الجامعة ليست كاريتاس أو جمعيّة خيرية، انها جمعية علمية. ولا يحوّلها الى
جمعية خيرية الا الأرذال.
فليرسب من يستأهل الرسوب، ولينجح من يستأهل النجاح.
***
طلب مني ذات يوم استاذ جامعيّ تمرير طالب راسب، فقلت له: هل تعرف ما هو
أسوأ ما في الجامعة؟
قال: ماذا؟
قلت: واحد من أمثالك يكون فيها.
قال: ماذا؟
قلت: واحد من أمثالك يكون فيها.
***
الرتابة عدوّ مبين لا يؤمَن مكره. كن على استعداد دائم لاستقبال اللامتوقّع، مرّن واقعك
على ما لا تتوقعه.
***
السماء لا تحبّ الروتين.
***
انفصام:
يلفت نظري ان اللبنانيين يرون بلدهم لبنان" ذكرا " مكتمل الذكورة بخلاف دول أخرى تراه انثى. فيقولون : لبنان حلوة، جميلة.
وسوريا تعيش هذه الثنائية ولكن بطريقة مختلفة تمس الكتابة: سورية وسوريا.
وبين التاء والألف الطويلة تعيش سوريا اليوم تمزّقا داميا.
يلفت نظري ان اللبنانيين يرون بلدهم لبنان" ذكرا " مكتمل الذكورة بخلاف دول أخرى تراه انثى. فيقولون : لبنان حلوة، جميلة.
وسوريا تعيش هذه الثنائية ولكن بطريقة مختلفة تمس الكتابة: سورية وسوريا.
وبين التاء والألف الطويلة تعيش سوريا اليوم تمزّقا داميا.
***
الخروف يمرّ ، حاليّا، في ظروف صعبة كتلك التي يمر بها العالم العربي.
***
أظنّ ان الديانتين المفضلتين للخنزير في حال سئل
عن رأيه هما: اليهوديّة والاسلام لأنّهما لم يسفكا دمه ولحمه.
عن رأيه هما: اليهوديّة والاسلام لأنّهما لم يسفكا دمه ولحمه.
***
الصمت فخّ شفّاف. الصمت أذن ماكرة.
قد يبدو كلامي تفلسفاً. حكي لمجرد الحكي. المعنى لا تحمله الكلمات، تحمله
السياقات، وغياب السياقات يجعل معنى أيّ قول معلّقا في الهواء، معنى غائما كثيف
الغموض.
مهما كانت العبارة بسيطة، مفهومة، تظلّ دلالتها غير واضحة ما دمت لا اعرف لمن قيلت؟ ومن طرف من؟ وفي أي وقت؟ وفي أي طقس؟
من هنا كانت دراسة ما يعرف بأسباب النزول شرطا من شروط معرفة المعنى القرآنيّ.
العبارات وحدها هياكل عظمية يكسوها المكان والزمان والقائل والمتلقي وجنس القائل أو السامع، وسياق القول لحمها وشحمها ويضخّ في عروقها دلالتها غير الزئبقية.
كم هو ساذج أو محتال من يؤمن بوضوح المعنى.
أعترف بأن البحث عن المعنى يشبه الحفر بالأظافر في الصخر.
مهما كانت العبارة بسيطة، مفهومة، تظلّ دلالتها غير واضحة ما دمت لا اعرف لمن قيلت؟ ومن طرف من؟ وفي أي وقت؟ وفي أي طقس؟
من هنا كانت دراسة ما يعرف بأسباب النزول شرطا من شروط معرفة المعنى القرآنيّ.
العبارات وحدها هياكل عظمية يكسوها المكان والزمان والقائل والمتلقي وجنس القائل أو السامع، وسياق القول لحمها وشحمها ويضخّ في عروقها دلالتها غير الزئبقية.
كم هو ساذج أو محتال من يؤمن بوضوح المعنى.
أعترف بأن البحث عن المعنى يشبه الحفر بالأظافر في الصخر.
***
الخنزير في بلادنا مدلّل، يمرّ عليه عيد الأضحى بسلام.
الحب، أحيانا، قاتل.
الحب، أحيانا، قاتل.
***
وفي إجابة ثانية في احدى مسابقات علم السيمياء: الغزالي فيلسوف وشاعر من
شعراء الأندلس.
***
من الإجابات التي لفتت نظري في مسابقة من مسابقات مادة السيمياء: إن
الغزالي كان يحب الغزل جدّا، ويتغزّل بمحبوبته كثيرا.
***
اللغة الأم حنان أبجديّ.
***
السكر والماء
لأفترض ان المعنى سكر، والماء هو اللفظ
حين تزيد اللفظ يقل المعنى.
كلما اضفت ماء اي لفظا على السكر اي على المعنى تقلص طعم المعنى.
من هنا يكون الكلام الكثير احيانا ضحالة في المعنى.
لأفترض ان المعنى سكر، والماء هو اللفظ
حين تزيد اللفظ يقل المعنى.
كلما اضفت ماء اي لفظا على السكر اي على المعنى تقلص طعم المعنى.
من هنا يكون الكلام الكثير احيانا ضحالة في المعنى.
***
السبت 5 تشرين الاول 2013
لا تزال اللغة سرّا ، وستبقى
سرّا الى ان يرفع الحجاب عن فترة الطفولة الصامتة، والى ان يرفع الحجاب كاملا عن ردّ
فعل الجنين اللغويّ.
ورغم تمنّع اللغة عن الافصاح
عن مكنونها، تظلّ هناك امور مكشوفة، منها كيف تستفيد من امر لا يخطر لك ربما ببال.
هنا سأتناول نقطة عن انسان يتقن
لغتين، على الاقلّ، لغته الام، ولغة ثانية.
كلّ الناس تواجههم مشاكل في
حياتهم، لا يعيش بلا مشاكل الا الموتى والحمقى، وان كنت اعرف اناسا يعتنون بموتهم كما
يعتنون بحياتهم، ولكل مشكلة حلول كثيرة، المشكلة التي ليس لها الا حلّ واحد ليست مشكلة،
انها تنتحل صفة المشكلة.
ومن طرائف الحلول انك قد تصل
الى حائط مسدود، لا تعرف كيف تعبره، تقف. تراوح مكانك.
كيف تجد حلا حين تعجز عن ايجاد
حلّ؟
استعن باللغة على حلّ مشكلات
عصيّة.
كيف؟
الأمر ليس صعبا، دراسات كثيرة تقول انّك قد لا تجد حلا
لمشكلة لأنّك اسير لغتك، مثلا العربيّ قد يفكر بالعربي في ايجاد حلّ لمشكلته، الحلّ
ان يحرّر نفسه من لغته، ان يهرب منها، ولكن الى اين يهرب؟ الهروب الى الصمت يعمّق المشكلة،
اذا كان يعرف لغة ثانية، يستنجد منها، يطلب منها ان تساعده في حلّ مشكلته، لأنّ كلّ
لغة هي وجهة نظر فكرية وروحيّة.وحين يخرج الى لغة ثانية يكون قد ذهب الى خبرات جديدة،
يكون بدأ بابلتعامل مع مشكلته مع مستشار جديد لا يملك ما يملكه الاول من خبرات.
الخجل مشكلة.
قرأت مرّة عن رجل خجول جدا الىى
حدّ انه لا يستطيع ان يصرّح بعةاطفه لمن اختارها قلبه، شاءت الظروف ان يغير بلده ويغيّر
بالتالي لسانه، لسانه الجديد غير معقود بخلاف لسانه الأوّل الخجول، انحلت عقدة لسانه
وعبرها عقدة مشاعره فأحبّ بلغته الثانية، ةتزوج بلسانه الجديد، وعاش حياة طبيعيّة.
ولكنّه سرعان ما كان ينطوي على
نفسه مجددا بمجرّد استعمال لسانه القديم.
لا تعتمد فقط على لغتك الامّ،
اعتمد ايضا على امّك بالتبني، الام الثانية ام موضوعية الى حدّ ما، عقلانية الى حد
ما.
جرّب ان تفكرين بلغتين.
كل لسان انسان هكذا قال صفيّ
الدين الحلي قديما في احد ابيات شعره:
فبادر إلى حفظ اللغات مسارعا
فكل لسانٍ في الحقيقةِ إنسانُ
من يحبّ لغته الام، حقّا، يبحث
له عم امّ أخرلاى بالتبني.
فالام لا تحبّ ان ترى ولدها
رهين المآزق والمهالك.
***
لا تسمح لأيّ مخلوق في العالم
أن يخطف منك الشغف بالحياة.
لا تنس انك مصطفى ومختار من
بين ملايين النطف التي صارعتك في الطريق الى الهدف ، إلى بويضة أمّك.
حاول ان تحافظ على انتصارك الذي
حصلت عليه حتّى قبل أن يتفوّه فمك الصغير بصرختك الأولى.
أمس قرأت ان الجنين يحلم، احترم
حلمك الجنينيّ، واسع الى تحقيق حلمك الذي تكوّن في رحم أمّك.
اليأس الحاد، كفر، هرطقة.
الإحباط قصر نظر، سوء تصرّف،
قلّة حيلة.
اليأس هو الوسواس الخنّاس.
***
مؤسس شركة أمازون ، جيف بيزوس، اعتمد في بداية حياته على طريقة في التعامل مع نفسه،
طرح على نفسه اسئلة غير متوقعة، وأجاب عنها إجابة غير متوقعة. قال سأرمي كل ما يخطر
ببالي من أجوبة في سلّة المهملات، وراح يبحث عن الجواب الذي لم يخطر بباله، الجواب
المتواري عن عيني البديهة.
نجاحه ابن جواب كان في قعر الاجابات.
***
لا أعرف ما الذي يجعل من
السؤال السهل والبسيط والواضح سؤالا شائكا؟
ما الذي يجعلنا نرتبك أمام حضرة البساطة؟
ما الذي يجعلنا نرتبك أمام حضرة البساطة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق