كتبهابلال عبد الهادي ، في 14 أيار 2011 الساعة: 08:21 ص
أطال الله تعالى بقاءك يا ابن السادة الأخيار
والأئمة الأبرار منار الدين وخيرة الله من الخلق أجمعين وأدام الله لك السعادة وكثر
لك الزيادة من جميع الخيرات ووفقك لسبيل الصالحات وجعلك ممن ارتضى أفعاله وزين
أحواله. فهمت الذي سألت أفهمك الله جميع الخيرات وأسعدك إلى الممات وأفلح في
الدارين سهمك ووفر فيهما قسمك من رسم إيضاح مسالك الأرض وممالكها وصفتها وبعدها
وقربها وعامرها وغامرها والمسير بين ذلك منها من مفاوزها وأقاصيها ورسوم طرقها
وطسوقها على ما رسمه المتقدمون منها فوجدت بطليموس قد أبان الحدود وأوضح الحجة في
صفتها بلغة أعجمية فنقلتها عن لغته باللغة الصحيحة لتقف عليها وقد رسمت رسم لك فوز
الحق في جميع مأمولك ومطالبك ما رجوت أن يكون محيطاً بمطلوبك وآتياً على إرادتك
كالمشاهد لما نأى والخبر بما قرب وصنعته كتاباً افتتحته بالحمد لله ذي العزة
المنيعة والنعمة السابغة الذي أنشأ الخلق على ما أراد وبين سبيل الحق للعباد لم
تشركه في خلقه الآراء المتوهمة ولا ظنون الرؤيات تعالى الله عما يشركون وصلى الله
على محمد نبيه وعلى الأخيار من عترته وسلم كثيراً.
هذا كتاب فيه صفة الأرض وبنية الخلق عليها وقبلة أهل كل بلد والممالك والمسالك إلى نواحي الأرض، تأليف أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله ابن خرداذبة مولى أمير المؤمنين
هذا كتاب فيه صفة الأرض وبنية الخلق عليها وقبلة أهل كل بلد والممالك والمسالك إلى نواحي الأرض، تأليف أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله ابن خرداذبة مولى أمير المؤمنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق