الاثنين، 19 سبتمبر 2016

إعدام


حُكم عليه بالإعدام فتنفّس الصعداء، وراح يدوّن كلّ ما كان يخاف أن يكتبه أو يقوله. لم يكن يتخيّل أن الموت قلم ومحبرة وأوراق بيضاء وحرّيّة لا حدود لها.
تحوّل خوفه من الموت إلى كلمات لا تعرف الخوف. تحرّر من التورية والكنايات!
شعر أنّ الموت كالإيمان يمنح أحساسا بالأمن لا يعرفه إلاّ من ارتوى من شراب لا غول فيه!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق