الاثنين، 4 فبراير 2013

النثر “ديوان العرب”

كتبهابلال عبد الهادي ، في 31 كانون الأول 2010 الساعة: 18:41 م




لا أقول الشعر، ولا اقول الرواية.
أقول النثر العاري من كل صفة. واستخدم المركّب الإضافي فأقول: نثر الجاحظ، والغزالي، نثر أبي حيّان التوحيدي، ونثر الافغاني، ونثر الكواكبي، ونثر شهرذاد، ونثر سيرة عنترة، ونثر مارون عبود، ونثر عمر فاخوري. ونثر طه حسين، ونثر نجيب محفوظ. ونثر التنوخيّ صاحب "نشوار المحاضرة"، ونثر عبد الفتّاح كيليطو.
ابحث عن العربيّ في النثر لا في الشعر.
العربيّ المعاصر نثريّ.
والدليل " الشعر المنثور".
أراد الشعر ان يكون "ابن العصر" فالتزم بالنثر.
لقد انتصر النثر على الشعر.
واستسلم الشعر للنثر.
وصار الشعر نثرا فنيا لا شعرا.
الشعر شواذّ في حياة العرب.
المشكلة الوحيدة في نثر اليوم ان الناس يريدون الصاق تهمة الشعر به.
صار الشعر الراهن كاميرا.
والكاميرا تنتمي الى النثر لا الشعر.
الحمد لله الذي حرّرني من الشعر.
ومنحني نعمة النثر!
وحرّر العرب من "ديوان العرب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق