| أمتي هل لك بين الأمم | منبر للسيف أو للقلم |
| أتلقاك وطرفي ..... مطرق | خجلا من أمسك المنصرم |
| ويكاد الدمع يهمي عابثا | ببقايا ..... كبرياء ..... الألم |
| أين دنياك التي أوحت إلى | وتري كل يتيم النغم |
| كم تخطيت على أصدائه | ملعب العز ومغنى الشمم |
| وتهاديت كأني ..... ساحب | مئزري فوق جباه الأنجم |
| أمتي كم غصة دامية | خنقت نجوى علاك في فمي |
| أي جرح في إبائي راعف | فاته الآسي فلم يلتئم |
| ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية | في حمى المهد وظل الحرم !؟ |
| كيف أغضيت على الذل ولم | تنفضي عنك غبار التهم ؟ |
| أوما كنت إذا البغي اعتدى | موجة من لهب أو من دم !؟ |
| كيف أقدمت وأحجمت ولم | يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟ |
| اسمعي نوح الحزانى واطربي | وانظري دمع اليتامى وابسمي |
| ودعي القادة في أهوائها | تتفانى في خسيس المغنم |
| رب وامعتصماه انطلقت | ملء أفواه البنات اليتم |
| لامست أسماعهم ..... لكنها | لم تلامس نخوة المعتصم |
| أمتي كم صنم مجدته | لم يكن يحمل طهر الصنم |
| لايلام الذئب في عدوانه | إن يك الراعي عدوَّ الغنم |
| فاحبسي الشكوى فلولاك لما | كان في الحكم عبيدُ الدرهم |
| أيها الجندي يا كبش الفدا | يا شعاع الأمل المبتسم |
| ما عرفت البخل بالروح إذا | طلبتها غصص المجد الظمي |
| بورك الجرح الذي تحمله | شرفا تحت ظلال العلم |
السبت، 26 يناير 2013
قصيدة امتي للشاعر عمر ابو ريشة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق