الخميس، 31 يناير 2013

من خواطر بلال عبد الهادي

ثمّة من يعبّر عن سوء حظّه بالحياة ، كما يتخيّل، بالتوقّف عن القراءة
***
من أقوال العرب: إنّ الحديثَ جانبٌ من القِرَى
الدولة مكبّلة بسلاسل الرواتب والرتب
***
عثرت على كتاب طريف بعنوان:" متعة الفشل". وهو يتناول حياة أشخاص كان فشلهم في أمور خيرا عليهم في حياتهم المهنية والشخصية، أي هو من قبيل "ربّ ضارّة نافعة"، أو على قولة المتنبي:" وربّما صحّت الاجسام بالعلل".

***
في تاريخ كلّ انسان "فجوة سوداء"
***
جدّد نظرتك الى القديم يصير جديدا. أليست هذه هي فكرة الـ"ريسيكلاج" ( أو إعادة التدوير)؟

***
افكار الانسان ليس لها حدود.
***
جواب حمصي:

كنت قد قرأت في كتاب عن تعليم اللغات الاجنبية في الصين سؤالا يوجّه الى طلبة اللغات الأحنبية: لماذا تدرسون اللغات الاجنبية؟ كانت إجابات الطلاب الصينيين: ان سبب تعلمهم للغات الاجنبية هو حبّهم للغتهم الأم. رويت هذه الحكاية لأستاذ جامعيّ، فقال ساخرا: هؤلاء صينيّون ام حمصيّون؟
كان استفهام الاستاذ الجامعيّ في نظري حمصيّاً بامتياز.
مع اعتذاري سلفا من ابناء حمص الاعزاء الذين لا علاقة لهم بما تحمله كلمة حمصيّ من مدلولات وافدة، وهي نفس المدلولات التي تحملها كلمة" بلجيكيّ" في فرنسا.
***
شابّ مسلم في السابعة عشرة من العمر، وصل الى صف الخامس الابتدائي ثمّ غادر المدرسة، ودخل في الحياة العملية. لا يقطع وقتاً، يصلي الصلوات الخمس حين يسنح له الوقت في المسجد. سألته مصادفة عن بلال مؤذن الرسول، فقال لي: لم أسمع به من قبل.
اسم بلال الحبشيّ ليس اسما عاديا، حسب ظنّي، لشاب يصلّي، ولكن ما اكثر ما يصاب ظنّي بخيبة أمل في عالم الأسئلة.
اظنّ ان بعض الأمور من بديهيات المعرفة، ثمّ اكتشف ان البديهيّات ليست بديهيات.
منها سؤالي بعض الطالبات الجامعيات عن عدد الخلفاء الراشدين، فوقعن في حيص بيص، منهنّ من قال ان العدد احد عشر، ومنهن من قال سبعة، ورحن يتحذرن. كان عددهن حوالي عشرين طالبة، ومنهنّ في لباس شرعيّ. ولم تعرف ولا واحدة منهنّ ان الخلفاء الراشدين، للأسف!، اربعة فقط لا غير.تدهشك المعرفة كما يدهشك الجهل.
***
الشياطين مهرة في استخدام الحجج المنطقيّة.
***
قالت لي: احب الأدب لا اللغة.
قلت لها: انت تشبهين من يحب الرسم ولكنّه لا يحبّ الألوان.
***
العالم العربي يحمل سلّم الأولويّات بالعرض
***
الممانعة وحدها لا تكفي. هناك كثيرون لا يحبّون اسرائيل ولكنهم يعملون السبعة وذمتها.
***
ليس البلاء العربي في "قوّاد" الأمّة فقط.
***
شاءت الأسماء ان يعيش الانسان المعاصر بين " فأرة" الكمبيوتر، و" عنكبوت" الانترنت.
***
الفراشة حشرة طموحة
***
الكلام معادن. هناك كلام كالذهب وكلام كالتنك
***
ما نعلمه لا نعلمه، فما بالك بما نجهله؟
***
طفل في السابعة من العمر استغرب تواجدي على الفايسبوك ظنّا منه ان الفايسبوك للصغار فقط. لفتت نظري وجهة نظره.
***
كلّهم يرفضون الفتنة، ولكنّ الفتنة تعيش عصرها الذهبيّ
***
قال لي: انا لا احبّ اللغة.
قلت له: إذاً، عش أخرس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق