا استدار الظل عاد.

همهم الفارسي: ولم يفهم شيئا وقال ماذا؟ أين ذهب سيدك؟؟

قالت: فاء الى الفيافي ليفيء لنا فيئا فإذا فاء الفي فاء،،

فأخذ الفارسي يراجع الطفلة و يسأل و هي
تجيب وتشرح من وراء الباب حتى سألتها سيدتها

من بالباب يا جارية؟؟
فقالت
أعجمي بالباب سيدتي، يسأل عن أبي الأسود !

هذه الجارية أدركت عجمته فكيف بالسّيد؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق