الجمعة، 1 فبراير 2013

بعض كلام خطباء المساجد هراء

خطباء المساجد: الزواج المدني مرفوض جملة وتفصيلاً..
__________________________________________
الكردي
وقال قاضي بيروت الشرعي الشيخ احمد درويش الكردي، في خطبة الجمعة، "ان قانون الزواج المدني الاختياري مرفوض جملة وتفصيلا لأنه بمجمل قوانينه مخالف لأحكام الشريعة الاسلامية، ان لجهة اركان العقل وان لجهة الطلاق وان لجهة المحرمات من النساء، حيث ان الزواج المدني يبيح للرجل ان يتزوج ابنته او أمه بالرضاع كما يبيح للمرأة ان تتزوج اخاها او اباها او ابنها بالرضاع وفي هذا مخالفة صريحة للقران الكريم، وكل من يبيح المحرم القطعي اي الثابت بالقران والسنة فهو خارج عن دين الله عز وجل. وللأسف غفل كثير من الزعماء او السياسيين او الاعلاميين حرمة الفتوى بغير علم والتطوع لها لان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول من "أفتى بغير علم فليتبوأ مقعده من النار"، وليس لأحد سياسيا كان او اعلاميا ان يعارض فتوى مفتي الجمهورية او ان يناقشها لان هذا الامر يجب ان يكون بين العلماء انفسهم".

عكاوي
ورأى شيخ القراء في بيروت الشيخ محمود عكاوي "ان فضل الاسلام على العرب كفضل الماء والهواء والضياء على الزرع والثمار، وان الاسلام لم يعالج حياة الانسان جانبا دون جانب، بل جاء شاملا لكل ما يحتاجه من عقيدة وعبادة وأخلاق وتشريع في الاحوال الشخصية وتنظيم الاسرة، استنادا الى ما جاء في القران الكريم: ما فرطنا في الكتاب من شيء".

اضاف: "الإسلام كامل لا نقص فيه، فمن كان لديه نقص فليعالج المشكلة من جانبه. يقول احد العلماء المستشرقين ان في الفقه الاسلامي ما يكفي المسلمين في تشريعهم ان لم نقل ما يكفي الانسانية".

وتابع قائلا: "حيثما صدرت الفتوى من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني عن الزواج المدني فقد قطعت الطريق على كل مصطاد في الماء العكر، ونحن مع هذه الفتوى ونؤيدها. ونعلن اننا ضد مشروع الزواج المدني، وأقول لكل مسلم أيرضى على دينه وشرفه ان يتزوج ابنه اخته من الرضاع او ان ينكح الولد امه من الرضاع وغير ذلك من الاحكام التي لا يرضاها دين او عقل او منطق".

وختم بالقول: "لقد ظهر اعلامي عبر برنامجه في احدى القنوات المتلفزة ينبه اهل العلم عن ايات في كتاب الله تعالى، وهنا نسأل هل اصبح هذا الاعلامي مفت ولا علم لنا. وعندما سئل الاعلامي عن رأيه في القران الكريم في احدى الاذاعات الصوتية لم يبد اي تجاوب على هذا السؤال وكأنه تنكر للقران العظيم".

بارودي
وقال شيخ القراء في طرابلس الشيخ بلال بارودي: "لم يأذن الله تعالى أن يشرع أحد في دينه وإلا أصبح شريكا في التشريع، لأن الله عز وجل كما أن له الخلق وهو المتفرد به فله الحكم وهو المتفرد به، لأن الله تعالى يقول في القران الكريم: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"، فمعنى " أكملت لكم دينكم" فلا نقصان عليه حتى يستدرك، ومعنى "وأتممت عليكم نعمتي" فلا عيب فيه حتى يقوم، فالشرع كامل وتام، وما على الإنسان إلا أن يعمل عقله في فهم ما شرعه الله من دينه، لا أن يجعل الأهواء تتجاذبه فيتكلم في دين الله ما لم يأذن به الله".

أضاف: "الزواج المدني هو مخالف للشريعة الاسلامية ويناقض احكام القرآن الكريم، فنحن المسلمين أحل الله تعالى لنا الزواج بكلمته، وشرع النبي صلى الله عليه وسلم لنا أحكام الزواج بهديه، فلا يصح للإنسان المسلم أن يرسم خريطة طريق بنفسه يبني بها بيت زوجيته بعيدا عن نظرة الإسلام لذلك، لأنه بذلك يهدم أهم رابطة تقوم بين أنثى وذكر عندما يتركها بغير ضوابط شرعية يحفظ من ذلك النسب والدين، فتضيع بذلك الأنساب وتختلط على الناس الأديان، فليس الزواج رغبة من ذكر لارتباط بأنثى وإلا فهذا عمل غير البشر في هذه الأرض".

وختم بالقول: "أما البشر، فيميزهم الله تعالى بالعقل وببصر هذا العقل بالدين، فعندما يلغي الإنسان عقله ببصيرة الدين يهدم المجتمع الإنساني ويتحول هذا المجتمع لإشباع رغبات غرائزية ليست هي هدف الإنسان في هذه الحياة. فلذلك، نحن علماء الدين في لبنان السنة كما كذلك نظن أن علماء النصارى يدركون خطر طرح هذا المشروع على الأسر اللبنانية كافة، فلذلك حفظ السلم الأهلي ونظام العيش المشترك يوجب سحب هذا المشروع من التداول فورا".

الخانجي
وألقى ناظر ازهر لبنان الشيخ محمد الخانجي خطبة قال فيها: "اليوم يخرج علينا من يريد أن يفرض أنظمة وضعية ويلغي ما أنزل الله في كتابه من عقد صحيح بين الزوج والزوجة ومن حياة سليمة يرضى بها الله ورسوله، ويريد أن يقنع الناس بهذا الزواج المشبوه الذي جاؤوا به من بلاد الغرب التي لا شرع فيها، ونحن كمسلمين نستمد شرعنا من كتاب الله تعالى ولا نرضى لشبابنا وبناتنا معيشة الزنى وخلط الأنساب ومن حرمة حقوق الزوجة. ونحن إذ نشدد في هذا الموقف على فتوى صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية التي أصدرها من دار الفتوى لأن كل من يوافق على هذا الزواج فإنه يخالف أمر الله، وان كل من يعتقد بحله فهو مرتد لأنه أحل ما حرم الله سبحانه وتعالى، فندعو أبناءنا وشبابنا من عدم الإنجرار وراء تلك الأفعال المخالفة للشرع كما وندعو الساسة الذين بيدهم أقلام التوقيع على هذا الزواج أن يحكموا شرع الله في حياتهم قبل أن يحكموا أهواءهم وغرائزهم الدنيوية لأنهم سيقفون بين يدي الله يوم القيامة ويسألون عما فعلوا والتاريخ لن يرحمهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق