استيقظ هيكل عظميّ مرعوباً من مقبرة باب التبّانة وهو يسمع الأصوات العاهرة التي تلعلع في الجوّ ظنّاً منه انه بوق النشور، الا ان زميلا له في الحفرة المجاورة وكان قد دفن حديثا أخبره بأن ما يسمعه ليس أكثر من "لعب ولاد صغار" بين " فوق" و "تحت".
اطمأن الهيكل العظميّ بعد سماعه كلام زميله ثمّ تمدّد مجدّدا واستغرق في موته المديد حالماً بحوريته المفضلة .
اطمأن الهيكل العظميّ بعد سماعه كلام زميله ثمّ تمدّد مجدّدا واستغرق في موته المديد حالماً بحوريته المفضلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق