الحادي والعشرون من شهر شباط من كل عام هو #اليوم_الدولي_للغة_الأم ، أي أن كل شعب يحتفل بلغته الأمّ، أي عيد لكلّ اللغات المنطوق بها في أنحاء العالم، وهدف #اليونسكو من هذه الاحتفالية إظهار أهمية اللغة الأم- أيا كانت هذه اللغة- في التربية السويّة. ويمكن لوزارة التربية بهذه المناسبة اللغوية الجميلة توزيع قمصان مكتوب عليها كلمات وأمثال وأبيات شعر لطلاب المدارس الابتدائية فيفرح الطلاب الصغار بهذه المفاجأة اللغوية السارّة التي يأخذونها إلى بيوتهم وتبقى عالقة في أذهانهم الغضّة وتبني علاقة ودّ ومحبّة مع #الحروف_العربية والكلمات العربية، وهي ترغيب لطيف في استخدام #الحرف_العربي بدلا من الحرف اللاتيني، أو إحضار خطّاط يقوم بكتابة اسم كل طالب بخطّ جميل رشيق على بطاقة جميلة المنظر يأخذها معه إلى بيته و " يُبَرْوِزُها" ويبرزها بفرح لوالديه وأشقائه واصدقائه من خارج المدرسة. وسيفرح الوالدان بفرح فلذة روحيهما! أو تكتب عبارات مهضومة وذات دلالة طريفة وتقدّم لهم... أو حبّات #شوكولا على شكل ألف وباء وتاء ... أشياء بسيطة كثيرة يمكن أن يقام بها وتشكّل ذكرى حيوية وحارّة وملونة. وعلى عاتق أساتذة اللغة العربية مهمّة تحويل هذا اليوم إلى ظاهرة باهرة! #International_Mother_Language_Day
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق