الأم تعجز عن تربية أولادها نفس التربية، وهي تظنّ أنّها ربّتهم نفس التربية.
الأمّ التي تقول انها ربّتهم نفس التربية لا تنتبه الى أمر جوهريّ وهو الزمن. لنفترض انّها ربّت الولد الأول وهي في الخامسة والعشرين من عمرها بينما ربّت الثاني وهي في السابعة او العشرين من عمرها ، وهذا يعني انّها اكتسبت سنتين إضافيتين، أليس الزمن قيمة مضافة هنا، اكتسبت خبرة ، علما، ممارسة، الخ.
انها حين تقول انها ربتهما نفس التربية انّما تظلم العمر، والزمن، وتعترف بطريقة غير مباشرة وغير مقصودة طبعا أنّها امرأة " جامدة"، " لا تتعلم" و " لا تكتسب خبرة جديدة".
تعترف - وهذا وهم - انها لم تتغيّر.
تعترف بأنّها لا تعرف، ولأنّها لا تعرف ، لا تعرف انها ربّت ولديها بطريقتين مختلفتين.
الجهل يظنّ الحركة سكونا، والسكون حركة.
الأمّ التي تقول انها ربّتهم نفس التربية لا تنتبه الى أمر جوهريّ وهو الزمن. لنفترض انّها ربّت الولد الأول وهي في الخامسة والعشرين من عمرها بينما ربّت الثاني وهي في السابعة او العشرين من عمرها ، وهذا يعني انّها اكتسبت سنتين إضافيتين، أليس الزمن قيمة مضافة هنا، اكتسبت خبرة ، علما، ممارسة، الخ.
انها حين تقول انها ربتهما نفس التربية انّما تظلم العمر، والزمن، وتعترف بطريقة غير مباشرة وغير مقصودة طبعا أنّها امرأة " جامدة"، " لا تتعلم" و " لا تكتسب خبرة جديدة".
تعترف - وهذا وهم - انها لم تتغيّر.
تعترف بأنّها لا تعرف، ولأنّها لا تعرف ، لا تعرف انها ربّت ولديها بطريقتين مختلفتين.
الجهل يظنّ الحركة سكونا، والسكون حركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق