الخميس، 31 يناير 2013

ساحة عبد الحميد كرامي

اذكر ان ساحة عبد الحميد كرامي التي هي الان ساحة النور او ساحة الله كما يقال لها. والبعض يمتعض من استخدام عبارة ساحة الله رغم انه يقول ساحة النور . وهو لا ينتبه الى ان النور اسم من اسماء الله الحسنى سبحانه.

ولكن اذكر ان للساحة اسما مختصرا آخر كان يستعمل وهو مقدود من واقع غابر اتمنى له العودة. وهو التمثال. تمثال عبد الحميد كرامي.

فكنا نقول: بعد التمثال ، او قبله.

كان للتمثال المتواري عن الانظار حضور لفظي.

غياب التمثال غيّب جزءا من طرابلس القديمة، طرابلس التي لا تحب الفتن، ولا تحب التطرف، ولا تحب ان لا ترى ابعد من انفها.

انا مع عودة التمثال، تمثال عبد الحميد كرامي الى ساحته التي هجّر منها.

حتى الحجر والبرونز لا يحبان التهجير.

الله موجود في كل مكان ولا يحتاج الى ساحة.

الله غني عن العالمين وعن الساحات.

من يملك الايمان الحقّ ليعيد التمثال الى مكانه؟

تعبت طرابلس من المداهنات والمراهنات واللعب بمقدّراتها وقراراتها ورغبات اهلها الفعليين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق