#اليوم_العالمي_للغة_الأم الذي حدّدته اليونيسكو في الحادي والعشرين من شهر شباط من كل عام هو تحية غير مباشرة لبنغلادش . وله هدف بسيط. محاربة العنصرية اللغوية، والعنصرية اللغوية هي أن تنظر إلى لغات الآخرين باحتقار أو فوقية. ومحاربة عقد النقص أيضا وعقدة النقص تتمثّل في ما نراه اليوم من إدارة الظهر للغة الأم لصالح لغة أخرى. لا تستطيع إلا أن تشفق على من يحتقر لغته الأم! فهو أي من يحتقر لغته الأم إنسان عاقّ أو معاق فكريا وروحيا ونفسيا. وهذه المناسبة هي دعوة لمعالجة نفوس المرضى بلغات الآخرين. احترام الآخر لك يبدأ من احترامك للغتك! ومن لا يحبّ لغته الأم يحتاج إلى طبيب نفسي أو طبيب أعصاب أو " عصفورية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق