كتبهابلال عبد الهادي ، في 3 أيار 2012 الساعة: 10:41 ص
أخبار مواجن النساء
ونوادرهن وجواباتهن
أخبرني عبد الله بن أحمد العبدي، قال : أخبرني أبو حبيب السامي، قال: كان بالبادية غلام يقال له يزيد المقرط وكان يتعشق جارية يقال لها الذلفاء وانما سمي المقرط لأن أمه كانت نذرت ان لا تنزع القرط عنه إلا بمكة وأنه تراخى به الحج حتى انتهى والتحى والقرط عليه وانه واعد الذلفاء أن يصير إليها في سواد الليل قالت فإذا جئت فمن وراء الخباء ثم حرك النضد فإني أخرج إليك فجاء على راحلته حتى إذا صار من الحي بنجوة أناخها ثم أتى الخباء فحركه فقالت له جئت قال نعم قالت ادخل فأدخلته من وراء الخباء ودثرته بالنضد ثم صاحت صيحة منكرة فوثب أبوها وأخوها فقالوا مالك قالت شيء ضربني في يدي فأقبلوا يعوذونها ويرقونها وهي تصيح وشيخ من ناحية الماء يسمع فلما طال ذلك بها أتاها الشيخ فرقا لها في الماء ثم قال لهم أسقوها اياه فشربت فلم تهدأ أنتها فقال لقد رقيتها برقية العقرب ولا أظن الذي ضربها إلا عقرباناً فافترقوا عنها وقال لها أخوها اصبري يا أخيه صبرك الله فلما تفرقوا حركت النضد برجلها وقالت أخرج وكانت بكر فلما قعد منها مقعد الرجل من المرأة ودفع صاحت فجعل أخوها يقول اصبري يا أخية أجمل بك وأكرم لك فلم تزل على حالها وخرج يزيد فركب راحلته فمضى غير بعيد ثم أقبل مع طلوع الشمس فلما رآه أهل الحي قالوا هذا فلان بن فلان يزيد فلما دنا قال ما هذه الأنة قالوا الذلفاء ضربها شيء في هذه الليلة فلم تنم فقال جيئوني بماء فأتوه به فنفل فيه ورقا ثم قال اسقوها منه فلما شربته سكنت فقال أبوها وأخوتها يا أبا خالد بم رقيتها قال برقية العقربان فقال الشيخ ألم أقل لكم أنه ذكر ثم أن يزيد ركب راحلته فقالوا يا أبا خالد إلى أين قال أرتاد لكم السماء قالوا ما أنت ببارح وقد شفا الله الذلفاء على يدك حتى تقيم عندك يومك وليلتك فأقام ورعدت السماء وبرقت فلما جنه الليل قال ويحك اني أشتهي أن أنظر إلى محاسنك وبدنك فقالت فكيف لك بذلك تخرجين فتكونين وراء الخباء فإذا برقت بارقة رفعت ثوبك فنظرت إليك في ضوء البرق قالت ذاك لك فخرجت من وراء الخباء وقام يزيد إليها فقال أبوها أين تريد يا أبا خالد قال أنظر إلى السماء أين قبلها ثم خرجت الذلفاء فأقبلت كلما برقت بارقة ترفع ثوبها فينظر إليها وصاح أبوها أقدم الخباء يا أبا خالد كيف ترى قبلها قال أراه قبلاً حسناً يعدنا خيراً قال فمقبل علينا أم عليك قال بل علي دونكم.قال ومر يزيد المقرط بثلاث أخوات من الأعراب وهو على بكر له فأناخ اليهن فجعل يحادثهن وقال نشدتكن الله هل اشتهيتن الرجال قط قلن أي والله قال فلتحدثني كل واحدة منكن بأشد شيء مر بها ولها ثلث بعيري قالت أحداهن أم أنا فإن فتى جاء فأناخ هاهنا فلما نظرت اليه وقع في قلبي فتركته حتى هدأت العيون فخرجت من الخباء أريده ونذرت بي أمي فقالت فلانة ما لك قلت غمزاً وجدته في بطني قالت يا جارية قومي مع مولاتك فخرجت معي فدرت في الصحراء ساعة أتلوم ثم رجعت فأخذت مضجعي فلما كان في السحر وهي الذ نومة وأطيبها وظننت أن أحداً لا يتحرك وثبت من مضجعي ونذرت بي امي فقالت ما لك يا بنية قلت لها بطني أذاني منذ الليلة قالت يا جارية قومي مع مولاتك فخرجت الجارية معي فلما عدت إذا أمي أورت ناراً ووضعت عليها ثلاثة أحجار ملس فلما جئت وقد سخنت الحجارة ناولتني احداها وقالت يا ابنة امسكيه معك فبللته ثم تركتني ساعة وناولتني الثاني فقالت امسكيه معك فامسكته أكثر من ذلك فبللته باضعاف تينك الحجرين فقالت يا بنية نامي هادئة مستورة قال لها قاتلك الله ما كان أشد غلمتك خذي ثلث البكر لا بارك الله لك فيه ثم قالت الأخرى كنت أمخض سقاء لنا وكلب ناحية رابض فلما أخرجت الزبدة وقع شيء منها على ساقي فلحس موضعها فاستلذذت وقع لسانه فأقبلت أرفع له وأزبده حتى وضعته على قبلي فاقبل يلحس واقبلت أمده حتى فرغت قال لها قاتلك الله ما كان أشد غلمتك خذي الثلث الثاني لا بارك الله لك فيه ثم قال للثالثة هاتي قالت خرج أبي في النعم وأمي في الغنم وخلفت علي أخ لي صغير فأقعدته على بطني كالملاعبة له فوقعت عقبه على فرجي فاستلذذت لينها فأخذت ساقه بيدي ثم أقبلت أحك بها بين الشفرين وهو يبكي ما أفهم من بكائه شيئاً ما بي فوالله ما زلت بذلك حتى فرغت وقد انخلعت وركه قال ثم صاحت يا أخي قم الي فجاءني غليم أعيرج فقالت ها هو ذا وهذا وركه هي والله منذ ذلك اليوم منخلعة فما برأت قال أنت أشدهم غلمة خذي باقي البعير لا بارك الله لك فيه وانصرف يزيد على رحله إلى رحله قد خسر وربحن.
وقال الهيثم عن عطاء بن مصعب الملقب بالملط قال كان أعرابي من بني تميم يزور الملأة بنت زرارة وكان أحد بني العنبر وكانت تحسن اليه فأبطأ منها ثم جاء وقد عفا شعر جسده وتفلت ريحه فقالت أين كنت قال شغلني عنكن ما بلغني إنكن احدثتنه قالت وما هو قال استغنى بعضكن ببعض قالت أما رأيت العناق تنشر فتنزو على العناق قال بلى قالت فإذا استحرمت الشاة لم يكن لها بد من التيس قال أظن والله.
قال الهيثم عن جابر بن أبي جنيد البجلي قال اشتريت جارية من إعرابي وكانت ضريرة مهزولة فألقيتها إلى أهلي وقلت أحسنوا إليها قال فاطعمت الطيب والبست اللين فسمنت وحسن حالها فقل ما جئت إلا وجدتها بالباب باكية فقلت لها عرفت الحال التي اشتريتك عليها والحال التي صرت إليها وأراك باكية قالت ومن أحق مني بالبكاء قلت ولم ويحك قالت لأني كنت عند رجل يملأ مادي ويفعم كعثبي ويوجع بلعصتي قال قلت يا زانية اذ أمسيت وبلعصتك في داري فأنا شر منك.
وقال الهيثم قالت ابنة حبي لأمها يا أمه إن زوجي يطلب الي إذا جامعني ان انخر قالت يا بنية انخري فقد كانت امك تنخر نخيرا تقطع منه قطرات إبل عثمان بن عفان فلا تدرك إلا بذي المجاز.
وقال الهيثم عن صالح بن حسان قال جلس فتية من قريش معهم ابن لحبي وكانت حبي أول من علم أهل المدينة النخر و الحركة والغربلة وشد الرهز قال صالح وإنما أخذت ذلك عن سعدى بنت الحارث قال صالح فتذكروا أي حالات الرجال أحب إلى النساء أن يأخذوهن عليه فقالوا لابن حبي ويحك علم هذا والله عند أمك قال إذا آتيكم والله بعلمه قال فأتى أمه فقال يا أمة أي الحالات أعجب إلى النساء من أخذ الرجال إياهن عليه قالت أي بني أما إذا كانت مثلي تعني مسنة فأبركها ثم خذها من خلفها فانك بذلك ما تريد وتبلغ حاجتها.
وقال الهيثم بن عدي عن صالح بن حسان قال جلست حبي ذات يوم بين فتيات قريش قال فشهقت حتى كادت أضلاعها أن تتحطم فقلن لها يا أمة مالك قالت قتلت نفساً قال فتشاهقن جمع ثم قلن أي أمه وكيف قتلت نفساً قالت خرجت يوماً من الحمام فجلست في المسلخ أتوضأ ومعي بني لابنة لي ومعه جرو له فأتاني فدخل تحتي فلما رأى حمرة شفري وحري لطعه بلسانه فاستلذذته فزاد فلم أزل أدنو منه وأمكنه حتى أدركني ما يدرك بنات آدم فخررت عليه فما وقعت عنه إلا وهو ميت فقلن يا أمة ما هذا عيب ما هذه إلا مكرمة وقال الهيثم عن صالح بن حسان قال قالت حبي لبنات لها قد زوجتهن وبنتهن فجلس معها ذات يوم في خلاء فأقبلت على الكبرى فقالت أي بنية كيف أحب إليك أن يأخذك زوجك قالت يا أمة يقدم من سفر فيدخل الحمام ثم يأتيه زواره و المسلمين عليه ثم يتغذى وأغلق الباب وأرخى الستر فثم حينذ أي أمة قالت اسكتي أي بنية فما صنعت شيئاً فقالت الوسطى بل يقدم من سفر فيضع ثيابه ويأتيه جيرانه والمسلمون عليه فإذا جاء الليل تطيبت وتهيأت ثم أخذني على ذلك قالت ما صنعت شئياً فقالت الصغرى بل يكون في سفر فإذا أقبل نحوي دخل الحمام قبل أن يقدم بثلاث فجاء فاضلاً ثم قدم وفد شوك فيدخل علي فيغلق الباب ويرخي الستر ثم يوافيني فيدخل أيره في حري ولسانه في فمي واصبعه في استي فينيكني في ثلاث مواضع قال تقول حبي اسكتي يا بنية اسكتي الساعة تبول أمك من الشهوة.
حدثني الزبير بن بكار عن عمه مصعب بن عبد الله قال قال ابن ميادة وقع بيني وبين قومي من بني خميس بن عامر شر فهجوتهم فقلت:
وتبدي الخميسيات فـي كـل زينة | فروجاً كأضلاف الصغار من البهم |
وتبدي الخميسيات في كل زينة | فروجاً كآثار المعسية الدهـم |
راحوا يصيدون الظباء وإنني | لأرى تصيدها علي حراماً | |
أعزز علي بأن أروع شبيهها | أو أن يذقن على يدي حماماً |
كأني بالمجرد قـد عـلـتـه | نعال القوم أو خشب السواري |
كأني بالمجرد قـد عـلـتـه | نعال القوم أو خشب السواري | |
ولو علم المجـرد مـا أردنـا | لبادرنا المجرد في الصحاري |
قال العتبي أجمع نسوة فوصفن شهواتهن فقالت احداهن أشتهيه كذراع الحوار يغص فيه السوار على مثه كالمرار وقالت الثانية أشتهيه عظيم الحوق رحيب الفوق وقالت الثالثة أشتهيه عريض الحين صاحبه مغرم بالطعن كأنما يطلبني بطعن وقالت الرابعة:
ياليت عندي نعتكن أجمـع | حتى أقضي حاجتي وأشبع |
وانكرتني وما كان الذي نكـرت | من الحوادث إلا الشيب والصلعا |
فتهادين وانصرفن | ثقال الحـقـائب |
إذا يشكريّ مس ثوبك ثوبه | فلا تذكرن الله حتى تطهرا |
هديتي أخت بنـي نـمـير | لحرك يا عمرة ألف عـير | |
في كـل عـير ألـف إير | في كل إير ألف ألف سير | |
في كل سير ألف كسر اير |
ولو وضعت قفاح بني نمير | على خبث الحديد إذا لذابا |
نصحتك يا محمد ان نصحي | رخيص يا محمد الصـديق | |
فلم تقتل فخنت أبا المعـلـى | كخيبة طالب الطرف العتيق |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق