الخميس، 29 أكتوبر 2015

من حسنات سياسة إنجاب الولد الواحد في ‫#‏الصين‬:


على مدى اربعين عاما تقريبا مارست الصين طريقة جائرة ودكتاتورية في تحديد النسل. سياسة الولد الواحد. ولكن الصين تنعم اليوم بنهضة ميمونة بفضل هذه السياسة الجائرة التي فرضاها على ارحام النساء.
التفت الأهل الى الاهتمام الكبير بالولد الذي سمّي في اللغة الصينية " الامبراطور الصغير" تدفّق عليه الدلال من والديه، ومن جدّيه، ومن جدّتيه، وراح الاهتمام في تعليمه وتفتيق قدراته ما أثمر عن جيل فتيّ خبير، متعلّم، مثقّف، ساهم مساهمة فعّاتلة في نهضة الصين، وسيرها الحثيث نحو أخذ مكانتها في القمّة التي تليق بحضارتها العريقة.
قدر الصين في هذا القرن أن تخطف الأضواء من بلاد العم سام، فالشمس لن تشرق الى الأبد من سماء الغرب!
ترى هل كان بمقدور الصين ان تحارب الجوع والتخلّف لولا القرار التعسفّي في الاكتفاء بولد واحد؟
وهل كان بمقدور الديمقراطية تنفيذ قرار من العيار الثقيل كهذا القرار؟
فتح باب الإنجاب على مصراع واحد وليس على مصراعين منعطف استراتيجي في سياسة الصين الناهضة والقابضة على القرن الواحد والعشرين من قرنيه!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق