كتبهابلال عبد الهادي ، في 24 نيسان 2011 الساعة: 14:43 م
الأعرابي
المتعفف
وقال أعرابي، وخلا بامرأة كان يتعشقها: ما زال القمر يرينها، فلما غاب أرتينه، قيل: فما كان بينكما؟ قال: أقصى ما أحل الله وأدنى ما حرم الله عز وجل، إشارة في غير باس، ودنو في غير مساس، وأنشأ يقول:
ولرب لذة ليلة قد نلتها، … وحرامها بحلالها مدفوع
الأعرابي العاشق
قال أعرابي من فزاراة: عشقت جارية من الحي، فحادثتها سنين كثيرة، والله ما حدثت نفسي بريبة قط، سوى أن خلوت بها، فرأيت بياض كفها في سواد الليل، فوضعت كفي على كفها،فقالت: مه! لا تفسد ما صلح. فارفض جبيني عرقاً، ولم أعد.
وقال أعرابي، وخلا بامرأة كان يتعشقها: ما زال القمر يرينها، فلما غاب أرتينه، قيل: فما كان بينكما؟ قال: أقصى ما أحل الله وأدنى ما حرم الله عز وجل، إشارة في غير باس، ودنو في غير مساس، وأنشأ يقول:
ولرب لذة ليلة قد نلتها، … وحرامها بحلالها مدفوع
الأعرابي العاشق
قال أعرابي من فزاراة: عشقت جارية من الحي، فحادثتها سنين كثيرة، والله ما حدثت نفسي بريبة قط، سوى أن خلوت بها، فرأيت بياض كفها في سواد الليل، فوضعت كفي على كفها،فقالت: مه! لا تفسد ما صلح. فارفض جبيني عرقاً، ولم أعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق