الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

الفسبكة وعقول العرب

من حسنات الفسبكة انها ناقلة أمينة لحال اللغة بعجرها وبجرها كما يقال، أو بغثّها وثمينها كما يقال أيضا. إذا اردت ان تعرف واقع اللغة العربية فتصفّح الفسبوكات، واذا اردت ان تعرف كيف يفكّر العرب فانظر الى الفسبوكات.
الفسبوك لا يحبّ الكذب ولا يؤمن بالخرافات حتّى ولو احتضنها، انه ناقل امين لحرارة الشارع، وحرارة المشاعر.
العنه ، احتقره، اعتبره مفسدة، سمّه ما شئت، لن يبالي، لن يزعبر في نقل الواقع اللغوي والفكري للأمة العربية الغرّاء او البتراء.
انه الصادق الأمين كعدسة كاميرا لا تتعامل مع برنامج فوتوشوب حتّى ولو استعمل مستعملوه ادوات التجميل الفوتوشوبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق