الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

كتبت سماح الرفاعي عن " لعنة بابل" ما يلي:


يقولون:" من يتذوّق يعرف"... وأنا أقول:" من يقرأ يعرف"..
عبارة جالت في خاطري وأنا أقرأ المقالات الأولى لهذا الكتاب..."لعنة بابل"... وبابل لا يخفى على أحدٍ قصّتها وأخبارها... لكن أن يقترن اسم "بابل بلعنة" ... أمر يدفعك لتنقّب في الكتاب باحثاً...
عن السّرّ...
كتاب تناوب على صفحاته ستّون نصّاً مختلفاً تحمل الهدف ذاته...يقول عنه النّاشر " ستّون نصّاً يتضمّنها هذا الكتاب تجول في أبحر لغة يقرأها د. بلال عبد الهادي بطريقة تختلف تماماً عن أيّ قراءة أخرى".... تصبّ كلّها في مصلحة اللّغة...
حيث انتخب الكاتب مفرداته وصاغها بأسلوب شيّق مبعداً بذلك كلمة "اللّغة" وما تحويه دلالتها عن بحر الجفاف والملل ... مثيراً بذلك اهتمام القارئ...
دعوة منّي إليكم جميعاً لقراءة هذا الكتاب.... فهو يعرض الدّاء والدّواء ... يقتطف من الحضارات الباقية ويسرد أمثلة لا تخلو من اللّطافة إضافة إلى التّعليم...
عنّي أنا ... الكتاب يبني ويعلّم ... فيه دعوة لإحياء لغة ... لغتنا الّتي كنّا ولا زلنا نطعن حرابنا في جسدها حتّى أثخنتها الجراح... فبتنا عاجزين عن اكتناه ما تحويه من جواهر
بقلمي: سماح الرّفاعي
7:47م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق