مجنون ليلى " : شعره كان في الغزل عارياً من التشبيهات فإنه لم يخل في طريقه حسن الغوص والتخيل على ما يأخذ بجامع القلوب كقوله في المرقص:
متى يشفي منك الفؤاد المعذب ... وسهم المنايا من وصالك أقرب
بعاد وهجر وأشتياق ولوعة ... و أنت تدنيني ولا أنا أقرب
كعصفورة في كف طفل يضمها ... تذوق حياض الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لما بها ... ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
ولي ألف وجه قد عرفت مكانه ... ولكن بلا قلب إلى أين أذهب
وقوله:
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى ... فهيج أشجان الؤاد، وما يدري
دعا بإسم ليلى غيرها فكأنما ... أثار بليلى طائراً كان في صـــــدري
وقوله:
كأن القلب قيل يغدي ... بليلى عامرية أو يراح
قطاة غرها شرك فباتت ... تجاذبه وقد علق الجناح
فلا بالليل نالت ما تمنيت ... ولا بالصبح كان لها سراح
وله في طبقة المطرب قوله في معظم قصيدته المشهورة التي منها:
وقد خبروني أن تيماء منزل ... لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسيا
فهذي شهور الصيف عنا ستنقضي ... فما للنوى ترمي بليلى المراميا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة ... وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلني ... أحدث عنك النفس بالليل خالياً
متى يشفي منك الفؤاد المعذب ... وسهم المنايا من وصالك أقرب
بعاد وهجر وأشتياق ولوعة ... و أنت تدنيني ولا أنا أقرب
كعصفورة في كف طفل يضمها ... تذوق حياض الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لما بها ... ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
ولي ألف وجه قد عرفت مكانه ... ولكن بلا قلب إلى أين أذهب
وقوله:
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى ... فهيج أشجان الؤاد، وما يدري
دعا بإسم ليلى غيرها فكأنما ... أثار بليلى طائراً كان في صـــــدري
وقوله:
كأن القلب قيل يغدي ... بليلى عامرية أو يراح
قطاة غرها شرك فباتت ... تجاذبه وقد علق الجناح
فلا بالليل نالت ما تمنيت ... ولا بالصبح كان لها سراح
وله في طبقة المطرب قوله في معظم قصيدته المشهورة التي منها:
وقد خبروني أن تيماء منزل ... لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسيا
فهذي شهور الصيف عنا ستنقضي ... فما للنوى ترمي بليلى المراميا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة ... وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلني ... أحدث عنك النفس بالليل خالياً
ألا أيها الركب اليماني عرجوا ... علينا د أمسى هوانا يمانيا
يميناً إذا كانت يميناً وإن تكن ... شمالاً ينازعني الهوى من شماليا
أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها ... إثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
وما بي إشراك ولكن حبها ... كعود الشجى أعيا الطبيب المداويا
خليي لا والله لا أملك الذي ... قضى الله في ليلى ولا ما قضى ليا
قضاها لغيري وابتلاني بحبها ... فهلا بشيء غير ليلى إبتلانيا
ولو أن واش باليمامة داره ... وداري بأعلى حضرموت أهتدى ليا
وماذا لهم لأحسن الله حالهم ... من الحظ في تفريق ليلى حباليا
على أنني راض بأن أحمل الهوى ... وأخلص منه لا علي ولا ليا
إذا ما شكوت الحب قالت كذبتني ... فما لي أرى منك لعظام كواسيا
فلا حب حتى يلصق الجلد بالحشى ... وتصمت حتى لا تجيب المناديا
وقوله:
لقد هتفت في جنح ليل حمامة ... على إلفها تبكي وإني لنائم
كذبت وبيت الله لو كنت عاشقاً ... لما سبقني بالبكاء الحمائم
وقوله:
مضى زمن والناس يستشفعون بي ... فهل لي إلى ليلى الغداة شفيع
وقوله في المرقص:
أقضي نهاري بالحديث وبالمنى ... ويجمعني بالليل والهم جامع
حبيبي على الدنيا إذا غبت وحشة ... فيا قمري قل لي متى أنت راجع
لقد ثبتت في القلب منك محبة ... كما نبتت في الراحتين الأصابع
وقوله مخاطباً لبعلها:
عيشك هل ضممت إليك ليلى ... قبيل الصبح أو قبلت فاها
وهل رفت عليك فروع ليلى ... رفيف الإقحوانة في مداها
" عبد الله بن نمير الثقفي " : له في المرقص ويروي للمجنون:
ولم أر ليلى غير موقف ساعة ... ببطن مني ترمي جمار المحصب
ويبدي الحصى منها إذا قذفت به ... من البرد أطراف البنان المخضب
ألا إنما غادرت يا أم ما لك ... صدى أينما تذهب به الريح يذهب
وأصبحت من ليلى الغداة كناظر ... مع الصبح في أعقاب نجم مغرب
وفي المطرب قوله:
تضوع مسكاً بطن نعمان إن مشت ... به زينب في نسوة خفرات
يخبين أطراف البنان من التقى ... ويخرجن شطر الليل معتجرات
ولما رأت ركب النميري أعرضت ... وكن من أن يلقينه حذرات
" قيس بن الذريح " : له في المطرب قوله:
فإن تكن الدنيا بلبنى تقلبت ... فما زال للدنيا بطون وأظهر
لقد كان فيها للأمانة موضع ... وللقلب مرتاد وللحظ منظر
ومنها:
وللحائم الصديان ري بريقها ... وللمرح المختال طيب ومسكر
وقوله:
وأنك من لبنى العشية رائح ... مريض الذي تطوى عليه الجوانح
وقوله:
تكاد بلاد الله يا أم معمر ... إذا لم تكن فيها علي تضيق
أردّ سوام الطرف عنك وهل لها ... إلى أحد ألا إليك طريق
وحدثتني يا قلب أنك صابر ... على البين من لبنى فسوف تذوق
فمت كمداً أو عش سقيماً فإنما ... تكلفني ما لا أراك تطيق
" الأحوص " : له في المرقص قوله:
تمشي بشتمي في المجالس مالك ... يبث به كالكلب إذ ينبح النجما
وقوله:
إني إذا خفي الرجال وجدتني ... كالشمس لا تخفى بكل مكان
وفي المطرب قوله:
إذا أنت لن تعشق ولم تدر ما الهوى ... فكن حجراً من يابس الصخر جامدا
وإني لأهواها وأهوى لقاءها ... كما يشتهي الظامي الشراب المبردا
علاقة حب لج في زمن الصبا ... فأبلى وما يزداد إلا تجردا
وقوله:
أدور ولو لا أن أرى أم جعفر ... بأبياتكم ما درت حيث أدور
وما كنت زوّاراً ولكن ذا الهوى ... إذا لم يزر لا بد أن سيزور
وقوله:
يميناً إذا كانت يميناً وإن تكن ... شمالاً ينازعني الهوى من شماليا
أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها ... إثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
وما بي إشراك ولكن حبها ... كعود الشجى أعيا الطبيب المداويا
خليي لا والله لا أملك الذي ... قضى الله في ليلى ولا ما قضى ليا
قضاها لغيري وابتلاني بحبها ... فهلا بشيء غير ليلى إبتلانيا
ولو أن واش باليمامة داره ... وداري بأعلى حضرموت أهتدى ليا
وماذا لهم لأحسن الله حالهم ... من الحظ في تفريق ليلى حباليا
على أنني راض بأن أحمل الهوى ... وأخلص منه لا علي ولا ليا
إذا ما شكوت الحب قالت كذبتني ... فما لي أرى منك لعظام كواسيا
فلا حب حتى يلصق الجلد بالحشى ... وتصمت حتى لا تجيب المناديا
وقوله:
لقد هتفت في جنح ليل حمامة ... على إلفها تبكي وإني لنائم
كذبت وبيت الله لو كنت عاشقاً ... لما سبقني بالبكاء الحمائم
وقوله:
مضى زمن والناس يستشفعون بي ... فهل لي إلى ليلى الغداة شفيع
وقوله في المرقص:
أقضي نهاري بالحديث وبالمنى ... ويجمعني بالليل والهم جامع
حبيبي على الدنيا إذا غبت وحشة ... فيا قمري قل لي متى أنت راجع
لقد ثبتت في القلب منك محبة ... كما نبتت في الراحتين الأصابع
وقوله مخاطباً لبعلها:
عيشك هل ضممت إليك ليلى ... قبيل الصبح أو قبلت فاها
وهل رفت عليك فروع ليلى ... رفيف الإقحوانة في مداها
" عبد الله بن نمير الثقفي " : له في المرقص ويروي للمجنون:
ولم أر ليلى غير موقف ساعة ... ببطن مني ترمي جمار المحصب
ويبدي الحصى منها إذا قذفت به ... من البرد أطراف البنان المخضب
ألا إنما غادرت يا أم ما لك ... صدى أينما تذهب به الريح يذهب
وأصبحت من ليلى الغداة كناظر ... مع الصبح في أعقاب نجم مغرب
وفي المطرب قوله:
تضوع مسكاً بطن نعمان إن مشت ... به زينب في نسوة خفرات
يخبين أطراف البنان من التقى ... ويخرجن شطر الليل معتجرات
ولما رأت ركب النميري أعرضت ... وكن من أن يلقينه حذرات
" قيس بن الذريح " : له في المطرب قوله:
فإن تكن الدنيا بلبنى تقلبت ... فما زال للدنيا بطون وأظهر
لقد كان فيها للأمانة موضع ... وللقلب مرتاد وللحظ منظر
ومنها:
وللحائم الصديان ري بريقها ... وللمرح المختال طيب ومسكر
وقوله:
وأنك من لبنى العشية رائح ... مريض الذي تطوى عليه الجوانح
وقوله:
تكاد بلاد الله يا أم معمر ... إذا لم تكن فيها علي تضيق
أردّ سوام الطرف عنك وهل لها ... إلى أحد ألا إليك طريق
وحدثتني يا قلب أنك صابر ... على البين من لبنى فسوف تذوق
فمت كمداً أو عش سقيماً فإنما ... تكلفني ما لا أراك تطيق
" الأحوص " : له في المرقص قوله:
تمشي بشتمي في المجالس مالك ... يبث به كالكلب إذ ينبح النجما
وقوله:
إني إذا خفي الرجال وجدتني ... كالشمس لا تخفى بكل مكان
وفي المطرب قوله:
إذا أنت لن تعشق ولم تدر ما الهوى ... فكن حجراً من يابس الصخر جامدا
وإني لأهواها وأهوى لقاءها ... كما يشتهي الظامي الشراب المبردا
علاقة حب لج في زمن الصبا ... فأبلى وما يزداد إلا تجردا
وقوله:
أدور ولو لا أن أرى أم جعفر ... بأبياتكم ما درت حيث أدور
وما كنت زوّاراً ولكن ذا الهوى ... إذا لم يزر لا بد أن سيزور
وقوله:
كم من دنيء لها قد صرت أتبعه ... ولو صحا القلب عنها صار لي تبعا
لا أستطيع نزوعاً عن محبتها ... أو يصنع الشوق بي فوق الذي صنعا
أدعو إلى هجرها قلبي فيسعدني ... حتى إذا قلت هذا صادق نزعا
زاده رغبة في الحب أن منعت ... أشهى إلى المرء من دنياه ما منعا
وقوله:
وفي الجيرة الغادين من أهل وجرة ... غزال أحم لمقلتين ربيب
لا تحسبي أن الغريب الذي نأى ... ولكن من تأين عنه غريب
" كثير عزة " : له في المرقص قوله:
ولما قضينا من منى كل حاجة ... رمح بالأركان من هو ماسح
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا ... وسالت بأعناق المطي الأباطح
وقوله:
وإني وتهيامي عزة بعدما ... تخليت مما بيننا وتخلت
لكالمرتجى ظل الغمامة كلما ... تبوأ منها للمقبل إضمحلت
كأني وإياها سحابة ممحل ... رجاها فلما جاوزته إستهلت
كأني أنادي صخرة حين أعرضت ... من الصم لو تمشي بها العصم زلت
وقوله في المطرب:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تخيل لي ليلى بكل سبيل
وقوله: الله أعلم لو أردت زيارة في حب عزة ما وجدت مزيدا وقوله:
رهبان مدين والذين عهدتهم ... يبكون من حذر العذاب قعودا
لو يسمعون كما سمعت حديثها ... خروا أعزة ركعاً وسجودا
وقوله:
سيهلك في الدنيا شفيق عليكم ... إذا غاله من حادث الموت عائله
ويخفي لكم حباً شديداً ورهبة ... وللناس أشغال وحبك شاغله
كريم يمين السر حتى كأنه ... إذا إستخبروه عن حديثك جاهله
يودّ بأن يمسى سقيماً لعله إذا سمعت عنه بشكوى تراسله
ويرتاح للمعروف في طلب العلى ... لتحمد يوماً عند ليلى شمائله
وقوله:
ألا إنما ليلى عصا خيزرانة ... إذا غمزوها بالأكف تلين
تمتع بها ما ساعفتك ولا يكن ... عليك شجى في الصدر حين تبين
وأن حفت لا ينقضي النأي عهدها ... فليس لمخضوب البنان يمين
وقوله:
وادنيتني حتى إذا ما ملكتني ... بقول يحل العصم سهل الأباطح
تجافيت عني حين لا لي حيلة ... وخلفت ما خلفت بين الجوانح
" أبو صخر الهذلي " : له في المراقص قوله:
وإني لتعروني لذكراك هزة ... كما إنتفض العصفور بلله القطر
تكاد يدي تندى إذا ما مستها ... وينبت في أعطافها الورق اخضر
لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى ... أليفين منها لا يروعهما نفر
وقد كنت آتيها وفي النفس هجرها ... بتاتاً لأخرى الدهر ما طلع الفجر
فما هو إلا أن أراها فجاءة ... فأبهت لا عرف لديّ ولا نكر
وأنسى الذي د كنت فيه هجرتها ... كما قد تنسب لب شاربها الخمر
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى ... وزرتك حتى قيل ليس له صبر
فيا حبها زدني جوى كل ليلة ... ويا سلوة الأيام موعدك الحشر
" الصمة بن عبد الله " : له في المطرب قوله:
قفا ودعا نجداً او من حل بالحمى ... وقل لنجد عدنا أن يودعا
ولما رأيت البشر أعرض دونا ... وجالت بنات الشوق يحنن نزعا
تلفت نحو الحي حتى وجدتني ... وجعت من الإصغاء ليتاً وأخدعا
" إبن أبي فروة " : له في المطرب قوله:
ولما نزلنا منزلاً طله الندى ... أنيقاً وبستاناً من النور حاليا
أجدّ لنا طيب لمكان وحسنه ... مني فتمنينا فكنت الأمانيا
" مالك بن أسماء بن خارجة " : له المطرب قوله:
إن لي عند كل نفحة بستا ... ن من الورد أو من الياسمين
نظراً وألتفاتة أترجى ... أن تكوني حلت فيما يليني
وقوله:
حبذا ليلتي بذات يرنا ... إذ نسقى شرابنا ونغنى
لا أستطيع نزوعاً عن محبتها ... أو يصنع الشوق بي فوق الذي صنعا
أدعو إلى هجرها قلبي فيسعدني ... حتى إذا قلت هذا صادق نزعا
زاده رغبة في الحب أن منعت ... أشهى إلى المرء من دنياه ما منعا
وقوله:
وفي الجيرة الغادين من أهل وجرة ... غزال أحم لمقلتين ربيب
لا تحسبي أن الغريب الذي نأى ... ولكن من تأين عنه غريب
" كثير عزة " : له في المرقص قوله:
ولما قضينا من منى كل حاجة ... رمح بالأركان من هو ماسح
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا ... وسالت بأعناق المطي الأباطح
وقوله:
وإني وتهيامي عزة بعدما ... تخليت مما بيننا وتخلت
لكالمرتجى ظل الغمامة كلما ... تبوأ منها للمقبل إضمحلت
كأني وإياها سحابة ممحل ... رجاها فلما جاوزته إستهلت
كأني أنادي صخرة حين أعرضت ... من الصم لو تمشي بها العصم زلت
وقوله في المطرب:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تخيل لي ليلى بكل سبيل
وقوله: الله أعلم لو أردت زيارة في حب عزة ما وجدت مزيدا وقوله:
رهبان مدين والذين عهدتهم ... يبكون من حذر العذاب قعودا
لو يسمعون كما سمعت حديثها ... خروا أعزة ركعاً وسجودا
وقوله:
سيهلك في الدنيا شفيق عليكم ... إذا غاله من حادث الموت عائله
ويخفي لكم حباً شديداً ورهبة ... وللناس أشغال وحبك شاغله
كريم يمين السر حتى كأنه ... إذا إستخبروه عن حديثك جاهله
يودّ بأن يمسى سقيماً لعله إذا سمعت عنه بشكوى تراسله
ويرتاح للمعروف في طلب العلى ... لتحمد يوماً عند ليلى شمائله
وقوله:
ألا إنما ليلى عصا خيزرانة ... إذا غمزوها بالأكف تلين
تمتع بها ما ساعفتك ولا يكن ... عليك شجى في الصدر حين تبين
وأن حفت لا ينقضي النأي عهدها ... فليس لمخضوب البنان يمين
وقوله:
وادنيتني حتى إذا ما ملكتني ... بقول يحل العصم سهل الأباطح
تجافيت عني حين لا لي حيلة ... وخلفت ما خلفت بين الجوانح
" أبو صخر الهذلي " : له في المراقص قوله:
وإني لتعروني لذكراك هزة ... كما إنتفض العصفور بلله القطر
تكاد يدي تندى إذا ما مستها ... وينبت في أعطافها الورق اخضر
لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى ... أليفين منها لا يروعهما نفر
وقد كنت آتيها وفي النفس هجرها ... بتاتاً لأخرى الدهر ما طلع الفجر
فما هو إلا أن أراها فجاءة ... فأبهت لا عرف لديّ ولا نكر
وأنسى الذي د كنت فيه هجرتها ... كما قد تنسب لب شاربها الخمر
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى ... وزرتك حتى قيل ليس له صبر
فيا حبها زدني جوى كل ليلة ... ويا سلوة الأيام موعدك الحشر
" الصمة بن عبد الله " : له في المطرب قوله:
قفا ودعا نجداً او من حل بالحمى ... وقل لنجد عدنا أن يودعا
ولما رأيت البشر أعرض دونا ... وجالت بنات الشوق يحنن نزعا
تلفت نحو الحي حتى وجدتني ... وجعت من الإصغاء ليتاً وأخدعا
" إبن أبي فروة " : له في المطرب قوله:
ولما نزلنا منزلاً طله الندى ... أنيقاً وبستاناً من النور حاليا
أجدّ لنا طيب لمكان وحسنه ... مني فتمنينا فكنت الأمانيا
" مالك بن أسماء بن خارجة " : له المطرب قوله:
إن لي عند كل نفحة بستا ... ن من الورد أو من الياسمين
نظراً وألتفاتة أترجى ... أن تكوني حلت فيما يليني
وقوله:
حبذا ليلتي بذات يرنا ... إذ نسقى شرابنا ونغنى
من كميت كأنها دم ظبي ... تدع الشيخ كالفتى مرجحنا
حيث ما دارت الزجاجة درنا ... يحسب الجاهلون إنا جننا
" نصيب " : له في المرقص قوله لسليمان بن عبد الملك:
فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ... ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب
وفي المطرب قوله:
فكدت ولم أخلق من الطير إن بدا ... سنا بارق نحو الحجاز أطير
" الفرزدق " : له في المطرب قوله:
قوارض تأتيني فيحتقرونها ... وقد يملأ القطر الأناء فيفعم
وفي المرقص قوله:
ونحن إذ عدّت معدّ قديمها ... مكان النواصي من وجوه السوابق
وقوله:
والشيب ينهض في السواد كأنه ... ليل يصيح بجانبيه نهار
" جرير " : له في المطرب قوله:
إن العيون التي في طرفها حور ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ... وهن أضعف خلق الله أركانا
وقوله:
متى كان الخيام بذى طلوح ... سقيت الغيث أيتها الخيام
وقوله:
وإبن اللبون إذا ما لزفى قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس
" الأخطل " : له في المرقص قوله:
قوم إذا أكلوا أخفوا كلامهم ... واستوثقوا برتاج الباب والدار
قوم إذا إستنبح الإضياف كلبهم ... قالوا لأمهم بولي على النار
قامت بأحمرها تندي مشافره ... كأنه رثة في كف جزار
" شهلة " : له في المطرب قوله:
وأن أمير المؤمنين وفعله ... لكالدهر لا عار بما فعل الدهر
" الراعي: " له في المرقص قوله في أسود:
وكأن فروة شعره من رأسه ... زرعت فأنبت جانباها فلفلا
" الطرماح: له في المرقص قوله:
يبدو وتضمره البلاد كأنه ... سيف على شرف يسل ويغمد
وقوله في السحاب:
دانٍ مسف فويق الأرض هيدبة ... يكاد يلمسه من قسام بالراح
" الكميت " له في المطرب قوله:
فيا موقداً ناراً لغيرك ضوءها ... ويا حاطباً في حبل غيرك تحطب
" عدي بن الرقاع " : له في المقص في ولد الظبية قوله الذي حسده عليه جرير:
تزجى أغن كان أبرة روقه ... قلم أصاب من الدواة مدادها
وقوله في الخيل:
يخرجن من فرجات النقع دامية ... كأن آذانها أطراف أقلام
وله في المطرب:
وكأنها وسط النساء أعارها ... عيينة أحور من جآذر جاسم
وسنان أقصده لنعاس فرنقت ... في عينه سنة وليس بنائم
" ليلى الأخيلية " لها في المرقص:
كريم يغض الطرف فرط حيائه ... ويدنو وأطراف الرماح دواني
وكالسيف أن لا ينته لأن متنه ... وحداه أن خاشنته خشنان
" الوليد بن يزيد بن عبد الملك " : له في المطرب قوله:
فالليل أطول شيء حين أفقدها ... والليل أقصر حين ألقاها
حيث ما دارت الزجاجة درنا ... يحسب الجاهلون إنا جننا
" نصيب " : له في المرقص قوله لسليمان بن عبد الملك:
فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ... ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب
وفي المطرب قوله:
فكدت ولم أخلق من الطير إن بدا ... سنا بارق نحو الحجاز أطير
" الفرزدق " : له في المطرب قوله:
قوارض تأتيني فيحتقرونها ... وقد يملأ القطر الأناء فيفعم
وفي المرقص قوله:
ونحن إذ عدّت معدّ قديمها ... مكان النواصي من وجوه السوابق
وقوله:
والشيب ينهض في السواد كأنه ... ليل يصيح بجانبيه نهار
" جرير " : له في المطرب قوله:
إن العيون التي في طرفها حور ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ... وهن أضعف خلق الله أركانا
وقوله:
متى كان الخيام بذى طلوح ... سقيت الغيث أيتها الخيام
وقوله:
وإبن اللبون إذا ما لزفى قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس
" الأخطل " : له في المرقص قوله:
قوم إذا أكلوا أخفوا كلامهم ... واستوثقوا برتاج الباب والدار
قوم إذا إستنبح الإضياف كلبهم ... قالوا لأمهم بولي على النار
قامت بأحمرها تندي مشافره ... كأنه رثة في كف جزار
" شهلة " : له في المطرب قوله:
وأن أمير المؤمنين وفعله ... لكالدهر لا عار بما فعل الدهر
" الراعي: " له في المرقص قوله في أسود:
وكأن فروة شعره من رأسه ... زرعت فأنبت جانباها فلفلا
" الطرماح: له في المرقص قوله:
يبدو وتضمره البلاد كأنه ... سيف على شرف يسل ويغمد
وقوله في السحاب:
دانٍ مسف فويق الأرض هيدبة ... يكاد يلمسه من قسام بالراح
" الكميت " له في المطرب قوله:
فيا موقداً ناراً لغيرك ضوءها ... ويا حاطباً في حبل غيرك تحطب
" عدي بن الرقاع " : له في المقص في ولد الظبية قوله الذي حسده عليه جرير:
تزجى أغن كان أبرة روقه ... قلم أصاب من الدواة مدادها
وقوله في الخيل:
يخرجن من فرجات النقع دامية ... كأن آذانها أطراف أقلام
وله في المطرب:
وكأنها وسط النساء أعارها ... عيينة أحور من جآذر جاسم
وسنان أقصده لنعاس فرنقت ... في عينه سنة وليس بنائم
" ليلى الأخيلية " لها في المرقص:
كريم يغض الطرف فرط حيائه ... ويدنو وأطراف الرماح دواني
وكالسيف أن لا ينته لأن متنه ... وحداه أن خاشنته خشنان
" الوليد بن يزيد بن عبد الملك " : له في المطرب قوله:
فالليل أطول شيء حين أفقدها ... والليل أقصر حين ألقاها
***
المخضرمون من شعراء الدولتين
" الرماح بن أزد " : له في المطرب قوله:
ولا أنس م الأشياء لا أنس قولها ... وأدمعها يذرين حشو المكاحل
تمتع بذا اليوم القصير فإنه ... رهين بأيام الفراق الأطاول
" طريح بن أسماعيل " : له في المرقص قوله لكاتب مروان بن محمد وقد كلفه رفع حاجة إلى الخليفة وسأله إستنجازها فقال: جعلتها في جملة الحوائج:
تخل لحاجتي وأشدد قواها ... وقد أمست بمنزلة الضياع
إذا أرضعتها بلبان أخرى ... أضر بها مشاركة الرضاع
" المستهل بن الكمين " : له في المرقص قوله ويروي لبكر بن النطاح:
غراء تسحب من قيام فرعها ... وتغيب فيه وهو وحف أسحم
وكأنها فيه نهار ساطع ... وكأنه ليل عليها مظلم
" الحسين بن طير " : له في المرقص قوله:
مخصرة الأوساط زانت عقودها ... أحسن مما زينتها عقودها
تمنى بنا حتى ترف قلوبنا ... رفيف الخزامى بات طل يجودها وقوله:
فتى عيش في معروفه عد موته ... كما كان بعد السيل مجراه ممرعا
" مروان بن أبي حفصة " : له في المطرب:
ولا أنس م الأشياء لا أنس قولها ... وأدمعها يذرين حشو المكاحل
تمتع بذا اليوم القصير فإنه ... رهين بأيام الفراق الأطاول
" طريح بن أسماعيل " : له في المرقص قوله لكاتب مروان بن محمد وقد كلفه رفع حاجة إلى الخليفة وسأله إستنجازها فقال: جعلتها في جملة الحوائج:
تخل لحاجتي وأشدد قواها ... وقد أمست بمنزلة الضياع
إذا أرضعتها بلبان أخرى ... أضر بها مشاركة الرضاع
" المستهل بن الكمين " : له في المرقص قوله ويروي لبكر بن النطاح:
غراء تسحب من قيام فرعها ... وتغيب فيه وهو وحف أسحم
وكأنها فيه نهار ساطع ... وكأنه ليل عليها مظلم
" الحسين بن طير " : له في المرقص قوله:
مخصرة الأوساط زانت عقودها ... أحسن مما زينتها عقودها
تمنى بنا حتى ترف قلوبنا ... رفيف الخزامى بات طل يجودها وقوله:
فتى عيش في معروفه عد موته ... كما كان بعد السيل مجراه ممرعا
" مروان بن أبي حفصة " : له في المطرب:
مسحت ربيعة وجه معن سابقاً ... لما جرى وجرى ذوو الأحساب
وجرت به غر سوابق زانها ... كرم النجار وصحبة الأنساب
قوم رواق المكرمات عليهم ... عالي العماد ممدود الأطناب
" بشار بن برد " : له في المرقص قوله:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا ... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
وفي المطرب قوله:
إذا جئته في حاجة سد بابه ... فلم تله إلا وأنت كمين
الباقون من شعراء صدر الدولة العباسية الكائنين في آخر المائة الثانية // " أبو نؤاس " : هو من أئمة أصحاب معاني الغوص ولا سيما في أوصاف الخمر ومن مرقصاته قوله:
فتمشت في مفاصلهم ... كتمشي البرء في السقم
وقوه:
وحمراء قبل المزج صفراء بعده ... كأن شعاع الشمس يلقاك دونها
ترى العين تستكفيك من لمعانها ... وتحسر حتى مل تقل جفونها
كأن يواقيتاً بصحن أنائها ... وزرق سنانير تدير عيونها
وقوله:
قال أبغني المصباح قلت له إتئد ... حسبي وحسبك ضوءها مصباحاً
فسكبت منها في الزجاجة شربة ... كانت له حتى الصباح صباحاً
شك البزال فؤادها فكأنما ... أهدت إليك بريحها تفاحا
عمرت يكاتمها الزمان حديثه ... حتى إذا بلغ الشآمة باحا
وقوله:
د عنك لومي فإن اللوم إغراء ... وداوني بالتي كانت هي الداء
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها ... لو مسها حجر مسته سراء
قامت بإبريقها والليل معتكر ... فلاح من وجهها في البيت لألأ
وأرسلت من فم ابريق صافية ... كأنما أخذها بالعقل أغفاء
رقت عن الماء حتى ما يلائمها ... لطافة وأنتفى عن شكلها الماء
وقوله:
وإذا علاها الماء ألبسها ... ربداً شبيه خلاخل الحجل
حتى إذا سكنت جوانبها ... كتبت مثل أكارع النمل
وقوله في الغزال:
يا من بدائع حسن ثورته ... تثني إليه أعنة الحدق
لي فيك ما للناس كلهم ... نظر وتسليم على الطرق
لكنهم سعدوا بأمنهم ... وشقيت حين أراك بالفرق
وقوله:
بصحن خد لم يغض ماؤه ... ولم تخضه أعين الناس
وقوله:
مباحة ساحة القلوب له ... يرتاع فيها أطايب الثمر
وقوله:
بانوا وفيهم شموس دجن ... تنعل أقدامها القرون
تعوم أعجازهن عوماً ... وتنثني تحتها المتون
" والية بن الحباب " : له في المطرب:
ولها ولا ذنب لها ... حب كأطراف الرماح
بالقلب تعبث دائماً ... فالقلب مجروح النواح
" العباس بن الأحنف " : له في المرقص:
أحرم منكم ما أقول وقد ... نال به العاشقون من عشقوا
صرت كأني ذبالة نصبت ... تضيء للناس وهي تحترق
وقوله:
والنجم في كبد السماء كأنه ... أعمى تحير ما لديه قائد
وفي المطرب قوله:
همت بإتياننا حتى إذا نظرت ... إلى المرآة نهاها وجهها الحسن
وقوله:
يكون أجاجاً دونكم فإذا إنتهى ... إليكم علاء طيبكم فيطيب
" أبو العتاهية " : له في المطرب:
ليالي تدني منك بالقرب مجلسي ... ووجهك من ماء البشاشة يقطر
وقوله:
أتته الخلافة منقادة ... إليه تجرر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له ... ولم يك يصلح إلا لها
" سلم الخاسر " : له في المطب:
لا تسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر
وقوله:
أعطاك قبل سؤاله ... فكفاك مكروه السؤال
وجرت به غر سوابق زانها ... كرم النجار وصحبة الأنساب
قوم رواق المكرمات عليهم ... عالي العماد ممدود الأطناب
" بشار بن برد " : له في المرقص قوله:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا ... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
وفي المطرب قوله:
إذا جئته في حاجة سد بابه ... فلم تله إلا وأنت كمين
الباقون من شعراء صدر الدولة العباسية الكائنين في آخر المائة الثانية // " أبو نؤاس " : هو من أئمة أصحاب معاني الغوص ولا سيما في أوصاف الخمر ومن مرقصاته قوله:
فتمشت في مفاصلهم ... كتمشي البرء في السقم
وقوه:
وحمراء قبل المزج صفراء بعده ... كأن شعاع الشمس يلقاك دونها
ترى العين تستكفيك من لمعانها ... وتحسر حتى مل تقل جفونها
كأن يواقيتاً بصحن أنائها ... وزرق سنانير تدير عيونها
وقوله:
قال أبغني المصباح قلت له إتئد ... حسبي وحسبك ضوءها مصباحاً
فسكبت منها في الزجاجة شربة ... كانت له حتى الصباح صباحاً
شك البزال فؤادها فكأنما ... أهدت إليك بريحها تفاحا
عمرت يكاتمها الزمان حديثه ... حتى إذا بلغ الشآمة باحا
وقوله:
د عنك لومي فإن اللوم إغراء ... وداوني بالتي كانت هي الداء
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها ... لو مسها حجر مسته سراء
قامت بإبريقها والليل معتكر ... فلاح من وجهها في البيت لألأ
وأرسلت من فم ابريق صافية ... كأنما أخذها بالعقل أغفاء
رقت عن الماء حتى ما يلائمها ... لطافة وأنتفى عن شكلها الماء
وقوله:
وإذا علاها الماء ألبسها ... ربداً شبيه خلاخل الحجل
حتى إذا سكنت جوانبها ... كتبت مثل أكارع النمل
وقوله في الغزال:
يا من بدائع حسن ثورته ... تثني إليه أعنة الحدق
لي فيك ما للناس كلهم ... نظر وتسليم على الطرق
لكنهم سعدوا بأمنهم ... وشقيت حين أراك بالفرق
وقوله:
بصحن خد لم يغض ماؤه ... ولم تخضه أعين الناس
وقوله:
مباحة ساحة القلوب له ... يرتاع فيها أطايب الثمر
وقوله:
بانوا وفيهم شموس دجن ... تنعل أقدامها القرون
تعوم أعجازهن عوماً ... وتنثني تحتها المتون
" والية بن الحباب " : له في المطرب:
ولها ولا ذنب لها ... حب كأطراف الرماح
بالقلب تعبث دائماً ... فالقلب مجروح النواح
" العباس بن الأحنف " : له في المرقص:
أحرم منكم ما أقول وقد ... نال به العاشقون من عشقوا
صرت كأني ذبالة نصبت ... تضيء للناس وهي تحترق
وقوله:
والنجم في كبد السماء كأنه ... أعمى تحير ما لديه قائد
وفي المطرب قوله:
همت بإتياننا حتى إذا نظرت ... إلى المرآة نهاها وجهها الحسن
وقوله:
يكون أجاجاً دونكم فإذا إنتهى ... إليكم علاء طيبكم فيطيب
" أبو العتاهية " : له في المطرب:
ليالي تدني منك بالقرب مجلسي ... ووجهك من ماء البشاشة يقطر
وقوله:
أتته الخلافة منقادة ... إليه تجرر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له ... ولم يك يصلح إلا لها
" سلم الخاسر " : له في المطب:
لا تسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر
وقوله:
أعطاك قبل سؤاله ... فكفاك مكروه السؤال
***
شعراء المائة الثالثة
" حبيب بن أوس الطائي " : قد علوا من مخترعاته قوله:
وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود
ولولا إشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف فضل طيب العود
وقوله في المرقص:
وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود
ولولا إشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف فضل طيب العود
وقوله في المرقص:
أمطلع الشمس تبغي أن تؤم بنا ... فقلت كلا ولكن مطلع الجود
وقوله:
واكب زارت في ليال قصيرة ... يخيلن لي من حسنهن كواكبا
وجوه و أن الأرض فيها كواكب ... توقدت للساري لكانت كواكبا
وقوله:
من كان مرعى عزمه وهمومه ... روض الأماني لم يزل مهزولاً
وقوله:
إنما البشر روضة فإذا كا ... ن وبر فروضة وغدير
فتكلم بما تجمجم فالمن ... طق عنوان ما تجن الصدور
وقوله:
أصم بك الناعي وإن كان أسمعا ... وأصبح عرنين المكارم أجدعا
وما كنت إلا السيف ضريبة ... قطعها ثم إنثنى فتقطعا
وقوله:
ألا في سبيل الله عطلت له ... فجاج سبيل اله وأنثغر الثغر
فتى كلما فاضت عيون قبيلة ... دماً ضحكت عنه الأحاديث والذكر
كان بني نبهان يوم وفاته ... نجوم سماء خر من بيتها البدر
تردى ثياب الموت حمراً فما أتى ... لها الليل إلا وهي من سندس خضر
وذلك من قصيدته التي أولها:
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر ... فليس لعين لم تفض ماءها عذر
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر ... فليس لعين لن تقض ماءها عذر
وقوله في المطرب:
ولو لم يكن في كفه غير نفسه ... لجاد بها فليتق الله سائله
وقوله في وصف قصيدة:
فكأنما والسمع معقود بها ... وجه الحبيب بدا لعين محبه
وقوله:
أجدك ما ينفك يسري لريبنا ... خيال إذا آب الظلام تأوبا
سرى من أعالي الشام بجذبه الكرى ... هبوب نسيم الريح تجلبه الصبا
وقوله في الخمر:
يخفي الزجاجة لونها فكأنما ... في الكف قائمة بغير إناء
وقوله:
متعتب بي حيث لا متعتب ... إن لم يجد جرماً على تجرما
ألف الصدود فلو يمر خياله ... بالصب في سنة الكرى ما سلما
وقوله:
دنوت تواضعاً وعلوت مداً ... فشأنك إنحدار وأرتفاع
كذاك الشمس تبعد أن تسامي ... ويدنو الضوء منها والشعاع
وقوله:
كريم متى أمدحه أمدحه والورى ... معي وإذا ما لمته وحدي
وقوله:
ظبي تقنصته لما نصبت له ... في آخر الليل أشراكاً من الحلم
" عبد الصمد بن المعدل " له في المطرب:
أقول وجنح الدجى ملبد ... ولليل في كل فج يد
" ديك الجن " : له في المرقص قوله:
بها معذول فدار خمارها ... وصل بعشيات الغبوق إبتكارها
مشعشعة من كف ظبي كأنما ... تناولها من خده فأدراها
" دعبل " : له في المرقص:
وداعك مثل وداع الربيع ... وفقدك عندي كفقد الديم
وفي المطرب قوله:
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا ... من كان يألفهم في المنزل الخشن
" أبو الشيص " : له في المطرب قوله:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متأخر عنه ولا متقدم
أجد الملامة في هواك لذيذة ... حباً لذكرك فليلمني اللوم
" عبد الله الربيعي " : له في المرقص:
كأنني ثمل مر النديم ضحى ... عنه بإقداحه من بعد ميثاق
فكل كف رآها ظنها قدحاً ... وكل شخص آه ظنه الساقي
" إبراهيم بن المهدي " : له في المطرب:
إذا كلمتني بالعيون الفواتر ... رددت عليها بالدموع البوادر
فلا يعلم الواشون م در بيننا ... وقد قضيت حاجتنا في الضمائر
" علية بنت مهدي " : لها في المطرب:
وأحسن أيام الى يومك الذي ... تروّع بالهجران فيه وبالعتب
إذا لم يكن في الحب سخط ولا رضا ... فأين حلاوات الرسائل والكتب
" إبن الزيات الوزير " : له في المطرب:
ما لي إذا غبت لن أذكر بواحدة ... وإن مرضت فطال السقم لم أعد
ما أعجب الشيء ترجوه وتحرمه ... قد كنت أحسب أني قد ملأت يدي
" الحسن بن الضحاك الخليع " : له في المطرب:
وقوله:
واكب زارت في ليال قصيرة ... يخيلن لي من حسنهن كواكبا
وجوه و أن الأرض فيها كواكب ... توقدت للساري لكانت كواكبا
وقوله:
من كان مرعى عزمه وهمومه ... روض الأماني لم يزل مهزولاً
وقوله:
إنما البشر روضة فإذا كا ... ن وبر فروضة وغدير
فتكلم بما تجمجم فالمن ... طق عنوان ما تجن الصدور
وقوله:
أصم بك الناعي وإن كان أسمعا ... وأصبح عرنين المكارم أجدعا
وما كنت إلا السيف ضريبة ... قطعها ثم إنثنى فتقطعا
وقوله:
ألا في سبيل الله عطلت له ... فجاج سبيل اله وأنثغر الثغر
فتى كلما فاضت عيون قبيلة ... دماً ضحكت عنه الأحاديث والذكر
كان بني نبهان يوم وفاته ... نجوم سماء خر من بيتها البدر
تردى ثياب الموت حمراً فما أتى ... لها الليل إلا وهي من سندس خضر
وذلك من قصيدته التي أولها:
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر ... فليس لعين لم تفض ماءها عذر
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر ... فليس لعين لن تقض ماءها عذر
وقوله في المطرب:
ولو لم يكن في كفه غير نفسه ... لجاد بها فليتق الله سائله
وقوله في وصف قصيدة:
فكأنما والسمع معقود بها ... وجه الحبيب بدا لعين محبه
وقوله:
أجدك ما ينفك يسري لريبنا ... خيال إذا آب الظلام تأوبا
سرى من أعالي الشام بجذبه الكرى ... هبوب نسيم الريح تجلبه الصبا
وقوله في الخمر:
يخفي الزجاجة لونها فكأنما ... في الكف قائمة بغير إناء
وقوله:
متعتب بي حيث لا متعتب ... إن لم يجد جرماً على تجرما
ألف الصدود فلو يمر خياله ... بالصب في سنة الكرى ما سلما
وقوله:
دنوت تواضعاً وعلوت مداً ... فشأنك إنحدار وأرتفاع
كذاك الشمس تبعد أن تسامي ... ويدنو الضوء منها والشعاع
وقوله:
كريم متى أمدحه أمدحه والورى ... معي وإذا ما لمته وحدي
وقوله:
ظبي تقنصته لما نصبت له ... في آخر الليل أشراكاً من الحلم
" عبد الصمد بن المعدل " له في المطرب:
أقول وجنح الدجى ملبد ... ولليل في كل فج يد
" ديك الجن " : له في المرقص قوله:
بها معذول فدار خمارها ... وصل بعشيات الغبوق إبتكارها
مشعشعة من كف ظبي كأنما ... تناولها من خده فأدراها
" دعبل " : له في المرقص:
وداعك مثل وداع الربيع ... وفقدك عندي كفقد الديم
وفي المطرب قوله:
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا ... من كان يألفهم في المنزل الخشن
" أبو الشيص " : له في المطرب قوله:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متأخر عنه ولا متقدم
أجد الملامة في هواك لذيذة ... حباً لذكرك فليلمني اللوم
" عبد الله الربيعي " : له في المرقص:
كأنني ثمل مر النديم ضحى ... عنه بإقداحه من بعد ميثاق
فكل كف رآها ظنها قدحاً ... وكل شخص آه ظنه الساقي
" إبراهيم بن المهدي " : له في المطرب:
إذا كلمتني بالعيون الفواتر ... رددت عليها بالدموع البوادر
فلا يعلم الواشون م در بيننا ... وقد قضيت حاجتنا في الضمائر
" علية بنت مهدي " : لها في المطرب:
وأحسن أيام الى يومك الذي ... تروّع بالهجران فيه وبالعتب
إذا لم يكن في الحب سخط ولا رضا ... فأين حلاوات الرسائل والكتب
" إبن الزيات الوزير " : له في المطرب:
ما لي إذا غبت لن أذكر بواحدة ... وإن مرضت فطال السقم لم أعد
ما أعجب الشيء ترجوه وتحرمه ... قد كنت أحسب أني قد ملأت يدي
" الحسن بن الضحاك الخليع " : له في المطرب:
وكالوردة الحمراء حياً بأحمر ... من الخمر يسعى في غلائل كالورد
له عبثات عند كل تحية ... بعينيه يستدعي الحليم إلى الوجد
رعى الله عصر ألم أبت فيه ليلة ... من الدهر إلا من حبيب على رعد
" أبو علي البصير " : له في المرقص قوله:
لعمر أبيك ما نسب المعلى ... إلى كرم وفي الدنيا كريم
ولكن البلاد إذا إقشعرت ... وصوح نبتها رعي الهشيم
" إبراهيم بن العباس الصولي " . له في المطرب:
وليلة من الليالي الغر ... قابلت فيها بدرها ببدري
لم تك إلا شفقاً في فجر ... حتى تقضت وهي بكر الدهر
" علي بن الجهم " : له في المرقص :
وقلن لنا نحن الأهلة إنما ... نضيء لمن يسري إلينا ولا نقري
فلا نيل إلا ما تزود ناظر ... ولا وصل إلا بالخيال الذي يسري
وقوله:
ولكن إحسان الخليفة جعفر ... دعاني إلى ما قلت فيه من الشعر
فسار مسير الشمس في كل بلدة ... وهب هبوب الريح في البر والبحر
" خالد الكاتب " : له في المطرب:
رقدت ولم ترث للساهر ... وليل المحب بلا آخر
وفي المرقص وله:
عشية حياني بورد كأنه ... دود أضيفت بعضهن إلى بعض
وراح وفعل الراح في حركاته ... كفعل نسيم الريح في الغصن الغضن
" يزيد بن خالد المهلبي " : له في المطرب:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
وقوله:
أن تعيبي عني فسقيا ورعيا ... أو تحلي بنا فأهلاً وسهلا
" البحتري " : له في المرقص قوله:
شرف تتابع كابراً عن كابر ... كالرمح أنبوباً على أنبوب
" عبيد الله بن طاهر " : له في المرقص:
وإذا سألتك رشف ريقك قلت لي ... أخشى عقوبة مالك الأملاك
ماذا عليك دفعت قبلك للثرى ... من أن أكون خليفة المسواك
أيجوز عندك أن يكون متيم ... كلف حبك دون عود أراك
" أحمد بن سليمان بن وهب " : له في المرقص قوله:
حفت سرو كالقيان تلحفت ... خضر الحرير على قوام معتدل
فكأنها حين الرياح تميلها ... تبغي التعانق ثم يمنعها الكسل
" احمد بن يونس الكاتب " : له في المرقص في تفصيل الورد على النرجس:
يا من يشبه نرجساً بنواظر ... دعج تنبه أن فهمك راقد
إن القياس لمن يصح قياسه ... بين العيون وبينه متباعد
والورد أشبه بالخدود حكاية ... فعلام تجحد فضله يا جاحد
ملك قصير عمره متأهل ... بخدوده لو أن حيا خالد
وخليفة إن غاب ناب بنفعه ... وبنفحه عنه مقيم راكد
إن كنت تنكر ما ذكرنا بعدما ... وضحت عليه دلائل وشواهد
فأنظر إلى المصفر لوناً منهما ... وأفطن فما يصفر إلا الحاسد
" علي بن الرومي " : يقولون أنه أحق الناس بإسم شاعر لكثرة إختراعه، وحسن توليده، ومن مرقصاته قوله في ذم الورد.
كأنه سرم بغل حين سكرجه ... لدى البزار وباقي الروث وسطه
وقوله في تفضيل النرجس على الورد:
خجلت خدود أورد من تفضيله ... خجلاً تورد ما عليه شاهد
للنرجس الفضل المبين وأن أبى ... آبٍ وحاد عن الطريقة حائد
ينهى النديم عن القبيح بلحظه ... وعلى المدامة والسماع مساعد
أين العيون من الخدود نفاسة ... ورآسة لولا القياس الفاسد
وقوله وهو من مخترعاته:
تشكي المحب وتلقي وهي باكية ... كالقوس تصمي الرمايا وهي مرنان
وقوله:
فالموت إن نظرت وإن هي إعترضت ... وقع السهام ونزعهن أليم
وقوله في مخاطبة بني طاهر:
علتم علينا علوّا السماء ... فجردوا علينا بأنوائها
له عبثات عند كل تحية ... بعينيه يستدعي الحليم إلى الوجد
رعى الله عصر ألم أبت فيه ليلة ... من الدهر إلا من حبيب على رعد
" أبو علي البصير " : له في المرقص قوله:
لعمر أبيك ما نسب المعلى ... إلى كرم وفي الدنيا كريم
ولكن البلاد إذا إقشعرت ... وصوح نبتها رعي الهشيم
" إبراهيم بن العباس الصولي " . له في المطرب:
وليلة من الليالي الغر ... قابلت فيها بدرها ببدري
لم تك إلا شفقاً في فجر ... حتى تقضت وهي بكر الدهر
" علي بن الجهم " : له في المرقص :
وقلن لنا نحن الأهلة إنما ... نضيء لمن يسري إلينا ولا نقري
فلا نيل إلا ما تزود ناظر ... ولا وصل إلا بالخيال الذي يسري
وقوله:
ولكن إحسان الخليفة جعفر ... دعاني إلى ما قلت فيه من الشعر
فسار مسير الشمس في كل بلدة ... وهب هبوب الريح في البر والبحر
" خالد الكاتب " : له في المطرب:
رقدت ولم ترث للساهر ... وليل المحب بلا آخر
وفي المرقص وله:
عشية حياني بورد كأنه ... دود أضيفت بعضهن إلى بعض
وراح وفعل الراح في حركاته ... كفعل نسيم الريح في الغصن الغضن
" يزيد بن خالد المهلبي " : له في المطرب:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
وقوله:
أن تعيبي عني فسقيا ورعيا ... أو تحلي بنا فأهلاً وسهلا
" البحتري " : له في المرقص قوله:
شرف تتابع كابراً عن كابر ... كالرمح أنبوباً على أنبوب
" عبيد الله بن طاهر " : له في المرقص:
وإذا سألتك رشف ريقك قلت لي ... أخشى عقوبة مالك الأملاك
ماذا عليك دفعت قبلك للثرى ... من أن أكون خليفة المسواك
أيجوز عندك أن يكون متيم ... كلف حبك دون عود أراك
" أحمد بن سليمان بن وهب " : له في المرقص قوله:
حفت سرو كالقيان تلحفت ... خضر الحرير على قوام معتدل
فكأنها حين الرياح تميلها ... تبغي التعانق ثم يمنعها الكسل
" احمد بن يونس الكاتب " : له في المرقص في تفصيل الورد على النرجس:
يا من يشبه نرجساً بنواظر ... دعج تنبه أن فهمك راقد
إن القياس لمن يصح قياسه ... بين العيون وبينه متباعد
والورد أشبه بالخدود حكاية ... فعلام تجحد فضله يا جاحد
ملك قصير عمره متأهل ... بخدوده لو أن حيا خالد
وخليفة إن غاب ناب بنفعه ... وبنفحه عنه مقيم راكد
إن كنت تنكر ما ذكرنا بعدما ... وضحت عليه دلائل وشواهد
فأنظر إلى المصفر لوناً منهما ... وأفطن فما يصفر إلا الحاسد
" علي بن الرومي " : يقولون أنه أحق الناس بإسم شاعر لكثرة إختراعه، وحسن توليده، ومن مرقصاته قوله في ذم الورد.
كأنه سرم بغل حين سكرجه ... لدى البزار وباقي الروث وسطه
وقوله في تفضيل النرجس على الورد:
خجلت خدود أورد من تفضيله ... خجلاً تورد ما عليه شاهد
للنرجس الفضل المبين وأن أبى ... آبٍ وحاد عن الطريقة حائد
ينهى النديم عن القبيح بلحظه ... وعلى المدامة والسماع مساعد
أين العيون من الخدود نفاسة ... ورآسة لولا القياس الفاسد
وقوله وهو من مخترعاته:
تشكي المحب وتلقي وهي باكية ... كالقوس تصمي الرمايا وهي مرنان
وقوله:
فالموت إن نظرت وإن هي إعترضت ... وقع السهام ونزعهن أليم
وقوله في مخاطبة بني طاهر:
علتم علينا علوّا السماء ... فجردوا علينا بأنوائها
***
شعراء المائة الرابعة
" أحمد بن جعفر المعروف بجحظة " : له في المطرب:
وإذا جفاني صحب ... لم أستجز ما عشت قطعه
وإذا جفاني صحب ... لم أستجز ما عشت قطعه
وتركته مثل القبو ... ر أزورها في كل جمعة
" أحمد بن أبي البغل الكاتب " : له في المطرب:
دعوا مقلتي تبكي لفقد حبيبها ... وتطفي ببرد الدمع حر لهيبها
ففي حلى خيط الدمع للقلب راحة ... فطوبى لنفس متعت بحبيبها
بمن لو رأته القاطعات أكفها ... لما رضيت إلا بقطع قلوبها
" محمد بن صالح الحسني " : له في المطرب:
وبدا له من بعد ما إندمل الهوى ... برق تألق موهناً لمعانه
يبدو كحاشية الرداء ودونه ... صعب الذرى متمنع أركانه
فالنار ما حنيت عليه ضلوعه ... والماء ما سمحت به أجفانه
" محمد بن عبد الله الأخيطل " : له في المرقص قوله في مصلوب:
كأنه عاشق قد مد راحته ... يوم الوداع إلى توديع مرتحل
أو قائم من نعاس فيه لوثته ... مواصل لتعطيه من الكسل
" أبو عبد الرحمن العطوي " : له في المرقص في رثاء أحمد بن داود:
وليس صرير النعش ما تسمعونه ... ولكنه أصلاب قوم نصف
وليس فتيق المسك ما تجدونه ... ولكنه ذاك الثناء المخلف
" إبن جبلة العكوك " : له في المرقص قوله:
إنما الدنيا أبو دلف ... بين بادية ومحتضره
فإذا ولى أبو دلف ... ولت الدنيا على أثره
" أحمد بن أبي فتن " : له في المرقص:
كلنا جميعاً وثوب الدجى ... لينا لمبصرنا واحد
" إسماعيل الحمدوني " : له في المطرب:
يا إبن حرب أطلت فقري برفوى ... طيلساناً قد كنت عنه غنياً
فهو في الرفو آل فرعون في العر ... ض على النار غدوة وعشيا
زرت فيه معاشراً فازدروني ... فتغنيت إذ راوني زريا
جئت في زي زائر كي أراكم ... وعلى الباب قد وقفت مليا
" راشد بن حكيمة " : له في المطرب:
تصبرت مغلوباً وإني لصابر ... كما يصبر الظمآن في البلد القفر
وقوله:
وما خطرت دواعي الشوق إلا ... هززت إليك أجنحة التصابي
" بكر بن النطاح " : له في المرقص:
وائل بعضها يفلل بعضاً ... لا يقل الحديد غير الحديد
وفي المطرب:
ملأت يدي من الدنيا مراراً ... فما طمع العواذل في إقتصادي
وما وجبت علي زكاة مال ... وهل تجب الزكاة على الجواد
" علي بن بسام " : له في المطرب:
أما ترى الليل قد ولت عساكره ... وارض الفجر الإشراق قد طلعا
فأشرب وردة على وردية قدست ... كأنها خد ريم ريم فأمتنعا
" كشاجم " : له في المرقص:
وقد حسرت عن واضح الفرق فاحماً ... كخطى ظلام شق بينهما صبح
وقوله:
فديت زائرة في العيد واصلة ... والهجر في غفلة عن ذلك اخبر
فلم يزل قدها ركناً أطوف به ... والخال في خدها يغني عن الحجر
وقوله:
أهلاً بتين جاءنا ... مبتسماً على طبق
يحكي الصباح بعضه ... وبعضه يحكي الغسق
كسفرة من أدمٍ ... مضمونة بلا حلق
" عبد الله بن المعتز " : هو إمام المشبهين في الدولة العباسية، ومن محاسنه المرقصة:
وفتيان سروا والليل داج ... وضوء الصبح متهم الطلوع
كان بزاتهم أمراء جيش ... على أكتافهم صدأ الدروع
وقوله:
ولاح ضوء هلال كاد يفضحنا ... مثل القلامة قد قدّت من الظفر
وقوله:
أهلاً بفطر أثار هله ... فالآن فأغدُ على المدام وبكر
وأنظر إليه كزورق من فضة ... قد أثقلته حمولة من عنبر
وقوله:
بنفسج خجلت أوراقه فحكت ... كحلاً تشرّب دمعاً يوم تشتيت
كأنه وضعاف القضيب حمله ... أوائل النار في أطراف كبريت
وقوله:
ساروا وقد خضعت شمس الأصيل لهم ... حتى توقدت في ليل الدجى الشفق
وقوله:
كأن سماءنا لما تجلت ... خلال نجومها عند الصباح
" أحمد بن أبي البغل الكاتب " : له في المطرب:
دعوا مقلتي تبكي لفقد حبيبها ... وتطفي ببرد الدمع حر لهيبها
ففي حلى خيط الدمع للقلب راحة ... فطوبى لنفس متعت بحبيبها
بمن لو رأته القاطعات أكفها ... لما رضيت إلا بقطع قلوبها
" محمد بن صالح الحسني " : له في المطرب:
وبدا له من بعد ما إندمل الهوى ... برق تألق موهناً لمعانه
يبدو كحاشية الرداء ودونه ... صعب الذرى متمنع أركانه
فالنار ما حنيت عليه ضلوعه ... والماء ما سمحت به أجفانه
" محمد بن عبد الله الأخيطل " : له في المرقص قوله في مصلوب:
كأنه عاشق قد مد راحته ... يوم الوداع إلى توديع مرتحل
أو قائم من نعاس فيه لوثته ... مواصل لتعطيه من الكسل
" أبو عبد الرحمن العطوي " : له في المرقص في رثاء أحمد بن داود:
وليس صرير النعش ما تسمعونه ... ولكنه أصلاب قوم نصف
وليس فتيق المسك ما تجدونه ... ولكنه ذاك الثناء المخلف
" إبن جبلة العكوك " : له في المرقص قوله:
إنما الدنيا أبو دلف ... بين بادية ومحتضره
فإذا ولى أبو دلف ... ولت الدنيا على أثره
" أحمد بن أبي فتن " : له في المرقص:
كلنا جميعاً وثوب الدجى ... لينا لمبصرنا واحد
" إسماعيل الحمدوني " : له في المطرب:
يا إبن حرب أطلت فقري برفوى ... طيلساناً قد كنت عنه غنياً
فهو في الرفو آل فرعون في العر ... ض على النار غدوة وعشيا
زرت فيه معاشراً فازدروني ... فتغنيت إذ راوني زريا
جئت في زي زائر كي أراكم ... وعلى الباب قد وقفت مليا
" راشد بن حكيمة " : له في المطرب:
تصبرت مغلوباً وإني لصابر ... كما يصبر الظمآن في البلد القفر
وقوله:
وما خطرت دواعي الشوق إلا ... هززت إليك أجنحة التصابي
" بكر بن النطاح " : له في المرقص:
وائل بعضها يفلل بعضاً ... لا يقل الحديد غير الحديد
وفي المطرب:
ملأت يدي من الدنيا مراراً ... فما طمع العواذل في إقتصادي
وما وجبت علي زكاة مال ... وهل تجب الزكاة على الجواد
" علي بن بسام " : له في المطرب:
أما ترى الليل قد ولت عساكره ... وارض الفجر الإشراق قد طلعا
فأشرب وردة على وردية قدست ... كأنها خد ريم ريم فأمتنعا
" كشاجم " : له في المرقص:
وقد حسرت عن واضح الفرق فاحماً ... كخطى ظلام شق بينهما صبح
وقوله:
فديت زائرة في العيد واصلة ... والهجر في غفلة عن ذلك اخبر
فلم يزل قدها ركناً أطوف به ... والخال في خدها يغني عن الحجر
وقوله:
أهلاً بتين جاءنا ... مبتسماً على طبق
يحكي الصباح بعضه ... وبعضه يحكي الغسق
كسفرة من أدمٍ ... مضمونة بلا حلق
" عبد الله بن المعتز " : هو إمام المشبهين في الدولة العباسية، ومن محاسنه المرقصة:
وفتيان سروا والليل داج ... وضوء الصبح متهم الطلوع
كان بزاتهم أمراء جيش ... على أكتافهم صدأ الدروع
وقوله:
ولاح ضوء هلال كاد يفضحنا ... مثل القلامة قد قدّت من الظفر
وقوله:
أهلاً بفطر أثار هله ... فالآن فأغدُ على المدام وبكر
وأنظر إليه كزورق من فضة ... قد أثقلته حمولة من عنبر
وقوله:
بنفسج خجلت أوراقه فحكت ... كحلاً تشرّب دمعاً يوم تشتيت
كأنه وضعاف القضيب حمله ... أوائل النار في أطراف كبريت
وقوله:
ساروا وقد خضعت شمس الأصيل لهم ... حتى توقدت في ليل الدجى الشفق
وقوله:
كأن سماءنا لما تجلت ... خلال نجومها عند الصباح
رياض بنفسج خضل نداء ... تفتح فيه نوار الأقاح
" أبو الطيب المتنبي " : له في المرقص:
فإن يك سيار بن مكرم إنقضى ... فإنك ماء الورد إن ذهب الورد
وقوله:
فأصبح شعري منهما في مكانه ... وفي عنق الحسناء يستحسن العقد
وقوله:
والهجر أقتل لي مما أراقبه ... أنا الغريق خوفي من البلل
وقوله:
وما ثناك كلام الناس عن كرم ... ومن يسد طريق العارض الهطل
وقوله:
فإن تفق الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال
وقوله:
وعدت إلى حلب ظافراً ... كعود الحلى إلى العاطل
" أبو نصر بن نباتة " : له في المرقص في فرس أهداه له سيف الدولة:
قد جاءنا المهر الذي أهديته ... جذلان يخلط أرضه بسمائه
وكأنما لطم الصباح جبينه ... فأقتص منه فخاض في أحشائه
وقوله:
لم يبق جودك لي شيئاً أؤمله ... تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
" سيف الدولة " : له في المرقص قوله الذي نسبه صاحب اليتيمة له، وقد نسب لإبن الرومي ونسب لأبن حماد المغربي وهو:
وقد نشرت أيدي الجنوب مطارفاً ... على الجو دكناً والحواشي على الأرض
يطرّزها قوس السماء بأحمر ... على أخضر في أصفر فوق مبيض
كأذيال خود أقبلت في غلائل ... مصبغة والبعض أقصر من بعض
" أبو راس الحمداني " : له في المرقص قوله وقد وجه سيف الدولة عسكراً فيه أبو فراس فنصر:
كنا كالسهام إذا أصابت ... مراميها راميها أصاب
وقوله:
وجررن العوالي في مقام ... تحدث عنه ربات الحجال
كأن الخيل تعلم من عليها ... ففي بعض على بعض تعال
" أبو العشائر بن حمدان " : له في المرقص قوله:
لقرأت منها ما تخط يد الوغى ... والبيض تشكل والأسنة تنقط
وقوله:
لقيناهم بأرماح طوال ... تبشرهم بأعمار قصار
" السرى الموصلي " : له في المرقص:
يلوح على الكاسات فاضلها كما ... يلوح على حمر الخدود السوالف
وقوله:
نفسي من ردّ التحية ضاحكاً ... فجددت بعد اليأس في الوصل مطمعي
وحالت دموع العين بيني وبينه ... كأن دموع العين تعشقه معي
وقوله في المطرب:
حيا بك الله عاشقيك فقد ... أصبحت ريحانة لمن عشقا
" الواو الدمشقي " : له في المرقص:
فأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ... ورداً وعضت على العناب بالبرد
وقوله:
متى أرعى رياض الحسن منك ... ويني قد تضمنها غدير
وقوله:
من قاس جدواك بالغمام فما ... أنصف في الحكم بين شيئين
أنت إذا جدت ضاحكاً أبداً ... وهو إذا جاد باكي العين
" أبو الفرج الببغا " : له في المرقص:
كأنما نقشت حوافر خيله ... للناظرين أهلة في الجامد
وكأن طرف الشمس مطروف وقد ... جعل الغبار به مكان الأثمد
وقوله:
الباذل العرف والأنواء باخلة ... والمانع الجار والأعمار تخترم
حيث الدجى النقع والبيض الكواكب ... والأسد الفوارس والخطية الأجم
" الوزير المهلبي " : له في المرقص ويروي لإبن طباطبا:
خليليّ إني للثريا لحاسد ... وإني على ريب الزمان لواجد
أيبقى جميعاً شملها وهي ستة ... وأفقد من أحببنه وهو واحد
" الشريف الرضي " : له في المرقص:
وأستهلا حديث من سكن الخي ... ف ولا تبكياه إلا بدمعي
فاتني أن أرى الديار بطرفي ... فلعلي أرى الديار بسمعي
" محمد بن هشام الخالدي " : له في المرقص:
ما عذرنا في حسونا ألا كوايا ... سقط الندى وصفا الهواء وطابا
وكأنما الصبح المنير وقد بدا ... باز أطار من الظلام غرابا
سفرت فغار حياؤها من طرفنا ... فعلا محاسنها فصار نقابا
" أخوه سعيد " : له في المرقص:
ومدامة حمراء في قارورة ... زرقاء تحملها يد بيضاء
" أبو الطيب المتنبي " : له في المرقص:
فإن يك سيار بن مكرم إنقضى ... فإنك ماء الورد إن ذهب الورد
وقوله:
فأصبح شعري منهما في مكانه ... وفي عنق الحسناء يستحسن العقد
وقوله:
والهجر أقتل لي مما أراقبه ... أنا الغريق خوفي من البلل
وقوله:
وما ثناك كلام الناس عن كرم ... ومن يسد طريق العارض الهطل
وقوله:
فإن تفق الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال
وقوله:
وعدت إلى حلب ظافراً ... كعود الحلى إلى العاطل
" أبو نصر بن نباتة " : له في المرقص في فرس أهداه له سيف الدولة:
قد جاءنا المهر الذي أهديته ... جذلان يخلط أرضه بسمائه
وكأنما لطم الصباح جبينه ... فأقتص منه فخاض في أحشائه
وقوله:
لم يبق جودك لي شيئاً أؤمله ... تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
" سيف الدولة " : له في المرقص قوله الذي نسبه صاحب اليتيمة له، وقد نسب لإبن الرومي ونسب لأبن حماد المغربي وهو:
وقد نشرت أيدي الجنوب مطارفاً ... على الجو دكناً والحواشي على الأرض
يطرّزها قوس السماء بأحمر ... على أخضر في أصفر فوق مبيض
كأذيال خود أقبلت في غلائل ... مصبغة والبعض أقصر من بعض
" أبو راس الحمداني " : له في المرقص قوله وقد وجه سيف الدولة عسكراً فيه أبو فراس فنصر:
كنا كالسهام إذا أصابت ... مراميها راميها أصاب
وقوله:
وجررن العوالي في مقام ... تحدث عنه ربات الحجال
كأن الخيل تعلم من عليها ... ففي بعض على بعض تعال
" أبو العشائر بن حمدان " : له في المرقص قوله:
لقرأت منها ما تخط يد الوغى ... والبيض تشكل والأسنة تنقط
وقوله:
لقيناهم بأرماح طوال ... تبشرهم بأعمار قصار
" السرى الموصلي " : له في المرقص:
يلوح على الكاسات فاضلها كما ... يلوح على حمر الخدود السوالف
وقوله:
نفسي من ردّ التحية ضاحكاً ... فجددت بعد اليأس في الوصل مطمعي
وحالت دموع العين بيني وبينه ... كأن دموع العين تعشقه معي
وقوله في المطرب:
حيا بك الله عاشقيك فقد ... أصبحت ريحانة لمن عشقا
" الواو الدمشقي " : له في المرقص:
فأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ... ورداً وعضت على العناب بالبرد
وقوله:
متى أرعى رياض الحسن منك ... ويني قد تضمنها غدير
وقوله:
من قاس جدواك بالغمام فما ... أنصف في الحكم بين شيئين
أنت إذا جدت ضاحكاً أبداً ... وهو إذا جاد باكي العين
" أبو الفرج الببغا " : له في المرقص:
كأنما نقشت حوافر خيله ... للناظرين أهلة في الجامد
وكأن طرف الشمس مطروف وقد ... جعل الغبار به مكان الأثمد
وقوله:
الباذل العرف والأنواء باخلة ... والمانع الجار والأعمار تخترم
حيث الدجى النقع والبيض الكواكب ... والأسد الفوارس والخطية الأجم
" الوزير المهلبي " : له في المرقص ويروي لإبن طباطبا:
خليليّ إني للثريا لحاسد ... وإني على ريب الزمان لواجد
أيبقى جميعاً شملها وهي ستة ... وأفقد من أحببنه وهو واحد
" الشريف الرضي " : له في المرقص:
وأستهلا حديث من سكن الخي ... ف ولا تبكياه إلا بدمعي
فاتني أن أرى الديار بطرفي ... فلعلي أرى الديار بسمعي
" محمد بن هشام الخالدي " : له في المرقص:
ما عذرنا في حسونا ألا كوايا ... سقط الندى وصفا الهواء وطابا
وكأنما الصبح المنير وقد بدا ... باز أطار من الظلام غرابا
سفرت فغار حياؤها من طرفنا ... فعلا محاسنها فصار نقابا
" أخوه سعيد " : له في المرقص:
ومدامة حمراء في قارورة ... زرقاء تحملها يد بيضاء
فالراح شمس والحباب كواكب ... والكف قطب والأناء سماء
" الصاحب بن عباد " له في المرقص:
رق الزجاج وراقت الخمر ... وتشابها فتشاكل الأمر
فكأنما خمر ولا قدح ... وكأنما قدح ولا خمر
" الصبابي " : له في المرقص:
وكم من يد بيضاء حازت جمالها ... يد لك لا تسود إلا من النقس
إذا رقشت بيض الصحائف خلتها ... تطرزت بالظلماء أردية الشمس
" أبو العباس الضبي " : له في المرقص "
زعم البنفسج أنه كعذاره ... حسناً فسلوا من قفاه لسانه
وقوله:
فالشمس عند غروبها ... تصفر من ألم الفراق
" أبو الحسن السلامي " : له في المرقص:
فبشرت آمالي بمولى هو الورى ... ودار هي الدنيا ويوم هو الدهر
" أبو سعيد الرستمي " : له في المرقص:
أفي الخلق أن يعطي ثلاثون شاعراً ... ويحرم ما بين الورى شاعر مثلي
كما سامحوا عمراً بواو زياد ... وضويق بسم الله في ألف الوصل
" إبن مطران " : له في المرقص:
ظباء أعارتها الظبا حسن وجهها ... كما قد أعارتها العيون الجاآذر
ومن حسن ذاك المثنى جاءت فقبلت ... مواطيء من أقدامهن الضفائر
" أبو الفتح الكاتب البكتمري " : له في المرقص:
وروضة راضية عن الديم ... وطئتها بناظري دون القدم
وصنتها صوني بالشكر النعم
" أبو الفياض كاتب سيف الدولة " : له في المرقص:
قم سقني خفق الناي والعود ... ولا تبع طيب مفقود بموجود
نحن الشهود وخفق العود خاطبنا ... زوج إبن غمام بنت عنقود
" سيدوك التمار " : له في المرقص.
عهدي به ورداء الوصل يجمعنا ... والليل أطوله كاللمح بالبصر
الآن ليلي لما ان فقدتهم ... ليل الضرير غير منتظر
" أبو الحسن النحام " : له في المرقص:
يا سائلي عن خالد عهدي به ... رطب العجان وكفه كالجلمد
كالأقحوان غداة غب سمائه ... جفت أعاليه وأسفله ندى
" أبو بكر الخوارزمي " : له في المرقص:
عليك بإظهار التجلد للعدا ... ولا يظهرن منك الذبول فتحقرا
الست ترى الريحان يشتم ناضراً ... ويطرح في الميضاة لما تغيرا
" بديع الزمان " : له في المرقص:
وكاد يحكيه صوب الغيث منسكباً ... لو كان طلق المحيا بمطر الذهبا
والدهر لو لم يخن والشمس لو نطقت ... والليت لو لم يصدروا البحر لو عذبا
" أبو العلا السروري " : له في المرقص:
مررنا على الروض الذي قد تبسمت ... رباه وأرواح الأباريق تسبك
فلم نر شيئاً كان أحسن منظراً ... من الروض يجري دمعه وهو يضحك
" أبو النصر العتبي " : له في المطرب:
الله يعلم أني لست ذا بخل ... ولست ملتمساً بالبخل لي عللا
لكن طاقة مثلي غير خافية ... والذر يعذر في القدر الذي حملا
" الخباز البلدي " : له في المرقص:
وذي شجر للطير فيه تشاجر ... كأن صنوف النور فيه جواهر
كأن القماري والبلابل حولنا ... قيان وأوراق الغصون ستائر
" عبد الصمد بن بابل " : له في المرقص:
أنا النشوان من خمر الأماني ... ونشوان الأماني غير صاح
وما قصرت في طلب ولكن ... بل الحسناء عن بخت القباح
" أبو الفرج بن هند " : له في المرقص:
عابوه لما إلتحى فقلنا ... عبتم وغبتم عن الجمال
هذا غزال وما عجيب ... تولد المسك في الغزال
" الأمير شمس المعالي قابوس " : له في المرقص:
قل للذي بصروف الدهر عيرنا ... هل عاند إلا من له خطر
أما ترى البحر تطفو فوقه جيف ... وتستقر بأقصى قعره الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها ... وليس بكسف الشمس والقمر
" الأمير أبو الفضل الميكالي " له في المرقص:
كم والد يحرم أولاده ... وخيره يحظى به الأبعد
" الصاحب بن عباد " له في المرقص:
رق الزجاج وراقت الخمر ... وتشابها فتشاكل الأمر
فكأنما خمر ولا قدح ... وكأنما قدح ولا خمر
" الصبابي " : له في المرقص:
وكم من يد بيضاء حازت جمالها ... يد لك لا تسود إلا من النقس
إذا رقشت بيض الصحائف خلتها ... تطرزت بالظلماء أردية الشمس
" أبو العباس الضبي " : له في المرقص "
زعم البنفسج أنه كعذاره ... حسناً فسلوا من قفاه لسانه
وقوله:
فالشمس عند غروبها ... تصفر من ألم الفراق
" أبو الحسن السلامي " : له في المرقص:
فبشرت آمالي بمولى هو الورى ... ودار هي الدنيا ويوم هو الدهر
" أبو سعيد الرستمي " : له في المرقص:
أفي الخلق أن يعطي ثلاثون شاعراً ... ويحرم ما بين الورى شاعر مثلي
كما سامحوا عمراً بواو زياد ... وضويق بسم الله في ألف الوصل
" إبن مطران " : له في المرقص:
ظباء أعارتها الظبا حسن وجهها ... كما قد أعارتها العيون الجاآذر
ومن حسن ذاك المثنى جاءت فقبلت ... مواطيء من أقدامهن الضفائر
" أبو الفتح الكاتب البكتمري " : له في المرقص:
وروضة راضية عن الديم ... وطئتها بناظري دون القدم
وصنتها صوني بالشكر النعم
" أبو الفياض كاتب سيف الدولة " : له في المرقص:
قم سقني خفق الناي والعود ... ولا تبع طيب مفقود بموجود
نحن الشهود وخفق العود خاطبنا ... زوج إبن غمام بنت عنقود
" سيدوك التمار " : له في المرقص.
عهدي به ورداء الوصل يجمعنا ... والليل أطوله كاللمح بالبصر
الآن ليلي لما ان فقدتهم ... ليل الضرير غير منتظر
" أبو الحسن النحام " : له في المرقص:
يا سائلي عن خالد عهدي به ... رطب العجان وكفه كالجلمد
كالأقحوان غداة غب سمائه ... جفت أعاليه وأسفله ندى
" أبو بكر الخوارزمي " : له في المرقص:
عليك بإظهار التجلد للعدا ... ولا يظهرن منك الذبول فتحقرا
الست ترى الريحان يشتم ناضراً ... ويطرح في الميضاة لما تغيرا
" بديع الزمان " : له في المرقص:
وكاد يحكيه صوب الغيث منسكباً ... لو كان طلق المحيا بمطر الذهبا
والدهر لو لم يخن والشمس لو نطقت ... والليت لو لم يصدروا البحر لو عذبا
" أبو العلا السروري " : له في المرقص:
مررنا على الروض الذي قد تبسمت ... رباه وأرواح الأباريق تسبك
فلم نر شيئاً كان أحسن منظراً ... من الروض يجري دمعه وهو يضحك
" أبو النصر العتبي " : له في المطرب:
الله يعلم أني لست ذا بخل ... ولست ملتمساً بالبخل لي عللا
لكن طاقة مثلي غير خافية ... والذر يعذر في القدر الذي حملا
" الخباز البلدي " : له في المرقص:
وذي شجر للطير فيه تشاجر ... كأن صنوف النور فيه جواهر
كأن القماري والبلابل حولنا ... قيان وأوراق الغصون ستائر
" عبد الصمد بن بابل " : له في المرقص:
أنا النشوان من خمر الأماني ... ونشوان الأماني غير صاح
وما قصرت في طلب ولكن ... بل الحسناء عن بخت القباح
" أبو الفرج بن هند " : له في المرقص:
عابوه لما إلتحى فقلنا ... عبتم وغبتم عن الجمال
هذا غزال وما عجيب ... تولد المسك في الغزال
" الأمير شمس المعالي قابوس " : له في المرقص:
قل للذي بصروف الدهر عيرنا ... هل عاند إلا من له خطر
أما ترى البحر تطفو فوقه جيف ... وتستقر بأقصى قعره الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها ... وليس بكسف الشمس والقمر
" الأمير أبو الفضل الميكالي " له في المرقص:
كم والد يحرم أولاده ... وخيره يحظى به الأبعد
كالعين لا تبصر ما حولها ... ولحظها يدرك ما يبعد
" أبو الحسن الأنباري " : له في المرقص قوله في إبن بقية الوزير لما صلب:
علو في الحياة وفي الممات ... لحقاً أنت إحدى المعجزات
كأن الناس حولك حين قاموا ... وفود يديك أيام الصلاة
ولما ضاق بطن الأرض عن أن ... يضم علاك من بعد الممات
أصاروا الجو قبرك وأستنابوا ... عن الأكفان ثوب السافيات
" أبو علي بن وكيع " : له في المرقص قوله:
غرد الطير فنبه من نعس ... وأدر كأسك فالعيش خلس
سل سيف الفجر من غمد الدجى ... وتعرى الصبح عن ثوب الغلس
وأنجلى عن حلل فضية ... مالها من ظلم الليل دنس
وقوله:
كان الحباب المستدير يطوقها ... كواكب در في سماء عقيق
" إبن حجاج " له في المرقص قوله على لسان معشوقته:
كأن ... شمع من رخاوته ... فكلما غمرته راحتي لانا
وقوله:
فأصبح الدهر به هيضة ... فنحن غرقى في خرا الدهر
" القاضي أبو منصور بن محمد الهروي " : له في المرقص:
خشف من الترك مثل البدر طلعته ... يحوز ضدين من ليل وأصباح
كأن عينيه والتفتير غنجهما ... آثار ظفر بدت في صحن تفاح
" علي بن الحسن البلخي " : له في المرقص:
أقمت لي مذ صرت تاحظني ... شمس الكفاة يعيني محسن النظر
كذا اليواقيت فيما قد سمعت به ... من حسن تأثير عين الشمس في الحجر
شعراء المائة الخامسة // " أبو منصور الثعالبي " : هو من شعراء المائة الرابعة طعن في المائة الخامسة فحسب منها على إصطلاح الكتاب له في المرقص.
إنسانة فتانة ... بدر الدجى منها جل
إذا زنى طرفي بها ... بدمع عيني يغتسل
" مهيار الديلمي " : له في المرقص:
ضربوا بمدرجة الطريق قبابهم ... يتقارعون بها على الضيفان
ويكاد موقدها يجود بنفسه ... حب القرى حطباً على النيران
" أبو الحسن التهامي " : أنا أقدم الرجل فيما وقفت عليه من حسن الغوص ومن التوليد والإبتداع كقوله في المرقص:
والصبح قد أخذت أنامل كفه ... في كل جيب للظلام مزرر
وقوله:
علا فما يستقر المال في يده ... وكيف تمسك ماء قنة الجبل
وقوله:
بيضاء تسحب ليلاً حسنه أبدا ... في الطول منه وحسن الليل في القصر
" أبو العلاء المعري " : هو جليل القدر في الغوص وكثرة التخيل كقوله في المرقص:
والخل كالماء يبدي لي ضمائره ... مع الصفاء ويخفيها مع الكدر
وقوله:
وصبح قد فلونا الليل عنه ... كما نفلي عن النار الرمادا
" الهيثم " له في المرقص:
ملتهب الأحشاء يحسب ليلة ... أبداً دخاناً والنجوم شرارا
" القاضي عبد الوهاب " : له في المرقص:
يزرع ورد ناضراً ناظري ... في صفحة كالقمر الطالع
فلم منعتم شفتي قطفها ... والحكم أن الزرع للزارع
" أبو محمد الخفاجي " : له في المرقص:
ملك الزمان بأسره فنهاره ... في وجه وظلامه في شعره
" أبو الحسن بن دويرة المعري " : له في المرقص:
جنبوا الجياد إلى المطي فغادروا ... بالبيد سطراً من حروف المعجم
فترى به عيناً يوطئه حافر ... وترى به هاء بوطئه منسم
" السابق المعري " : له في المرقص:
كأن الشقائق والإقوان ... خدود يقبلهن الثغور
فهاتيك أخجلهن الحياء ... وهاتيك أضحكن السرور
" الوامق المعري " : له في الرقص:
انظر إلى منظر يسبيك مخبره ... بحسنه في البرايا يضرب المثل
نار تلوح من النار نج في شجر ... لا النار تخبو ولا الأغصان تشتعل
" الأمير أبو الفتح بن أبي حصنة المصري " : له في المرقص:
أبا صالح أشكو إليك فوائباً ... عرتني كما يشكو النبات إلى القطر
لتنظر نحوي نظرة لو نظرتها ... إلى الصخر فجرت العيون من الصخر
" أبو الحسن الأنباري " : له في المرقص قوله في إبن بقية الوزير لما صلب:
علو في الحياة وفي الممات ... لحقاً أنت إحدى المعجزات
كأن الناس حولك حين قاموا ... وفود يديك أيام الصلاة
ولما ضاق بطن الأرض عن أن ... يضم علاك من بعد الممات
أصاروا الجو قبرك وأستنابوا ... عن الأكفان ثوب السافيات
" أبو علي بن وكيع " : له في المرقص قوله:
غرد الطير فنبه من نعس ... وأدر كأسك فالعيش خلس
سل سيف الفجر من غمد الدجى ... وتعرى الصبح عن ثوب الغلس
وأنجلى عن حلل فضية ... مالها من ظلم الليل دنس
وقوله:
كان الحباب المستدير يطوقها ... كواكب در في سماء عقيق
" إبن حجاج " له في المرقص قوله على لسان معشوقته:
كأن ... شمع من رخاوته ... فكلما غمرته راحتي لانا
وقوله:
فأصبح الدهر به هيضة ... فنحن غرقى في خرا الدهر
" القاضي أبو منصور بن محمد الهروي " : له في المرقص:
خشف من الترك مثل البدر طلعته ... يحوز ضدين من ليل وأصباح
كأن عينيه والتفتير غنجهما ... آثار ظفر بدت في صحن تفاح
" علي بن الحسن البلخي " : له في المرقص:
أقمت لي مذ صرت تاحظني ... شمس الكفاة يعيني محسن النظر
كذا اليواقيت فيما قد سمعت به ... من حسن تأثير عين الشمس في الحجر
شعراء المائة الخامسة // " أبو منصور الثعالبي " : هو من شعراء المائة الرابعة طعن في المائة الخامسة فحسب منها على إصطلاح الكتاب له في المرقص.
إنسانة فتانة ... بدر الدجى منها جل
إذا زنى طرفي بها ... بدمع عيني يغتسل
" مهيار الديلمي " : له في المرقص:
ضربوا بمدرجة الطريق قبابهم ... يتقارعون بها على الضيفان
ويكاد موقدها يجود بنفسه ... حب القرى حطباً على النيران
" أبو الحسن التهامي " : أنا أقدم الرجل فيما وقفت عليه من حسن الغوص ومن التوليد والإبتداع كقوله في المرقص:
والصبح قد أخذت أنامل كفه ... في كل جيب للظلام مزرر
وقوله:
علا فما يستقر المال في يده ... وكيف تمسك ماء قنة الجبل
وقوله:
بيضاء تسحب ليلاً حسنه أبدا ... في الطول منه وحسن الليل في القصر
" أبو العلاء المعري " : هو جليل القدر في الغوص وكثرة التخيل كقوله في المرقص:
والخل كالماء يبدي لي ضمائره ... مع الصفاء ويخفيها مع الكدر
وقوله:
وصبح قد فلونا الليل عنه ... كما نفلي عن النار الرمادا
" الهيثم " له في المرقص:
ملتهب الأحشاء يحسب ليلة ... أبداً دخاناً والنجوم شرارا
" القاضي عبد الوهاب " : له في المرقص:
يزرع ورد ناضراً ناظري ... في صفحة كالقمر الطالع
فلم منعتم شفتي قطفها ... والحكم أن الزرع للزارع
" أبو محمد الخفاجي " : له في المرقص:
ملك الزمان بأسره فنهاره ... في وجه وظلامه في شعره
" أبو الحسن بن دويرة المعري " : له في المرقص:
جنبوا الجياد إلى المطي فغادروا ... بالبيد سطراً من حروف المعجم
فترى به عيناً يوطئه حافر ... وترى به هاء بوطئه منسم
" السابق المعري " : له في المرقص:
كأن الشقائق والإقوان ... خدود يقبلهن الثغور
فهاتيك أخجلهن الحياء ... وهاتيك أضحكن السرور
" الوامق المعري " : له في الرقص:
انظر إلى منظر يسبيك مخبره ... بحسنه في البرايا يضرب المثل
نار تلوح من النار نج في شجر ... لا النار تخبو ولا الأغصان تشتعل
" الأمير أبو الفتح بن أبي حصنة المصري " : له في المرقص:
أبا صالح أشكو إليك فوائباً ... عرتني كما يشكو النبات إلى القطر
لتنظر نحوي نظرة لو نظرتها ... إلى الصخر فجرت العيون من الصخر
وفي الدار خلفي صبية قد تركتهم ... يطلون إطلال الفراخ إلى الوكر
جنيت على روحي بروحي جناية ... فأثقلت ظهري بالذي خف من ظهري
" أبو الفتيان بن حيوس " : له في المرقص:
أن ترد خبر حالهم عن يقين ... فألقهم يوم نائل أو نزال
تلق بيض الوجوه سود مثار ال ... نقع خضر الأكناف حمر النصال
وقوله:
فعل المدام ولونها ومذاقها ... في مقلتيه ووجنتيه وريقه
" الوزير أبو الفتح المنازي " : له في المرقص قوله الذي لا يوجد في معناه مثله:
وقانا لفحة الرمضاء واد ... وقاه مضاعف النبت العميم
نزلنا دوحة فحنا عينا ... حنو المرضعات على الفطيم
وأمتعنا على ظمأ زلالا ... ألذ من المدامة للنديم
يصد الشمس أني واجهتنا ... فيحجبها ويأذن للنسيم
تروع حصاه حالية العذارى ... فتلمس جانب العقد النظيم
" أبن أبي الشحنا العسقلاني " : له في المرقص:
ومهفهف علق السقام بطرفه ... وسرى عرس في معاقد خصره
مزقت أثواب الظلام بثغره ... ثم إنثنيت أحوكها من شعره
" الماهر الحلبي " : له في المرقص:
برغمي أن ألوم عليك دهراً ... قليلاً فكره بمعنفيه
وأن أرعى النجوم ولست فيها ... وأن أطأ التراب وأنت فيه
" أبو عبد الله بن السراج الصوري " . له في المرقص قوله في الفهد.
وأهرت الشدق فيه وفي يده ... ما في القواضب والعسالة الذبل
والشمس مذ لقبوها بالغزالة لم ... تطلع على وجهه إلا على وجل
ونقطته حياء كي يسالمها ... على المنون فعاج الرمل بالمقل.
جنيت على روحي بروحي جناية ... فأثقلت ظهري بالذي خف من ظهري
" أبو الفتيان بن حيوس " : له في المرقص:
أن ترد خبر حالهم عن يقين ... فألقهم يوم نائل أو نزال
تلق بيض الوجوه سود مثار ال ... نقع خضر الأكناف حمر النصال
وقوله:
فعل المدام ولونها ومذاقها ... في مقلتيه ووجنتيه وريقه
" الوزير أبو الفتح المنازي " : له في المرقص قوله الذي لا يوجد في معناه مثله:
وقانا لفحة الرمضاء واد ... وقاه مضاعف النبت العميم
نزلنا دوحة فحنا عينا ... حنو المرضعات على الفطيم
وأمتعنا على ظمأ زلالا ... ألذ من المدامة للنديم
يصد الشمس أني واجهتنا ... فيحجبها ويأذن للنسيم
تروع حصاه حالية العذارى ... فتلمس جانب العقد النظيم
" أبن أبي الشحنا العسقلاني " : له في المرقص:
ومهفهف علق السقام بطرفه ... وسرى عرس في معاقد خصره
مزقت أثواب الظلام بثغره ... ثم إنثنيت أحوكها من شعره
" الماهر الحلبي " : له في المرقص:
برغمي أن ألوم عليك دهراً ... قليلاً فكره بمعنفيه
وأن أرعى النجوم ولست فيها ... وأن أطأ التراب وأنت فيه
" أبو عبد الله بن السراج الصوري " . له في المرقص قوله في الفهد.
وأهرت الشدق فيه وفي يده ... ما في القواضب والعسالة الذبل
والشمس مذ لقبوها بالغزالة لم ... تطلع على وجهه إلا على وجل
ونقطته حياء كي يسالمها ... على المنون فعاج الرمل بالمقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق