كتبهابلال عبد الهادي ، في 24 نيسان 2011 الساعة: 14:36 م
ودخلت بثينة على عبد الملك بن مروان فقال
لها: والله يا بثينة ما أرى فيك شيئاً مما كان يقول جميل. قالت: يا أمير المؤمنين،
إنه كان يرنو إليَّ بعينين ليستا في رأسك. قال: وكيف صادفته في عفته؟ قالت: كما وصف
نفسه حيث يقول:
لا والذي تسجد الجباه له … ما لي بما دون ثوبها خبر
ولا بفيها، ولا هممت بها … ما كان إلا الحديث، والنظر
وقيل لأعرابي: هل زينت قط؟ قال: معاذ الله إنما هما اثنتان إما حرة آنف لها من فسادها، وإما أمة آنف لنفسي من فسادي إياها.
لا والذي تسجد الجباه له … ما لي بما دون ثوبها خبر
ولا بفيها، ولا هممت بها … ما كان إلا الحديث، والنظر
وقيل لأعرابي: هل زينت قط؟ قال: معاذ الله إنما هما اثنتان إما حرة آنف لها من فسادها، وإما أمة آنف لنفسي من فسادي إياها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق