كتبهابلال عبد الهادي ، في 23 تشرين الأول 2010 الساعة: 17:15 م
الحَمدُ لِلَّهِ عَلى تَقديرِهِ
وَحُسنِ ما صَرَفَ مِن أُمورِهِ
الحَمدُ لِلَّهِ بِحُسنِ صُنعِهِ
الحَمدُ لِلَّهِ بِحُسنِ صُنعِهِ
شُكراً عَلى إِعطائِهِ وَمَنعِهِ
يَخيرُ لِلعَبدِ وَإِن لَم يَشكُرُه
يَخيرُ لِلعَبدِ وَإِن لَم يَشكُرُه
وَيَستُرُ الجَهلَ عَلى مَن يُظهِرُه
خَوَّفَ مَن يَجهَلُ مِن عِقابِهِ
خَوَّفَ مَن يَجهَلُ مِن عِقابِهِ
وَأَطمَعَ العامِلَ في ثَوابِهِ
وَأَنجَدَ الحُجَّةَ بِالإِرسالِ
وَأَنجَدَ الحُجَّةَ بِالإِرسالِ
إِلَيهِمُ في الأَزمُنِ الخَوالي
نَتَعصِمُ اللَهَ فَخَيرُ عاصِمِ
نَتَعصِمُ اللَهَ فَخَيرُ عاصِمِ
قَد يُسعِدُ المَظلومَ ظُلمُ الظالِمِ
فَضَّلَنا بِالعَقلِ وَالتَدبيرِ
فَضَّلَنا بِالعَقلِ وَالتَدبيرِ
وَعِلمِ ما يَأتي مِنَ الأُمورِ
يا خَيرَ مَن يُدعى لَدى الشَدائِدِ
يا خَيرَ مَن يُدعى لَدى الشَدائِدِ
وَمَن لَهُ الشُكرُ مَعَ المَحامِدِ
أَنتَ إِلَهي وَبِكَ التَوفيقُ
أَنتَ إِلَهي وَبِكَ التَوفيقُ
وَالوَعدُ يُبدي نورَهُ التَحقيقُ
حَسبُكَ مِمّا تَبتَغيهِ القوتُ
حَسبُكَ مِمّا تَبتَغيهِ القوتُ
ما أَكثَرَ القوتَ لِمَن يَموتُ
إِن كانَ لا يُغنيكَ ما يَكفيكا
إِن كانَ لا يُغنيكَ ما يَكفيكا
فَكُلُّ ما في الأَرضِ لا يُغنيكا
الفَقرُ فيما جاوَزَ الكَفافا
الفَقرُ فيما جاوَزَ الكَفافا
مَن عَرَفَ اللَهَ رَجا وَخافا
إِنَّ القَليلِ بِالقَليلِ يَكثُرُ
إِنَّ القَليلِ بِالقَليلِ يَكثُرُ
إِنَّ الصَفاءَ بِالقَظى لَيَكدُرُ
يا رُبَّ مَن أَسخَطَنا بِجَهدِهِ
يا رُبَّ مَن أَسخَطَنا بِجَهدِهِ
قَد سَرَّنا اللَهُ بَغَيرِ حَمدِهِ
مَن لَم يَصِل فَاِرضَ إِذا جَفاكَ
مَن لَم يَصِل فَاِرضَ إِذا جَفاكَ
لا تَقطَعَنَّ لِلهَوى أَخاكا
اللَهُ حَسبي في جَميعِ أَمري
اللَهُ حَسبي في جَميعِ أَمري
بِهِ غَنائي وَإِلَيهِ فَقري
لَن تُصلِحَ الناسَ وَأَنتَ فاسِدُ
لَن تُصلِحَ الناسَ وَأَنتَ فاسِدُ
هَيهاتَ ما أَبعَدَ ما تُكابِدُ
التَركُ لِلدُنيا النَجاةُ مِنها
التَركُ لِلدُنيا النَجاةُ مِنها
لَم تَرَ أَنهى لَكَ مِنها عَنها
لِكُلِّ ما يُؤذي وَإِن قَلَّ أَلَم
لِكُلِّ ما يُؤذي وَإِن قَلَّ أَلَم
ما أَطوَلَ اللَيلَ عَلى مَن لَم يَنَم
مَن لاحَ في عارِضِهِ القَتيرُ
مَن لاحَ في عارِضِهِ القَتيرُ
فَقَد أَتاهُ بِالبَلى النَذيرُ
مَن جَعَلَ النَمّامَ عَيناً هَلَكا
مَن جَعَلَ النَمّامَ عَيناً هَلَكا
مُبلِغُكَ الشَرَّ كَباغيهِ لَكا
يُغنيكَ عَن قولِ قَبيحٍ تَركُهُ
يُغنيكَ عَن قولِ قَبيحٍ تَركُهُ
قَد يوهِنُ الرَأيَ الأَصيلَ شَكُّهُ
لِكُلِّ قَلبٍ أَمَلٌ يُقَلِّبُه
لِكُلِّ قَلبٍ أَمَلٌ يُقَلِّبُه
يَصدُقُهُ طَوراً وَطَوراً يَكذِبُه
المَكرُ وَالخِبُّ أَداةُ الغادِرِ
المَكرُ وَالخِبُّ أَداةُ الغادِرِ
وَالكَذِبُ المَحضُ سِلاحُ الفاجِرِ
لَم يَصفُ لِلمَرءِ صَديقٌ يَذُقُه
لَم يَصفُ لِلمَرءِ صَديقٌ يَذُقُه
لَيسَ صَديقُ المَرءِ مَن لا يَصدُقُه
مَعروفُ مَن مَنَّ بِهِ خِداجُ
مَعروفُ مَن مَنَّ بِهِ خِداجُ
ما طابَ عَذبٌ شابَهَ عَجاجُ
ما عَيشُ مَن آفَتُهُ بَقاؤُهُ
ما عَيشُ مَن آفَتُهُ بَقاؤُهُ
نَغَّصَ عَيشاً طَيِّباً فَناؤُهُ
إِنّا لَنَفنى نَفَساً وَطَرفا
إِنّا لَنَفنى نَفَساً وَطَرفا
لَم يَترُكِ المَوتُ لِإِلفٍ إِلفا
وَلِلكَلامِ باطِنٌ وَظاهِرُ
وَلِلكَلامِ باطِنٌ وَظاهِرُ
في ساعَةِ العَدلِ يَموتُ الجاجِرُ
عَلِمتَ يا مُجاشِعُ بنَ مَسعَدَه
عَلِمتَ يا مُجاشِعُ بنَ مَسعَدَه
أَنَّ الشَبابَ وَالفَراغَ وَالجِدَه
مَفسَدَةٌ لِلمَرءِ أَيُّ مَفسَدَة
يا لِلشَبابِ المَرِحِ التَصابي
مَفسَدَةٌ لِلمَرءِ أَيُّ مَفسَدَة
يا لِلشَبابِ المَرِحِ التَصابي
رَوائِحُ الجَنَّةِ في الشَبابِ
لَيسَ عَلى ذي النُصحِ إِلّا الجَهدُ
لَيسَ عَلى ذي النُصحِ إِلّا الجَهدُ
الشَيبُ زَرعٌ حانَ مِنهُ الحَصدُ
الغَدرُ نَحسٌ وَالوَفاءُ سَعدُ
هِيَ المَقاديرُ فَلُمني أَو فَذَر
الغَدرُ نَحسٌ وَالوَفاءُ سَعدُ
هِيَ المَقاديرُ فَلُمني أَو فَذَر
تَجري المَقاديرُ عَلى غَرزِ الإِبَر
إِن كُنتُ أَخطَأتُ فَما أَخطا القَدَر
إِنَّ الفَسادَ بَعدَهُ الصَلاحُ
إِن كُنتُ أَخطَأتُ فَما أَخطا القَدَر
إِنَّ الفَسادَ بَعدَهُ الصَلاحُ
يا رُبَّ جِدٍّ جَرَّهُ المِزاحُ
ما تَطلُعُ الشَمسُ وَلا تَغيبُ
ما تَطلُعُ الشَمسُ وَلا تَغيبُ
إِلّا لِأَمرٍ شَأنُهُ عَجيبُ
لِكُلِّ شَيءٍ مَعدَنٌ وَجَوهَرُ
لِكُلِّ شَيءٍ مَعدَنٌ وَجَوهَرُ
وَأَوسَطٌ وَأَصغَرٌ وَأَكبَرُ
وَكُلُّ شَيءٍ لاحِقٌ بِجَوهَرِه
وَكُلُّ شَيءٍ لاحِقٌ بِجَوهَرِه
أَصغَرُهُ مُتَّصِلٌ بِأَكبَرِه
مَن لَكَ بِالمَحضِ وَكُلٌّ مُمتَزِج
مَن لَكَ بِالمَحضِ وَكُلٌّ مُمتَزِج
وَساوِسٍ في الصَدرِ مِنكَ تَعتَلِج
مَن لَكَ بَالمَحضِ وَلَيسَ مَحضُ
مَن لَكَ بَالمَحضِ وَلَيسَ مَحضُ
يَخبُثُ بَعضٌ وَيَطيبُ بَعضُ
لِلكُلِّ إِنسانٍ طَبيعَتانِ
لِلكُلِّ إِنسانٍ طَبيعَتانِ
خَيرٌ وَشَرٌّ وَهُما ضِدّانِ
إِنَّكَ لَو تَستَنشِقُ الشَحيحا
إِنَّكَ لَو تَستَنشِقُ الشَحيحا
وَجَدتَهُ أَخبَثَ شَيءٍ ريحا
عَجِبتُ لَمّا ضَبَّني السُكوتُ
عَجِبتُ لَمّا ضَبَّني السُكوتُ
حَتّى كَأَنّي حائِرٌ مَبهوتُ
كَذا قَضى اللَهُ فَكَيفَ أَصنَعُ
كَذا قَضى اللَهُ فَكَيفَ أَصنَعُ
وَالصَمتُ إِن ضاقَ الكَلامُ أَوسَعُ
نَعوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَيطانِ
نَعوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَيطانِ
ما أَولَعَ الشَيطانَ بِالإِنسانِ
خَيرُ الأُمورِ خَيرُها عَواقِبا
خَيرُ الأُمورِ خَيرُها عَواقِبا
مَن يُرِدِ اللَهُ يَجِد مَذاهِبا
الجودُ مِمّا يُثبِتُ المَحَبَّةَ
الجودُ مِمّا يُثبِتُ المَحَبَّةَ
وَالبُخلُ مِمّا يُثبِتُ المَسَبَّه
لِكُلِّ شَيءٍ أَجَلٌ مَكتوبُ
لِكُلِّ شَيءٍ أَجَلٌ مَكتوبُ
وَطالِبُ الرِزقِ بِهِ مَطلوبُ
لِكُلِّ شَيءٍ سَبَبٌ وَعاقِبَه
لِكُلِّ شَيءٍ سَبَبٌ وَعاقِبَه
وَكُلُّها آتِيَةٌ وَذاهِبَة
يا عَجَباً مِمَّن يُحِبُّ الدُنيا
يا عَجَباً مِمَّن يُحِبُّ الدُنيا
وَلَيسَ لِلدُنيا عَلَيهِ بُقيا
الصِدقُ وَالبِرُّ هُما الوِقاءُ
الصِدقُ وَالبِرُّ هُما الوِقاءُ
يَومَ تَقومُ الأَرضُ وَالسَماءُ
وَكُلُّ قَرنٍ فَلَهُ زَمانُ
وَكُلُّ قَرنٍ فَلَهُ زَمانُ
وَلَم يَدُم مُلكٌ وَلا سُلطانُ
ما أَسرَعَ المَوتَ وَإِن طالَ العُمُر
ما أَسرَعَ المَوتَ وَإِن طالَ العُمُر
وَرُبَّما كانَ قَليلاً فَكَثُر
مَسَرَّةُ الدُنيا إِلى تَنغيصِ
مَسَرَّةُ الدُنيا إِلى تَنغيصِ
وَرُبَّما أَكَت يَدُ الحَريصِ
ما هِيَ إِلّا دُوَلٌ بَعدَ دُوَل
ما هِيَ إِلّا دُوَلٌ بَعدَ دُوَل
تَجري بِأَسبابٍ تَأَتّى وَعِلَل
ما قَلَبَ القَلبَ كَتَقليبِ الأَمَل
ما قَلَبَ القَلبَ كَتَقليبِ الأَمَل
لِلقَلبِ وَالآمالِ حَلٌّ وَرَحَل
وَكُلُّ خَيرٍ تَبَعٌ لِلعَقلِ
وَكُلُّ خَيرٍ تَبَعٌ لِلعَقلِ
وَكُلُّ شَرٍّ تَبَعٌ لِلجَهلِ
لِكُلِّ نَفسٍ مِمَمٌ وَنَجوى
لِكُلِّ نَفسٍ مِمَمٌ وَنَجوى
لا كَرَمٌ يُعرَفُ إِلّا التَقوى
لِيَجهَدِ المَرءُ فَما يَعدو القَدَر
لِيَجهَدِ المَرءُ فَما يَعدو القَدَر
وَرُبَّما قادَ إِلى الحَينِ الحَذَر
ما صاحِبُ الدُنيا بِمُستَريحٍ
ما صاحِبُ الدُنيا بِمُستَريحٍ
وَالداءُ داءُ النَهِمِ الشَحيحِ
لَم نَرَ شَيئاً يَعدِلُ السَلامَه
لَم نَرَ شَيئاً يَعدِلُ السَلامَه
لا خَيرَ فيما يُعقِبُ النَدامَه
بِحَسبِكَ اللَهُ فَما يَقضي يَكُن
بِحَسبِكَ اللَهُ فَما يَقضي يَكُن
وَما يُهَوِّنهُ مِنَ الأَمرِ يَهُن
كَم مِن نَقِيِّ الثَوبِ ذي قَلبٍ دَنِس
كَم مِن نَقِيِّ الثَوبِ ذي قَلبٍ دَنِس
فَالموحِشُ الباطِلِ وَالحَقُّ أَنِس
تَحَرَّ فيما تَطلُبُ البَلاغا
تَحَرَّ فيما تَطلُبُ البَلاغا
وَاِغتَنِمِ الصِحَّةَ وَالفَراغا
المَرءُ يَبغي كُلَّ مَن يَبغيهِ
المَرءُ يَبغي كُلَّ مَن يَبغيهِ
وَكُلُّ ذي رِزقٍ سَيَستَوفيهِ
في كُلِّ شَيءٍ عَجَبٌ مِنَ العَجَب
في كُلِّ شَيءٍ عَجَبٌ مِنَ العَجَب
وَكُلُّ شَيءٍ فَبِوَقتٍ وَسَبَب
الحَقُّ ما كانَ أَحَقُّ ما اِتُّبِع
الحَقُّ ما كانَ أَحَقُّ ما اِتُّبِع
وَرُبَّما لَجَّ لَجوجٌ فَرَجَع
الأَمرُ قَد يَحدُثُ بَعدَ الأَمرِ
الأَمرُ قَد يَحدُثُ بَعدَ الأَمرِ
كُلُّ اِمرِئٍ يَجري وَلَيسَ يَدري
دُنيايَ يا دُنيايَ غُرّي
دُنيايَ يا دُنيايَ غُرّي
غَيري إِنّي مِنَ اللَهَ بِكُلِّ خَيرِ
لِكُلِّ نَفسٍ صِبغَةٌ وَشيمَه
لِكُلِّ نَفسٍ صِبغَةٌ وَشيمَه
وَلَن تَرى عَزيمَه
لا تَترُكِ المَعروفَ حَيثُ كُنتا
لا تَترُكِ المَعروفَ حَيثُ كُنتا
وَاِعزِم عَلى الخَيرِ وَإِن جَبُنتا
الحَمدُ لِلَّهِ كَثيراً شُكرا
الحَمدُ لِلَّهِ كَثيراً شُكرا
اللَهُ أَعلى وَأَعَزُّ أَمرا
لا بُدَّ مِمّا لَيسَ مِنهُ بُدُّ
لا بُدَّ مِمّا لَيسَ مِنهُ بُدُّ
وَالغَيُّ لا يَنزِلُ حَيثُ الرُشدُ
ما شاءَ رَبّي أَن يَكونَ كانا
ما شاءَ رَبّي أَن يَكونَ كانا
وَالمَرءُ يُردي نَفسَهُ أَحيانا
كُلُّ اِجتِماعٍ فَإِلى اِفتِراقِ
كُلُّ اِجتِماعٍ فَإِلى اِفتِراقِ
وَالدَهرُ ذو فَتحٍ وَذو إِغلاقِ
كُلٌّ يُناغي نَفسَهُ بِهاجِسِ
كُلٌّ يُناغي نَفسَهُ بِهاجِسِ
تَقَلُّقٌ مِن عُلَقِ الوَساوِسِ
نَستَوفِقُ اللَهَ لِما نُحِبُّ
نَستَوفِقُ اللَهَ لِما نُحِبُّ
ما أَقبَحَ الشَيخَ الكَبيرَ يَصبو
في كُلِّ رَأسٍ نَزوَةٌ وَطَربَه
في كُلِّ رَأسٍ نَزوَةٌ وَطَربَه
رُبَّ رِضىً أَفضَلُ مِنهُ غَضبَه
كَم غَضبَةٍ طابَت بِها المَغَبَّه
يا عاشِقَ الدُنيا تَسَلَّ عَنها
كَم غَضبَةٍ طابَت بِها المَغَبَّه
يا عاشِقَ الدُنيا تَسَلَّ عَنها
وَيلي عَلى الدُنيا وَوَيلي مِنها
ما أَسرَعَ الساعاتِ في الأَيّامِ
ما أَسرَعَ الساعاتِ في الأَيّامِ
وَأَسرَعَ الأَيّامَ في الأَعوامِ
لِلمَوتِ بي جِدٌّ وَأَيُّ جِدِّ
لِلمَوتِ بي جِدٌّ وَأَيُّ جِدِّ
وَلَستُ لِلمَوتِ بِمُستَعِدِّ
هَل أُذُنٌ تَسمَعُ ما تُسَمِّعُ
هَل أُذُنٌ تَسمَعُ ما تُسَمِّعُ
قَوارِعُ الدَهرِ الَّتي تُقَرِّعُ
ما طابَ فَرعٌ لا يَطيبُ أَصلُهُ
ما طابَ فَرعٌ لا يَطيبُ أَصلُهُ
اِحذَر مُؤاخاةَ اللَئيمِ فِعلُهُ
اِنظُر إِذا آخَيتَ مَن تُؤاخي
اِنظُر إِذا آخَيتَ مَن تُؤاخي
ما كُلُّ مَن آخَيتَ بِالمُؤاخي
الحَمدُ لِلَّهِ الكَثيرِ خَيرُهُ
الحَمدُ لِلَّهِ الكَثيرِ خَيرُهُ
لَم يَسَعِ الخَلقَ جَميعاً غَيرُهُ
مَن يَشتَكِ الدَهرَ يَطُل في الشَكوى
مَن يَشتَكِ الدَهرَ يَطُل في الشَكوى
الدَهرُ ما لَيسَ عَلَيهِ عَدوى
لَم نَرَ مَن دامَ لَهُ سُرورُ
لَم نَرَ مَن دامَ لَهُ سُرورُ
وَصاحِبُ الدُنيا بِها مَغرورُ
نَعوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَقاءِ
نَعوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَقاءِ
ما أَطمَعَ الإِنسانَ في البَقاءِ
لَم يَخلُ مِن حُسنِ يَدٍ مَكانُهُ
لَم يَخلُ مِن حُسنِ يَدٍ مَكانُهُ
وَالمَرءُ لَم يُسلِمَهُ إِحسانُهُ
مَن يَأمَنُ المَوتَ وَلَيسَ يُؤمِنُ
مَن يَأمَنُ المَوتَ وَلَيسَ يُؤمِنُ
نَحنُ لَهُ في كُلِّ يَومٍ نُؤذَنُ
يا رُبَّ ذي خَوفٍ أَتى مِن مَأمَنِه
يا رُبَّ ذي خَوفٍ أَتى مِن مَأمَنِه
كَم مُبتَلىً مِن يَأسِهِ بِأَمَنِه
اِستَغنِ بِاللَهِ تَكُن غَنِيّاً
اِستَغنِ بِاللَهِ تَكُن غَنِيّاً
اِرضَ عَنِ اللَهِ تَعِش رَضِيّا
يا رَبِّ إِنّا بِكَ يا عَظيمُ
يا رَبِّ إِنّا بِكَ يا عَظيمُ
إِنَّكَ أَنتَ الواسِعُ الحَكيمُ
يَكونُ ما لا بُدَّ أَن يَكونا
يَكونُ ما لا بُدَّ أَن يَكونا
وَكُلُّ راجٍ رَجَّمَ الظُنونا
سُبحانَ مَن لا يَنقَضي
سُبحانَ مَن لا يَنقَضي
سُبحانَ مَن لا يَخيبُ طالِبُه
لَم يَعدَمِ اللَهُ وَلِلَّهِ القِدَم
لَم يَعدَمِ اللَهُ وَلِلَّهِ القِدَم
وَالسابِقُ اللَهُ إِلى كُلِّ كَرَم
ما كُلُّ شَيءٍ يُبرَغى
ما كُلُّ شَيءٍ يُبرَغى
يُنالُ وَطَلِبُ الحَقِّ لَهُ مَقالُ
أَفَلحَ مَن كانَ لَهُ تَفَكُّرُ
أَفَلحَ مَن كانَ لَهُ تَفَكُّرُ
ما كُلُّ ذي عَيشٍ يَرى ما يُبصِرُ
وَكُلُّ نَفسٍ فَلَها تَعَلُّلُ
وَكُلُّ نَفسٍ فَلَها تَعَلُّلُ
وَإِنَّما النَفسُ عَلى ما تُحمَلُ
وَعادَةُ الشَرِّ فَشَرُّ عادَه
وَعادَةُ الشَرِّ فَشَرُّ عادَه
وَالمَرءُ بَينَ النَقصِ وَالزِيادَة
لِكُلِّ ناعٍ ذاتَ يَومٍ ناعِ
لِكُلِّ ناعٍ ذاتَ يَومٍ ناعِ
وَإِنَّما النَعيُ بِقَدرِ الناعي
وَكُلُّ نَفسٍ فَلَها دَواعِ
ما أَكرَهَ الإِنسانَ لِلتَفَضُّلِ
وَكُلُّ نَفسٍ فَلَها دَواعِ
ما أَكرَهَ الإِنسانَ لِلتَفَضُّلِ
وَإِنَّما الفَضلُ لِكُلِّ مُفضِلِ
رَبِّ لَكَ الحَمدُ وَأَنتَ أَهلُهُ
رَبِّ لَكَ الحَمدُ وَأَنتَ أَهلُهُ
مَن لَزِمَ التَقوى أَنارَ عَقلُهُ
ما غايَةُ المُؤمِنِ إِلّا الجَنَّه
ما غايَةُ المُؤمِنِ إِلّا الجَنَّه
تَبارَكَ اللَهُ العَظيمُ المِنَّه
يا عَجَباً لِلَّيلِ وَالنَها
يا عَجَباً لِلَّيلِ وَالنَها
رِ لا بَل لِساعاتِهِما القِضارِ
ما أَطحَنَ الأَيّامَ لِلقُرونِ
ما أَطحَنَ الأَيّامَ لِلقُرونِ
كَم لِاِمرِئٍ مِن مَأمَنٍ خَؤونِ
يا رُبَّ حُلوٍ سَيَعودُ سُمّا
يا رُبَّ حُلوٍ سَيَعودُ سُمّا
وَرُبَّ حَمدٍ سَيَعودُ ذَمّا
وَرُبَّ سِلمٍ سَيَعودُ حَربا
وَرُبَّ سِلمٍ سَيَعودُ حَربا
وَرُبَّ إِحسانٍ يَعودُ ذَنبا
المَوتُ لا يُفلِتُ حَيٌّ مِنهُ
المَوتُ لا يُفلِتُ حَيٌّ مِنهُ
كَم ذائِقٍ لِلمَوتِ لاهٍ عَنهُ
ما أَسرَعَ البَغيَ لِكُلِّ باغِ
ما أَسرَعَ البَغيَ لِكُلِّ باغِ
وَرُبَّ ذي بَغيٍ مِنَ الفَراغِ
لِكُلِّ جَنبٍ ذاتَ يَومٍ مَصرَعُ
لِكُلِّ جَنبٍ ذاتَ يَومٍ مَصرَعُ
وَالحَقُّ ذو نورٍ عَلَيهِ يَسطَعُ
لا تَطلُبُ المَعروفَ إِلّا مِن أَخِ
لا تَطلُبُ المَعروفَ إِلّا مِن أَخِ
يَسومُكَ الوِدَّ بِهِ سَومَ السَخي
الزُهدُ في الدُنيا هُوَ العَيشُ الرَخي
يا رُبَّ شُؤمٍ صارَ لِلبَخيلِ
الزُهدُ في الدُنيا هُوَ العَيشُ الرَخي
يا رُبَّ شُؤمٍ صارَ لِلبَخيلِ
أَكرِم بِأَهلِ العِلمِ بِالجَميلِ
مَن كانَ في الدُنيا لَهُ زَهادَه
مَن كانَ في الدُنيا لَهُ زَهادَه
فَعِندَها طابَت لَهُ العِبادَه
أَصلِح وَمَن يُصلِح فَماذا يَربَح
أَصلِح وَمَن يُصلِح فَماذا يَربَح
وَالشَيءُ لا يَصلُحُ إِن لَم يُصلَح
كُلُّ جَديدٍ سَيَعودُ مُخلِقاً وَمَن أَصابَ مَرَفِقا
ما اِنتَفَعَ المَرءُ بِمِثلِ عَقلِه
كُلُّ جَديدٍ سَيَعودُ مُخلِقاً وَمَن أَصابَ مَرَفِقا
ما اِنتَفَعَ المَرءُ بِمِثلِ عَقلِه
وَخَيرُ ذُخرِ المَرءِ حَسنُ فِعلِه
لَم يَزَلِ اللَهُ عَلَينا مُنعِما
وَمَن طَغى عاشَ فَقيراً مُعدَما
اليُبسُ وَالبَأسِ لِأَهلِ الباسِ
لَم يَزَلِ اللَهُ عَلَينا مُنعِما
وَمَن طَغى عاشَ فَقيراً مُعدَما
اليُبسُ وَالبَأسِ لِأَهلِ الباسِ
وَسادَةُ الناسِ خِيارُ الناسِ
أَيُّ بِناءٍ لَيسَ لِلخَرابِ
أَيُّ بِناءٍ لَيسَ لِلخَرابِ
وَأَيُّ آتٍ لَيسَ لِلذَهابِ
كَأَنَّ شَيئاً لَم يَكُن إِذا اِنقَضى
كَأَنَّ شَيئاً لَم يَكُن إِذا اِنقَضى
وَما مَضى مِمّا مَضى فَقَد مَضى
ما أَزيَنَ العَقلَ لِكُلِّ عاقِلِ
ما أَزيَنَ العَقلَ لِكُلِّ عاقِلِ
ما أَشيَنَ الجَهلَ لِكُلِّ جاهِلِ
بُؤسى لِمَن قالَ بِما لا يَعلَمُ
بُؤسى لِمَن قالَ بِما لا يَعلَمُ
وَصاحِبُ الحَقِّ فَلَيسَ يَندَمُ
الخَيرُ أَهلٌ أَن يُحِبَّ أَهلُهُ
الخَيرُ أَهلٌ أَن يُحِبَّ أَهلُهُ
وَالحَقُّ ذو خِفٍّ ثَقيلٍ حَملُهُ
وَالحَينُ خَتّالٌ لَطيفٌ خَتلُهُ
أَينَ يَفِرُّ المَرءُ أَينَ أَينا
وَالحَينُ خَتّالٌ لَطيفٌ خَتلُهُ
أَينَ يَفِرُّ المَرءُ أَينَ أَينا
كُلُّ جَميعٍ سَيُلاقي بَينا
إِلَيكِ يا دُنيا إِلَيكِ عَنّي
إِلَيكِ يا دُنيا إِلَيكِ عَنّي
ماذا تُريدينَ تَخَلّي مِنّي
يا دارُ دارَ الهَمِّ وَالمَعاصي
يا دارُ دارَ الهَمِّ وَالمَعاصي
هَل فيكِ لي بابٌ إِلى الخَلاصِ
نَطلُبُ أَن نَبقى وَلَيسَ نَبقى
نَطلُبُ أَن نَبقى وَلَيسَ نَبقى
كُلٌّ سَيَلقى اللَهَ حَقّا حَقّا
لِكُلِّ عَينٍ عِبرَةٌ فيما تَرى
لِكُلِّ عَينٍ عِبرَةٌ فيما تَرى
وَالحَقُّ مَحفوفٌ بِأَعلامِ الهُدى
يَقبَلُهُ العَقلُ وَيَنفيهِ الهَوى
كَم بارَكَ اللَهُ لِقَلبي فَاِتَّسَع
يَقبَلُهُ العَقلُ وَيَنفيهِ الهَوى
كَم بارَكَ اللَهُ لِقَلبي فَاِتَّسَع
وَاللَهُ إِن بارَكَ في شَيءٍ نَفَع
لا تُتبِعِ المَعروفَ مِنكَ مِنّا
لا تُتبِعِ المَعروفَ مِنكَ مِنّا
أُخِيَّ أَحسِن بِأَخيكَ الظَنّا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ سَلِّم سَلِّمِ
سُبحانَكَ اللَهُمَّ سَلِّم سَلِّمِ
وَتَمِّمِ النُعمى عَلَينا تَمَم
طوبى لِمَن صَحَّت بَناتُ حِسِّهِ
طوبى لِمَن صَحَّت بَناتُ حِسِّهِ
وَمَن كَفاهُ اللَهُ شَرَّ نَفسِهِ
كَم دَولَةٍ سَوفَ يَكونُ غَيرُها
كَم دَولَةٍ سَوفَ يَكونُ غَيرُها
وَسَوفَ يَفنى شَرُّها وَخَيرُها
يا عَجَباً لِلدَهرِ في تَقَلُّبِه
يا عَجَباً لِلدَهرِ في تَقَلُّبِه
المَرءُ مُذ كانَ عَلى تَوَثُّبِه
ما بَينَ نابَيهِ وَبَينَ مِخلَبِه
ما أَعظَمَ الحُجَّةَ إِن عَقَلنا
ما بَينَ نابَيهِ وَبَينَ مِخلَبِه
ما أَعظَمَ الحُجَّةَ إِن عَقَلنا
ما يَغفُلُ المَوتُ وَإِن غافَلنا
اِعتَبِرِ اليَومَ بِأَمسِ الذاهِبِ
اِعتَبِرِ اليَومَ بِأَمسِ الذاهِبِ
وَاِعجَب فَما تَنفَكُّ مِن عَجائِبِ
تَرى الأُمورَ وَاللَهُ في كُلِّ الأُمورِ يَقضي
تَبارَكَ اللَهُ يا صاحِبَ التَسويفِ ماذا تَنتَظِر
مَن قَنِعَ وَالمَوتُ ما أَسرَعَهُ وَأَوحى
يا رَبِّ إِنّي بِكَ أَنتَ رَبّي
تَرى الأُمورَ وَاللَهُ في كُلِّ الأُمورِ يَقضي
تَبارَكَ اللَهُ يا صاحِبَ التَسويفِ ماذا تَنتَظِر
مَن قَنِعَ وَالمَوتُ ما أَسرَعَهُ وَأَوحى
يا رَبِّ إِنّي بِكَ أَنتَ رَبّي
وَمِنكَ إِحسانٌ وَمِنّي ذَنبي
أَستَغفِرُ اللَهَ فَنِعمَ القادِرُ
أَستَغفِرُ اللَهَ فَنِعمَ القادِرُ
اللَهُ لي مِن شَرِّ ما أُحاذِرُ
حَتّى مَتى المُذنِبُ لا يَتوبُ
حَتّى مَتى المُذنِبُ لا يَتوبُ
أَما تَرى ما تَصنَعُ الخُطوبُ
ما المُلكُ إِلّا الجاهُ عِندَ اللَهِ
ما المُلكُ إِلّا الجاهُ عِندَ اللَهِ
الجاهُ عِندَ اللَهِ خَيرُ جاهِ
كاسَ اِمُؤٌ مُنتَظِرٌ لِلمَوتِ
كاسَ اِمُؤٌ مُنتَظِرٌ لِلمَوتِ
وَكاسَ مَن بادَرَ قَبلَ الفَوتِ
سَبيلُ مَن ماتَ هُوَ السَبيلُ
سَبيلُ مَن ماتَ هُوَ السَبيلُ
بَقاؤنا مِن بَعدِهِم قَليلُ
قَد يَضحَكُ القَلبُ بِعَينٍ تَبكي
قَد يَضحَكُ القَلبُ بِعَينٍ تَبكي
وَالأَخذُ قَد يَجري بِمَعنى التَركِ
ما هِيَ إِلّا الحادِثاتُ حَتّى
ما هِيَ إِلّا الحادِثاتُ حَتّى
تَترُكَ أَهلَ الأَرضِ بَتّا بَتّا
لا بُدَّ لا بُدَّ مِنَ الحَوادِثِ
لا بُدَّ لا بُدَّ مِنَ الحَوادِثِ
تَمُرُّ تَطوي حادِثاً بِحادِثِ
لا عَيشَ إِلّا عَيشُ أَهلِ الآخِرَه
لا عَيشَ إِلّا عَيشُ أَهلِ الآخِرَه
إِنّا لَنَعمى وَالعُيونُ ناظِرَه
المَوتُ حَقٌّ لَيسَ فيهِ شَكٌّ
المَوتُ حَقٌّ لَيسَ فيهِ شَكٌّ
تَفنى المُلوكُ وَيَبيدُ المُلكُ
اللَهُ رَبّي وَهوَ المَليكُ
اللَهُ رَبّي وَهوَ المَليكُ
لَيسَ لَهُ في مُلكِهِ شَريكُ
اللَهُ يَفنينا وَلَيسَ يَفنى
اللَهُ يَفنينا وَلَيسَ يَفنى
لَهُ الجَلالُ وَالصِفاتُ الحُسنى
اللَهُ مَولانا وَنِعمَ المَولى
اللَهُ مَولانا وَنِعمَ المَولى
فَقُل لِمَن يَعصيهِ أَولى أَولى
ما هُوَ إِلّا عَفوُهُ وَحِلمُهُ
ما هُوَ إِلّا عَفوُهُ وَحِلمُهُ
سُبحانَ مَن لا حُكمَ إِلّا حُكمُهُ
نَتائِجُ الأَحوالِ مِن لا وَنَعَم
نَتائِجُ الأَحوالِ مِن لا وَنَعَم
وَالنَفسُ مِن بَينِ صُموتٍ وَعَدَم
يَذهَبُ شَيءٌ وَيَجيءُ
يَذهَبُ شَيءٌ وَيَجيءُ
شَيُّ ما هُوَ إِلّا رَشَدٌ وَغَيُّ
وَإِنَّما العِلمُ بِعَينٍ وَأَثَر
وَإِنَّما العِلمُ بِعَينٍ وَأَثَر
وَإِنَّما التَعليمُ عِلمٌ وَخَبَر
نَحنُ مِنَ الدُنيا عَلى وِفازِ
نَحنُ مِنَ الدُنيا عَلى وِفازِ
طوبى لِمَن أَسرَعَ في الجِهازِ
وَكُلُّ مَأخوذٍ فَسَوفَ يُترَكُ
وَكُلُّ مَأخوذٍ فَسَوفَ يُترَكُ
وَالمُلكُ لا يَبقى وَلا المُمَلَّكُ
أَتَت مُلوكٌ وَمَضَت مُلوكُ
أَتَت مُلوكٌ وَمَضَت مُلوكُ
غَرَّتهُمُ الآمالُ وَالشُكوكُ
المَلِكُ الحَيُّ هُوَ المُميتُ
المَلِكُ الحَيُّ هُوَ المُميتُ
لَهُ الجَميعُ وَلَهُ الشَتيتُ
في كُلِّ شَيءٍ عِبرَةٌ مِنَ العِبرِ
في كُلِّ شَيءٍ عِبرَةٌ مِنَ العِبرِ
وَكُلُّ شَيءٍ بِقَضاءٍ وَقَدَر
رَبّي إِلَيهِ تُرجَعُ الأُمورُ
رَبّي إِلَيهِ تُرجَعُ الأُمورُ
أَستَغفِرُ اللَهَ هُوَ الغَفورُ
عَمِلتُ سوءً وَظَلَمتُ نَفسي وَخِبتُ يَومي وَأَضَعتُ أَمسي
وَلي غَدٌ يُؤخَذُ مِنّي لَهُما
عَمِلتُ سوءً وَظَلَمتُ نَفسي وَخِبتُ يَومي وَأَضَعتُ أَمسي
وَلي غَدٌ يُؤخَذُ مِنّي لَهُما
هُما الدَليلانِ عَلى ذاكَ هُما
يا عَجَباً مِن ظُلمِ الذُنوبِ
يا عَجَباً مِن ظُلمِ الذُنوبِ
إِنَّ لَها رَيناً عَلى القُلوبِ
اللَهُ فَعّالٌ لِما يَشاءُ
اللَهُ فَعّالٌ لِما يَشاءُ
غَداً غَداً يَنكَشِفُ الغِطاءُ
كَم شِدَّةٍ مِن بَعدِها رَخاءُ
إِنَّ الشَقِيَّ لِلشَقِيُّ الخائِنُ
كَم شِدَّةٍ مِن بَعدِها رَخاءُ
إِنَّ الشَقِيَّ لِلشَقِيُّ الخائِنُ
وَكُلُّنا عَمّا نَراهُ بائِنُ
كُلٌّ سَيَفنى عاجِلاً وَشيكا
كُلٌّ سَيَفنى عاجِلاً وَشيكا
تَرحَلُ عَن تَيّا وَتَنأى تيكا
ناهيكَ مِمّا سَتَرى ناهيكا
وَكُلُّ شَيءٍ مُقبِلٌ مُوَلِّ
ناهيكَ مِمّا سَتَرى ناهيكا
وَكُلُّ شَيءٍ مُقبِلٌ مُوَلِّ
وَكُلُّ ذي شَيءٍ لَهُ مُخَلِّ
رَضيتُ بِاللَهِ وَبِالقَضاءِ
رَضيتُ بِاللَهِ وَبِالقَضاءِ
ما أَكرَمَ الصَبرَ عَلى البَلاءِ
نَعَبُ وَالدَهرُ بِنا سَريعُ
نَعَبُ وَالدَهرُ بِنا سَريعُ
وَالمَوتُ بينا دائِبٌ ذَريعُ
كُلُّ بَني الدُنيا لَها صَريعُ
أَلا اِنتَبِه ثُمَّ اِنتَبِه يا ناعِسُ
كُلُّ بَني الدُنيا لَها صَريعُ
أَلا اِنتَبِه ثُمَّ اِنتَبِه يا ناعِسُ
أُخَيَّ لا تَلعَب بِكَ الوَساوِسُ
دُنيايَ يا دُنيايَ يا دارَ الفِتَن
دُنيايَ يا دُنيايَ يا دارَ الفِتَن
يا دارُ يا دارَ الهُمومُ وَالحَزَنَ
يا غَيرَ الدَهرِ وَيا صَرفَ الزَمَن
يا غَيرَ الدَهرِ وَيا صَرفَ الزَمَن
إِن أَنا لَم أَبكِ عَلى نَفسي فَمَن
لِكُلِّ هَمٍّ فَرَجٌ مِنَ الفَرَجِ
لِكُلِّ هَمٍّ فَرَجٌ مِنَ الفَرَجِ
تَثَقَّفَ الحَقُّ فَما فيهِ عِوَج
يا عَجَباً ما أَسرَعَ الأَيّاما
يا عَجَباً ما أَسرَعَ الأَيّاما
عَجِبتُ لِلنائِمِ كَيفَ ناما
يا عَجَباً كُلٌّ لَهُ تَصريفُ
يا عَجَباً كُلٌّ لَهُ تَصريفُ
صَرَّفَهُ المُصَرِّفُ اللَطيفُ
وَأَيُّ شَيءٍ لَيسَ فيهِ فِكرَه
وَأَيُّ شَيءٍ لَيسَ فيهِ فِكرَه
وَأَيُّ شَيءٍ لَيسَ فيهِ عِبرَه
نَرى اِفتِراقاً وَنَرى اِجتِماعا
نَرى اِفتِراقاً وَنَرى اِجتِماعا
نَرى اِتِّصالاً وَنَرى اِنقِطاعا
المُؤمِنُ المُخلِصُ لا يَضيعُ
المُؤمِنُ المُخلِصُ لا يَضيعُ
وَحُكمَةُ اللَهِ لَهُ رَبيعُ
حَتّى مَتى لا تَرعَوي حَتّى مَتى
حَتّى مَتى لا تَرعَوي حَتّى مَتى
لَقَد عَصَيتَ اللَهَ كَهلاً وَفَتى
ما أَقرَبَ النَقصَ مِنَ النَماءِ
ما أَقرَبَ النَقصَ مِنَ النَماءِ
وَكُلُّ مَن تَمَّ إِلى فَناءِ
أَرى البِلى فينا لَطيفَ الفَحصِ
أَرى البِلى فينا لَطيفَ الفَحصِ
بَينَ الزِياداتِ وَبَينَ النَقصِ
إِن كُنتَ تَبغي أَن تَكونَ أَملَسا
إِن كُنتَ تَبغي أَن تَكونَ أَملَسا
فَكُن مِنَ الدُنيا أَصَمَّ أَخرَسا
وَأَرغَب إِلى اللَهِ عَسى اللَهُ عَسى
يا ذا الَّذي اِستيقاظُهُ مُشتَبَهُ لا راقِدٌ أَنتَ وَلا مُستَنبِهُ
مَن آثَرَالمُلكَ عَلى الكَينونَه كانَ مِنَ المُلكِ عَلى بَينونَه
لِيَخشَ عَبدٌ دَعوَةَ المَظلومِ
وَأَرغَب إِلى اللَهِ عَسى اللَهُ عَسى
يا ذا الَّذي اِستيقاظُهُ مُشتَبَهُ لا راقِدٌ أَنتَ وَلا مُستَنبِهُ
مَن آثَرَالمُلكَ عَلى الكَينونَه كانَ مِنَ المُلكِ عَلى بَينونَه
لِيَخشَ عَبدٌ دَعوَةَ المَظلومِ
وَحِكمَةِ الحَيِّ بِها القَيّومِ
وَيحَكَ يا مُغتَصِبَ المِسكينِ
وَيحَكَ يا مُغتَصِبَ المِسكينِ
وَيحَكَ مِن دَيّانِ يَومِ الدَينِ
الدينُ لِلَّهِ هُوَ الدَيّانُ
الدينُ لِلَّهِ هُوَ الدَيّانُ
وَحُجَّةُ اللَهِ هِيَ السُلطانُ
تُدانُ يَوماً ما كَما تَدينُ
تُدانُ يَوماً ما كَما تَدينُ
وَيحَكَ يا مِسكينُ يا مِسكينُ
لِمِثلِ هَذا فَلَبَّيكَ الباكي
لِمِثلِ هَذا فَلَبَّيكَ الباكي
حَسبُكَ بِالبُيودِ مِن هَلاكِ
لَيسَ الرِضى إِلّا لِكُلِّ راضِ
لَيسَ الرِضى إِلّا لِكُلِّ راضِ
وَكُلُّ أَمرِ اللَهِ فينا ماضِ
السُخطُ لا يَبرَحُ كُلَّ ساخِطِ
السُخطُ لا يَبرَحُ كُلَّ ساخِطِ
أَيُّ هَوىً فيهِ سُقوطُ الساقِطِ
وَصِلِ اللَهَ عَلى ما تَهوى وَلازِمِ الرُشدَ لِكَي لا تَغوى
مَن ضاقَ حَلَّت نَفسُهُ في الضيقِ
وَصِلِ اللَهَ عَلى ما تَهوى وَلازِمِ الرُشدَ لِكَي لا تَغوى
مَن ضاقَ حَلَّت نَفسُهُ في الضيقِ
لَيسَ اِمرُؤٌ ضاقَ عَلى الطَريقِ
ما أَوسَعَ الدُنيا عَلى المُسامِحِ ما فازَ إِلّا كُلُّ عَبدٍ صالِحِ
عاقِبَةُ الصَبرِ لَها حَلَوَه وَعادَةُ الشَرِّ لَها ضَراوَه
تَعَزَّ بِالصَبرِ عَلى ما تَكرَهُ وَلا تُخَلِّ النَفسَ حينَ تَشرَهُ
النَفسُ إِن أَتبَعتَها هَواها فاغِرَةٌ نَحوَ هَواها فاها
لا تَبغِ ما يَجزيكَ مِنهُ دونَهُ وَإِن رَأَيتَ الناسَ يَطلُبونَهُ
أَيُّ غِنىً لِلمَرءِ في القُنوعِ وَالمَرءُ ذو حِرصٍ وَذو وَلوعِ
المَرءُ دُنياهُ لَهُ غَرّارَه وَالنَفسُ بِالسوءِ لَهُ أَمّارَه
ما النَفسُ إِلّا كَدرٌ وَصَفو طَعمٌ لَهُ مُرُّ وَطَعمٌ حُلو
لِكُلِّنا يا دارُ مِنكِ شَجو وَبَعضُنا مِن شَجوِ بَعضٍ خِلو
ما زالَتِ الدُنيا لَنا دارَ أَذى مَمزوجَةَ الصَفوِ بِأَلوانِ القَذى
الخَيرُ وَالشَرُّ بِها أَزواجُ لِذا نِتاجٌ وَلِذا نِتاجُ
سُبحانَ رَبّي فالِقِ الإِصباحِ ما أَطلَبَ المَساءَ لِلصَباحِ
إِنَّ الجَديدَينِ هُما هُما هُما هُما هُما دائِرَةٌ رَحاهُما
يا دارُ الباطِلِ المُعَتَّقِ عَلِقتُ مِمَّن فيكَ كُلَّ مَعلَقِ
لا عَيشَ إِلّا عَيشُ أَهلِ الحَقِّ دارُ خُلودٍ لِحِسابِ الحَقِّ
ما عَيشُ مَن ضَلَّ الرِضى بِعَيشِ الساخِطِ العَيشِ كَثيرُ الطَيشِ
جَدَّ بِنا الأَمرُ وَنَحنُ نَلعَبُ وَكُلُّ آتٍ فَكَذاكَ يَذهَبُ
يَنعى حَياةَ الحَيِّ مَوتُ المَيِّتِ يُسمِعُهُ النَعيَ بِصَوتٍ صَيِّتِ
عَلَيكَ لِلناسِ بِنُصحِ الجَيبِ وَكُن مِنَ الناسِ أَمينَ الغَيبِ
إِرضَ مِنَ الدُنيا بِما يَقوتُكا وَاِعلَم بِأَنَّ الرِزقَ لا يَفوتُكا
القوتُ مِن حِلٍّ كَثيرٌ طَيِّبُ وَالخَطَرُ بِكرٌ تارَةً وَثَيِّبُ
أَصلُ الخَطايا خَطرَةٌ وَنَظرَةُ وَغَدرَةٌ ظاهِرَةٌ وَفَجرَةُ
لِيَسلَمِ الناسُ جَميعاً مِنكا وَاِرضَ لَعَلَّ اللَهَ يَرضى عَنكا
تَبارَكَ اللَهُ وَجَلَّ اللَهُ أَعظَمُ ما فاهَت بِهِ الأَفواهُ
ما أَوسَعَ اللَهَ وَجَلَّ خَلقِهِ كُلٌّ فَفي قَبضَتِهِ وَرِزقِهِ
بِاللَهِ نَقوى لِأَداءِ حَقِّهِ
كُلُّ اِمرِئٍ في شَأنِهِ يُرَقِّعُ وَالرَقعُ لا يَبقى وَلا المُرَقَّعُ
ما أَشرَفَ الكَسبَ مِنَ الحَلالِ ما أَكرَمَ السَعِيَ عَلى العِيالِ
ما أَكذَبَ الآمالِ عِندَ الحَينِ وَالسَيرُ في إِصلاحِ ذاتِ البَينِ
آيُّ رَجاءٍ لَيسَ فيهِ خَوفُ وَرُبَّما خانَت عَسى وَسَوفُ
ما هُوَ إِلّا الخَوفُ وَالرَجاءُ لا تَرجُ مَن لَيسَ لَهُ حَياءُ
يا عَينُ يا عَينُ أَما رَأَيتِ أَما رَأَيتِ قَطُّ قَبرَ مَيتِ
يا عَينُ قَد نُكيتِ إِن بَكيتِ
بَيتُ البِلى أَقصَرُ بَيتٍ سَمكا سُبحانَ مَن أَضحَكَنا وَأَبكى
يا لِلبَلى يا لِلبَلى يا لِلبَلى إِنَّ البَلى يُسرِعُ تَغيّرَ الحِلا
لا بُدَّ يَوماً يُحصَدُ المَزروعُ وَكُلُّنا عَن نَفسِهِ مَخدوعُ
نَحنُ جَميعاً كُلُّنا عَبيدُ مَليكُنا مُقتَدِرٌ حَميدُ
لَنا مَليكٌ مُحسِنٌ إِلَينا مَن نَحنُ لَولا فَضلُهُ عَلَينا
أَكثَرُ ما نُعنى بِهِ وَلوعُ طوبى لِمَن كانَ لَهُ قُنوعُ
سُبحانُ مَن ذَلَّت لَهُ الأَشرافُ أَكرَمُ مَن يُرجى وَمَن يُخافُ
ما هُوَ إِلّا العَزمُ وَالتَوَكُّلُ البِرُّ يَعلو وَالفُجورُ يَسفُلُ
كَم مَرَّةٍ حَفَّت بِكَ المَكارِهُ خارَ لَكَ اللَهُ وَأَنتَ كارِهُ
عَجِبتُ لِلدَهرِ وَلِاِنقِلابِهِ ما لَكَ لا تُعنى بِما يُعنى بِهِ
إِذا جَعَلتَ الهَمَّ هَمّاً واحِدا نَعِمتَ بالاً وَغَنيتَ راشِدا
يا عَجَباً لِلنَفسِ ما أَشرَدَها ما أَقرَبَ النَفسَ وَما أَبعَدَها
النَفسُ أَعدى لَكَ مِمّا تَحسِبُ
ما أَوسَعَ الدُنيا عَلى المُسامِحِ ما فازَ إِلّا كُلُّ عَبدٍ صالِحِ
عاقِبَةُ الصَبرِ لَها حَلَوَه وَعادَةُ الشَرِّ لَها ضَراوَه
تَعَزَّ بِالصَبرِ عَلى ما تَكرَهُ وَلا تُخَلِّ النَفسَ حينَ تَشرَهُ
النَفسُ إِن أَتبَعتَها هَواها فاغِرَةٌ نَحوَ هَواها فاها
لا تَبغِ ما يَجزيكَ مِنهُ دونَهُ وَإِن رَأَيتَ الناسَ يَطلُبونَهُ
أَيُّ غِنىً لِلمَرءِ في القُنوعِ وَالمَرءُ ذو حِرصٍ وَذو وَلوعِ
المَرءُ دُنياهُ لَهُ غَرّارَه وَالنَفسُ بِالسوءِ لَهُ أَمّارَه
ما النَفسُ إِلّا كَدرٌ وَصَفو طَعمٌ لَهُ مُرُّ وَطَعمٌ حُلو
لِكُلِّنا يا دارُ مِنكِ شَجو وَبَعضُنا مِن شَجوِ بَعضٍ خِلو
ما زالَتِ الدُنيا لَنا دارَ أَذى مَمزوجَةَ الصَفوِ بِأَلوانِ القَذى
الخَيرُ وَالشَرُّ بِها أَزواجُ لِذا نِتاجٌ وَلِذا نِتاجُ
سُبحانَ رَبّي فالِقِ الإِصباحِ ما أَطلَبَ المَساءَ لِلصَباحِ
إِنَّ الجَديدَينِ هُما هُما هُما هُما هُما دائِرَةٌ رَحاهُما
يا دارُ الباطِلِ المُعَتَّقِ عَلِقتُ مِمَّن فيكَ كُلَّ مَعلَقِ
لا عَيشَ إِلّا عَيشُ أَهلِ الحَقِّ دارُ خُلودٍ لِحِسابِ الحَقِّ
ما عَيشُ مَن ضَلَّ الرِضى بِعَيشِ الساخِطِ العَيشِ كَثيرُ الطَيشِ
جَدَّ بِنا الأَمرُ وَنَحنُ نَلعَبُ وَكُلُّ آتٍ فَكَذاكَ يَذهَبُ
يَنعى حَياةَ الحَيِّ مَوتُ المَيِّتِ يُسمِعُهُ النَعيَ بِصَوتٍ صَيِّتِ
عَلَيكَ لِلناسِ بِنُصحِ الجَيبِ وَكُن مِنَ الناسِ أَمينَ الغَيبِ
إِرضَ مِنَ الدُنيا بِما يَقوتُكا وَاِعلَم بِأَنَّ الرِزقَ لا يَفوتُكا
القوتُ مِن حِلٍّ كَثيرٌ طَيِّبُ وَالخَطَرُ بِكرٌ تارَةً وَثَيِّبُ
أَصلُ الخَطايا خَطرَةٌ وَنَظرَةُ وَغَدرَةٌ ظاهِرَةٌ وَفَجرَةُ
لِيَسلَمِ الناسُ جَميعاً مِنكا وَاِرضَ لَعَلَّ اللَهَ يَرضى عَنكا
تَبارَكَ اللَهُ وَجَلَّ اللَهُ أَعظَمُ ما فاهَت بِهِ الأَفواهُ
ما أَوسَعَ اللَهَ وَجَلَّ خَلقِهِ كُلٌّ فَفي قَبضَتِهِ وَرِزقِهِ
بِاللَهِ نَقوى لِأَداءِ حَقِّهِ
كُلُّ اِمرِئٍ في شَأنِهِ يُرَقِّعُ وَالرَقعُ لا يَبقى وَلا المُرَقَّعُ
ما أَشرَفَ الكَسبَ مِنَ الحَلالِ ما أَكرَمَ السَعِيَ عَلى العِيالِ
ما أَكذَبَ الآمالِ عِندَ الحَينِ وَالسَيرُ في إِصلاحِ ذاتِ البَينِ
آيُّ رَجاءٍ لَيسَ فيهِ خَوفُ وَرُبَّما خانَت عَسى وَسَوفُ
ما هُوَ إِلّا الخَوفُ وَالرَجاءُ لا تَرجُ مَن لَيسَ لَهُ حَياءُ
يا عَينُ يا عَينُ أَما رَأَيتِ أَما رَأَيتِ قَطُّ قَبرَ مَيتِ
يا عَينُ قَد نُكيتِ إِن بَكيتِ
بَيتُ البِلى أَقصَرُ بَيتٍ سَمكا سُبحانَ مَن أَضحَكَنا وَأَبكى
يا لِلبَلى يا لِلبَلى يا لِلبَلى إِنَّ البَلى يُسرِعُ تَغيّرَ الحِلا
لا بُدَّ يَوماً يُحصَدُ المَزروعُ وَكُلُّنا عَن نَفسِهِ مَخدوعُ
نَحنُ جَميعاً كُلُّنا عَبيدُ مَليكُنا مُقتَدِرٌ حَميدُ
لَنا مَليكٌ مُحسِنٌ إِلَينا مَن نَحنُ لَولا فَضلُهُ عَلَينا
أَكثَرُ ما نُعنى بِهِ وَلوعُ طوبى لِمَن كانَ لَهُ قُنوعُ
سُبحانُ مَن ذَلَّت لَهُ الأَشرافُ أَكرَمُ مَن يُرجى وَمَن يُخافُ
ما هُوَ إِلّا العَزمُ وَالتَوَكُّلُ البِرُّ يَعلو وَالفُجورُ يَسفُلُ
كَم مَرَّةٍ حَفَّت بِكَ المَكارِهُ خارَ لَكَ اللَهُ وَأَنتَ كارِهُ
عَجِبتُ لِلدَهرِ وَلِاِنقِلابِهِ ما لَكَ لا تُعنى بِما يُعنى بِهِ
إِذا جَعَلتَ الهَمَّ هَمّاً واحِدا نَعِمتَ بالاً وَغَنيتَ راشِدا
يا عَجَباً لِلنَفسِ ما أَشرَدَها ما أَقرَبَ النَفسَ وَما أَبعَدَها
النَفسُ أَعدى لَكَ مِمّا تَحسِبُ
حَسبُكَ مِن عِلمِكَ ما تُجَرِّبُ
يا عَجَباً يا عَجَباً يا عَجَبا
يا عَجَباً يا عَجَباً يا عَجَبا
يا عَجَباً لِمَن لَها وَلَعِبا
يا عَجَباً لِلطَرفِ كَيفَ يَطمَحُ
يا عَجَباً لِلطَرفِ كَيفَ يَطمَحُ
يا عَجَباً لِلمَرءِ كَيفَ يَفرَحُ
ما أَسرَعَ المَوتَ لِذي طَرفٍ طَمَح
ما أَسرَعَ المَوتَ لِذي طَرفٍ طَمَح
لَم يَترُكِ المَوتُ لِذي لُبِّ فَرَح
يا رَبِّ يا رَبِّ لَقَد أَنعَمتا
يا رَبِّ يا رَبِّ لَقَد أَنعَمتا
يا رَبِّ ما أَحسَنَ ما عَلَّمتا
يا رَبِّ أَسعِدني بِما عَلَّمتَني وَلا تُهنِيِّ بَعدَ إِذ أَكرَمتَني
دَع عَنكَ يا هَذا بُنَيّاتِ الطُرُق
يا رَبِّ أَسعِدني بِما عَلَّمتَني وَلا تُهنِيِّ بَعدَ إِذ أَكرَمتَني
دَع عَنكَ يا هَذا بُنَيّاتِ الطُرُق
إِن لَم تَصُن وَجهَكَ يا هَذا خَلُق
دَع عَنكَ ما لَيسَ بِهِ مُستَمتَعُ
دَع عَنكَ ما لَيسَ بِهِ مُستَمتَعُ
وَشَرُّ ما حاوَلتَ ما لا يَنفَعُ
وَخَيرُ أَيّامِكَ يَومُ تُنعِمُ
وَخَيرُ أَيّامِكَ يَومُ تُنعِمُ
وَشَرُّ أَيّامِكَ يَومُ تَظلِمُ
وَخَيرُ ما قُلتَ بِهِ ما يُعرَفُ
وَخَيرُ ما قُلتَ بِهِ ما يُعرَفُ
وَشَرُّ مَن صاحَبتَ مَن لا يُنصِفُ
وَخَيرُ مَن قارَنتَ مَن لا يَخرُقُ
وَخَيرُ مَن قارَنتَ مَن لا يَخرُقُ
وَشَرُّ مَن خالَفتَ مَن لا يَرفُقُ
كُلٌّ إِذا ما مَسَّهُ الضُرُّ شَكا
كُلٌّ إِذا ما مَسَّهُ الضُرُّ شَكا
وَكُلُّ مَن أَبكَتهُ دُنياهُ بَكى
يا عَينُ ما لَكِ لا تَبكينا
يا عَينُ ما لَكِ لا تَبكينا
تَبَصَّري إِن كُنتِ تُبصِرينا
ما أَعجَبَ الأَمرَ لِمَن تَعَجَّبا
ما أَعجَبَ الأَمرَ لِمَن تَعَجَّبا
ما أَسرَعَ القَلبَ إِذا تَقَلَّبا
يَحُلُّ قَلبُ المَرءِ حَيثُ مالُهُ
يَحُلُّ قَلبُ المَرءِ حَيثُ مالُهُ
ما كُلُّ مَن أَطمَعَني أَنالُهُ
قَدِّم لِما بَينَ يَدَيكَ قَدِّمِ أُفٍّ وَتُفٍّ لِعَبيدِ الدِرهَمِ
الصِدقُ وَالبِرُّ أَصَبنا تَوأَما وَالمُسلِمُ البَرُّ يَبَرُّ المُسلِما
لا سَعَةٌ أَوسَعَ مِن حُسنِ الخُلُق مَنِ اِعتَدى تاهَ وَمَن تاهَ حُمُق
ما كُلُّ مَعقودٍ لَهُ وَثيقَه وَالصِدقُ ما كانَت لَهُ حَقيقَه
في الغَيِّ خُسرانٌ وَفي الرُشدِ دَرَك أَوسَعُ خَيرِ المَرءِ خَيرٌ مُشتَرَك
ما زالَتِ الدُنيا سُكوناً وَحَرَك
يا عَينُ أَبغي مِنكِ أَن تَجودي بِأَدمُعٍ تَنهَلُّ كَالفَريدِ
يَئِستُ في الدُنيا مِنَ الخُلودِ
يَحِقُّ لي يا عَينُ أَن بَكَيتُ أَبكي لِعِلمي بِالَّذي أَتَيتُ
أَنا المُسيءُ المُذنِبُ الخَطّاءُ في تَوبَتي عَن حَوبَتي إِبطاءُ
ما عِندَ يَومي ثِقَةٌ لي بِغَدِ لا بُدَّ مِن دارِ خُلودِ الأَبَدِ
يا حَزَني يا حَزَني يا حَزَني لا بُدَّ أَن يَترُكَ روحي بَدَني
يا غَدرَةَ الأَيّامِ ما لي وَلَكِ لَم تُبقِ لي شَيئاً وَلَم تَتَّرِكِ
قَرَّبَتِ الأَيّامِ مِنّي أَجَلي بَرَّحَتِ الأَيّامُ بي في عِلَلي
زادَتنِيَ الأَيّامُ في تَجريبي باعَدَتِ الأَيّامُ في تَقريبي
يا يَومُ يَومَ البَينِ وَالشُحوطِ يا يَومُ يَومَ العودِ وَالحُنوطِ
يا يَومُ يَومَ العَلَزِ الشَديدِ يا يَومُ يَومَ النَفَسِ البَعيدِ
يا يَومُ يَومَ الأَجَلِ المَعدودِ يا يَومُ يَومَ المَنهَلِ المَورودِ
يا يَومُ يَومَ السِدرِ وَالكافورِ يا يَومُ يَومَ الكَفَنِ المَنشورِ
يا يَومُ يَومَ الخَتمِ بِالوَفاةِ يا يَومُ يَومَ الهَجرِ لِلحُماةِ
يا يَومُ يَومَ المَيِّتِ المُسَجّى عَلى سَريرٍ لِلبَلى يُزَجّى
يا يَومُ يَومَ الرَنَّةِ الطَويلَه يا يَومُ يَومَ العَجزِ عَن ذي الحيلَه
يا يَومُ يَومَ لَيسَ عَنهُ مَدفَعُ يا يَومُ يَومَ النَفسِ حينَ تُرفَعُ
صارَ اِمرُؤٌ فيهِ إِلى ما فيهِ يُسعِدُهُ ذَلِكَ أَو يُشقيهِ
ما أَشغَلَ المَيِّتَ عَن باكيهِ
أَسلَمَ مَقبوراً مُشَيِّعوهُ اِنصَرَفوا عَنهُ وَخَلَّفوهُ
ساعَةَ سَوَّوا تُربَهُ عَلَيهِ وَلَّوا وَلَم يَلتَفِتوا إِلَيهِ
سَيَضحَكُ الباكونَ بَعدَ المَيتِ لا بَل سَيَلهونَ بِلَو وَلَيتِ
إِنّا إِلى اللَهِ لَراجِعونا حَتّى مَتى نَحنُ مُضَيِّعونا
بَينا اِمرُؤٌ بَينَ يَدَيكَ حَيّاً إِذ صِرتَ لا تُبصِرُ مِنهُ شَيّا
أَعانَنا اللَهُ عَلى لِقائِهِ كَم مُخطِئٍ ذي عَجَبٍ بِرائِهِ
ما الناسُ إِلّا وارِدٌ وَصادِرُ الطَمعُ لِلغالِبِ فَقرٌ حاضِرُ
طوبى لِمَن يَقنَعُ ما أَغناهُ وَيحَ مَنِ اِستَعبَدَهُ هَواهُ
أُخَيَّ لا تَذهَب بِكَ المَذاهِبُ أَظَلَّكَ المَوتُ وَأَنتَ لاعِبُ
أُخَيَّ إِنَّ المَوتَ قَد أَظَلَّكا هَل لَكَ أَن تُعنى بِهِ لَعَلَّكا
اللَهُ رَبّي قُوَّتي وَحَولي اللَهُ لي مِن يَومٍ كُلِّ هَولِ
يا رَبِّ سَلِّمنا وَسَلِّم مِنّا وَتُب عَلَينا وَتَجاوَز عَنّا
يا رَبِّ إِنّا بِكَ حَيثُ كُنّا
كَم فَلتَةٍ لي قَد وُقيتُ شَرَّها ما أَنفَعَ الدُنيا وَما أَضَرَّها
إِنّا مِنَ الدُنيا لَفي طَريقِ إِلى الغَساقِ أَو إِلى الرَحيقِ
ما هِيَ إِلّا جَنَّةٌ وَنارُ أَفلَحَ مَن كانَ لَهُ اِعتِبارُ
كاسَ اِمرُؤٌ مُتَّعِظٌ بِغَيرِهِ دَع شَرَّ ما تَأتي وَخُذ في خَيرِهِ
خَلا أَخٌ عَنكَ فَلا تُخَلِّهِ مَن لَكَ يَوماً بِأَخيكَ كُلِّهِ
مَن يَسأَلِ الناسَ يَهُن عَلَيهِمُ بُؤسى لِمَن حاجَتُهُ إِلَيهِمُ
تَرى مُجتَمِعاً لا يَفتَرِق وَكُلُّ ما زادَ فَلِلنَقصِ خُلِق
مَن يَسأَلِ الناسَ يُخَيِّبوهُ وَيُعرِضوا عَنهُ وَيُصغِروهُ
مَن صَنَعَ الناسَ تَكَنَّفوهُ وَاِقتَرَبوا مِنهُ وَكَرَّموهُ
سُبحانَ مَن باعَدَ في تَقَدُّمِه نَعصيهِ في قَبضَتِهِ بِأَنعُمِه
كِلا الجَديدَينِ بِنا حَثيثُ مِنَ الخُطوبِ عَجِلٌ مَكيثُ
طوبى لِمَن طابَ لَهُ الحَديثُ ما يَستَوي الطَيِّبُ وَالخَبيثُ
قَدِّم لِما بَينَ يَدَيكَ قَدِّمِ أُفٍّ وَتُفٍّ لِعَبيدِ الدِرهَمِ
الصِدقُ وَالبِرُّ أَصَبنا تَوأَما وَالمُسلِمُ البَرُّ يَبَرُّ المُسلِما
لا سَعَةٌ أَوسَعَ مِن حُسنِ الخُلُق مَنِ اِعتَدى تاهَ وَمَن تاهَ حُمُق
ما كُلُّ مَعقودٍ لَهُ وَثيقَه وَالصِدقُ ما كانَت لَهُ حَقيقَه
في الغَيِّ خُسرانٌ وَفي الرُشدِ دَرَك أَوسَعُ خَيرِ المَرءِ خَيرٌ مُشتَرَك
ما زالَتِ الدُنيا سُكوناً وَحَرَك
يا عَينُ أَبغي مِنكِ أَن تَجودي بِأَدمُعٍ تَنهَلُّ كَالفَريدِ
يَئِستُ في الدُنيا مِنَ الخُلودِ
يَحِقُّ لي يا عَينُ أَن بَكَيتُ أَبكي لِعِلمي بِالَّذي أَتَيتُ
أَنا المُسيءُ المُذنِبُ الخَطّاءُ في تَوبَتي عَن حَوبَتي إِبطاءُ
ما عِندَ يَومي ثِقَةٌ لي بِغَدِ لا بُدَّ مِن دارِ خُلودِ الأَبَدِ
يا حَزَني يا حَزَني يا حَزَني لا بُدَّ أَن يَترُكَ روحي بَدَني
يا غَدرَةَ الأَيّامِ ما لي وَلَكِ لَم تُبقِ لي شَيئاً وَلَم تَتَّرِكِ
قَرَّبَتِ الأَيّامِ مِنّي أَجَلي بَرَّحَتِ الأَيّامُ بي في عِلَلي
زادَتنِيَ الأَيّامُ في تَجريبي باعَدَتِ الأَيّامُ في تَقريبي
يا يَومُ يَومَ البَينِ وَالشُحوطِ يا يَومُ يَومَ العودِ وَالحُنوطِ
يا يَومُ يَومَ العَلَزِ الشَديدِ يا يَومُ يَومَ النَفَسِ البَعيدِ
يا يَومُ يَومَ الأَجَلِ المَعدودِ يا يَومُ يَومَ المَنهَلِ المَورودِ
يا يَومُ يَومَ السِدرِ وَالكافورِ يا يَومُ يَومَ الكَفَنِ المَنشورِ
يا يَومُ يَومَ الخَتمِ بِالوَفاةِ يا يَومُ يَومَ الهَجرِ لِلحُماةِ
يا يَومُ يَومَ المَيِّتِ المُسَجّى عَلى سَريرٍ لِلبَلى يُزَجّى
يا يَومُ يَومَ الرَنَّةِ الطَويلَه يا يَومُ يَومَ العَجزِ عَن ذي الحيلَه
يا يَومُ يَومَ لَيسَ عَنهُ مَدفَعُ يا يَومُ يَومَ النَفسِ حينَ تُرفَعُ
صارَ اِمرُؤٌ فيهِ إِلى ما فيهِ يُسعِدُهُ ذَلِكَ أَو يُشقيهِ
ما أَشغَلَ المَيِّتَ عَن باكيهِ
أَسلَمَ مَقبوراً مُشَيِّعوهُ اِنصَرَفوا عَنهُ وَخَلَّفوهُ
ساعَةَ سَوَّوا تُربَهُ عَلَيهِ وَلَّوا وَلَم يَلتَفِتوا إِلَيهِ
سَيَضحَكُ الباكونَ بَعدَ المَيتِ لا بَل سَيَلهونَ بِلَو وَلَيتِ
إِنّا إِلى اللَهِ لَراجِعونا حَتّى مَتى نَحنُ مُضَيِّعونا
بَينا اِمرُؤٌ بَينَ يَدَيكَ حَيّاً إِذ صِرتَ لا تُبصِرُ مِنهُ شَيّا
أَعانَنا اللَهُ عَلى لِقائِهِ كَم مُخطِئٍ ذي عَجَبٍ بِرائِهِ
ما الناسُ إِلّا وارِدٌ وَصادِرُ الطَمعُ لِلغالِبِ فَقرٌ حاضِرُ
طوبى لِمَن يَقنَعُ ما أَغناهُ وَيحَ مَنِ اِستَعبَدَهُ هَواهُ
أُخَيَّ لا تَذهَب بِكَ المَذاهِبُ أَظَلَّكَ المَوتُ وَأَنتَ لاعِبُ
أُخَيَّ إِنَّ المَوتَ قَد أَظَلَّكا هَل لَكَ أَن تُعنى بِهِ لَعَلَّكا
اللَهُ رَبّي قُوَّتي وَحَولي اللَهُ لي مِن يَومٍ كُلِّ هَولِ
يا رَبِّ سَلِّمنا وَسَلِّم مِنّا وَتُب عَلَينا وَتَجاوَز عَنّا
يا رَبِّ إِنّا بِكَ حَيثُ كُنّا
كَم فَلتَةٍ لي قَد وُقيتُ شَرَّها ما أَنفَعَ الدُنيا وَما أَضَرَّها
إِنّا مِنَ الدُنيا لَفي طَريقِ إِلى الغَساقِ أَو إِلى الرَحيقِ
ما هِيَ إِلّا جَنَّةٌ وَنارُ أَفلَحَ مَن كانَ لَهُ اِعتِبارُ
كاسَ اِمرُؤٌ مُتَّعِظٌ بِغَيرِهِ دَع شَرَّ ما تَأتي وَخُذ في خَيرِهِ
خَلا أَخٌ عَنكَ فَلا تُخَلِّهِ مَن لَكَ يَوماً بِأَخيكَ كُلِّهِ
مَن يَسأَلِ الناسَ يَهُن عَلَيهِمُ بُؤسى لِمَن حاجَتُهُ إِلَيهِمُ
تَرى مُجتَمِعاً لا يَفتَرِق وَكُلُّ ما زادَ فَلِلنَقصِ خُلِق
مَن يَسأَلِ الناسَ يُخَيِّبوهُ وَيُعرِضوا عَنهُ وَيُصغِروهُ
مَن صَنَعَ الناسَ تَكَنَّفوهُ وَاِقتَرَبوا مِنهُ وَكَرَّموهُ
سُبحانَ مَن باعَدَ في تَقَدُّمِه نَعصيهِ في قَبضَتِهِ بِأَنعُمِه
كِلا الجَديدَينِ بِنا حَثيثُ مِنَ الخُطوبِ عَجِلٌ مَكيثُ
طوبى لِمَن طابَ لَهُ الحَديثُ ما يَستَوي الطَيِّبُ وَالخَبيثُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق