الاثنين، 28 أكتوبر 2013

مفاجآت في الآخرة


الانسان في هذه الدنيا يعيش في العتمة. يتخيّل الضوء. يتعامل مع ظاهر لا يعرف أعماقه. من هنا اريح نفسي واقول بانني اعجز عن معرفة ايمان المؤمن والحاد الملحد وكفر الكافر. لا اثق بالظاهر، لا بالظاهر الايجابي ولا بالظاهر السلبي. حكاية موسى مع الرجل الصالح في سورة الكهف لا تحتاج الى شرح طويل، حكمتها دامغة وبالغة ذرى البلاغة.

من هنا، اقول ان الآخرة لا تخلو من مقاجآت سارة وغير سارّة. ترى في جهنم من تظنه يستحق الجنة، وترى في الجنة من تظنه يستحق النار. ولا يسعني الا ان اتذكر " رسالة الغفران" لأبي العلاء المعرّي.

الآخرة مسألة إلهية بكل تفاصيلها.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق