#المتنبي و #التاتو: لم يكن المتنبي من هواة عمليات التجميل، كان يحب الطبيعة، كان يميل الى الحسن البدويّ، الحقيقي، غير المزيّف. لذا لم يخطر بباله ان يموّه لون شعره حين لاح المشيب. وَمِنْ هَوَى كلّ مَن ليستْ مُمَوِّهَةً ترَكْتُ لَوْنَ مَشيبي غيرَ مَخضُوبِ وَمِن هَوَى الصّدقِ في قَوْلي وَعادَتِهِ رَغِبْتُ عن شَعَرٍ في الرّأس مكذوبِ وما كانت تعنيه المرأة التي تلعب بحالها، صبغا، او تلعب بلسانها وتمضغ كلامها مضغا وكأنّ الكلام علكة ذاب سكّرها. أفدِي ظِبَاءَ فَلاةٍ مَا عَرَفْنَ بِهَا مَضْغَ الكلامِ وَلا صَبغَ الحَواجيبِ اتساءل لو ان المتنبي كان بيننا اليوم وسمع الكلام الممضوغ والحواجيب المصبوغة والموشومة وووو...اي كلام كان يمكن ان يخرج من حنجرتة؟ وماذا لو رأى #المُبَتْكَسَة أو #المُسَلْكَنَة ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق