الخميس، 17 يناير 2019

بين العربية والعبرية



تقع تحت عين القارىء العربي كلمات من قبيل: سقراط، أفلاطون، أرسطو ، وهنا يمكن لنا أن نتوقف حول ناحية من نواحي التعريب، فالتاء الغربية لدى العرب القدامى كانت تتقمّص إذا شئنا حرف الطاء، تخلّت العربية في بعض مناطق استعمالها عن هذه الخصلة في الترجمة وإن ظلّت المغرب محافظة إلى حد ما على هذا النهج القديم بخلاف ما يحصل في لبنان مثلا.
اللغة العبرية سارت على خطى العربية وحافظت على ذلك في نهضتها الراهنة، فاللغة السنسكريتية هي اللغة الصنصقريطيّة סנסקריט.
تركت للحروف المفخمة مهمة استقبال الكلمات الأجنبية.
لعبت على الفارق بين التفخيم والترقيق في عملية هضم الكلمات الوافدة من لغات أخرى، كما استعانت بالعربية لتوسيع مروحة كلماتها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق