الخميس، 31 يناير 2013

ستيف جوبز والنجاح

من عادتي ان اقول لطلابي قبل الامتحانات أن يضعوا نصب اعينهم العبارة التالية:"إمّا أن أنجح وإمّا أن انجح". هناك احتمالان لا ثالث لهما ولكنهما احتمال واحد. قد يأخذ الطالب العبارة على ما هي عليه. ولكني اضمر احتمال الفشل في واحدة منهما. ولكن الفشل فشلان وليس فشلا واحدا. هناك فشل يكرسح الانسان، جسديا وروحيا، هناك فشل يحطّم.
ان الفشل المحطم لا يختلف عن النجاح المحطم. اقصد ان الفشل في حال كان هناك فشل فهو فرصة مقدّمة لنا، هي درس في نجاح آت، أكيد. الحياة حتى ولو وضعت عصيا في دواليب العمر، فليس هدفها ان توقف مسيرك، وانما ان تشدّ من عضلاتك.
وعليه فان الفشل في مرحلة من العمر لا تعني الفشل او اليأس.
قرأت عبارة لستيف جوبز حين طرد من شركة ابل ان فترة الطرد كانت اخصب سنوات الابداع.
يمكن للفشل ان يستثمر في تعزيز فرص النجاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق