حدّث ابن عمران قال:
جاء الفرزدق فتذاكرنا رحمة الله تعالى وسعتها، فكان الفرزدق أوثقنا بالله. فقال له رجل:
ألك هذا الرجاء وهذا المذهب وأنت تفعل ما تفعل؟!
فقال:
أتروني لو أذنبتُ إلى والديّ، أكان يقذفان بي في تَنُّور، وتطيب أنفسهما بذلك؟
قلنا:
لا، بل كانا يرحمانك.
فقال: أنا والله برحمة الله أوثق منّي برحمتهما.
من كتاب
"سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون" لابن نباتة.
|
الجمعة، 17 فبراير 2017
ايمان الفرزدق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق