مطعم الدنون في شارع جبران خليل جبران (ساحة الكيّال،شارع المطران!)
كتبهابلال عبد الهادي ، في 19 تشرين الثاني 2010 الساعة: 16:51 م
يلاحظ على
بطاقة المطعم وجود "ساحة الكيّال" لا "جبران خليل جبران"
تريد بلدية طرابلس تغيير الزفت في الشارع الذي
فيه "مطعم الدنّون". وبما ان الشوارع لا تخلو من السيارات ليل نهار. فلا بد من
اعلام السيارات بذلك لتفريغ الشوارع حتى تستطيع البلدية ان تقوم بواجباتها الزفتية
فوضعت اعلاما بالأمر على زجاج السيارات المصفوفة على جانبي الطريق بأنّها ستبدأ
التزفيت من صباح الغد.
اسم الشارع الرسمي الذي اختارته البلدية له (
قبل الحرب الأهليّة القذرة) هو شارع جبران خليل جبران( ولا ازال اذكر شكل اللافتة
الزرقاء المكتوب عليها اسم جبران خليل جبران على حائط في الشارع). ولكن لا احد
يعرف اسمه الرسمي، يعرفون ألقابه، وهناك لقبان :"ساحة الكيّال" و"شارع المطران".
ساحة الكيال لم تعد ساحة بعد ان اقيمت العمارات وضاقت حتى صارت شارعا، اما شارع
المطران فهو الشارع الخلفي لشارع جبران خليل جبران وسبب تسميته بالمطران هو وجود
كنيسة تفخر طرابلس بوجودها لأنها تنفي ما يشاع عن المدينة بانّها سنية، متعصبة
لسنيتها.
في الاعلان عن التزفيت تبنت بلدية طرابلس اسم
"شارع المطران" لا اسم "جبران خليل جبران".
كانت فرصة ان تذكّر البلدية الناس باسم شارع
منسي وهو اسم يعتز به لبنان.جميل ان يقرن اسم مطعم الدنون باسم جبران جليل
جبران.
حدث تاريخيّ، لأوّل مرّة يخلو الشارع من
السيارات. حدث لا أظن ان الصحف المحليّة ستعتبره حدثا عاديا.
آخر شارع
جبران خليل جبران بحسب إشارة السير"ممنوع المرور"
ويبدو "مطعم الدنون" على يمين أقصى
الصورة.
كما يبدو من سيارة "الجيب" الواقفة
عكس السير!
ولكن اللبناني يشعر بإهانة وطنية إذا
احترم او التزم بقوانين السير!
أشيرفي الختام الى ان البعض يمنح الشارع
اسما آخر، شارع مطعم الدنون، وسمعت ذلك من عدّة أفواه ! ويمكنك العودة الى جريدة
"التمدن " الطرابلسية وفيها مقال كتبته الصحافية كريستين شاهين عن اسماء شوارع
طرابلس وردت فيه الفقرة التالية:(وعلى مقربة من «المدارس» هناك شارع
يتفرّع من «البولڤار» يوجد فيه مطعم مشهور بطعامه الشعبي (فول، حمص، فتّة..) وهو «الدنون»، وهكذا يُطلق على هذا الشارع اسم المطعم،
بينما اسمه الرسمي هو شارع «جبران خليل جبران» الشاعر والكاتب والرسام اللبناني
المشهور محلياً وعالمياً، وقليلون جداً يعرفون ان الشارع يحمل اسمه.) ويبدو ان بلدية طرابلس نسيت، ايضا، اسم
الشارع!
كتبهابلال عبد الهادي ، في 19 تشرين الثاني 2010 الساعة: 16:51 م
يلاحظ على
بطاقة المطعم وجود "ساحة الكيّال" لا "جبران خليل جبران"
تريد بلدية طرابلس تغيير الزفت في الشارع الذي فيه "مطعم الدنّون". وبما ان الشوارع لا تخلو من السيارات ليل نهار. فلا بد من اعلام السيارات بذلك لتفريغ الشوارع حتى تستطيع البلدية ان تقوم بواجباتها الزفتية فوضعت اعلاما بالأمر على زجاج السيارات المصفوفة على جانبي الطريق بأنّها ستبدأ التزفيت من صباح الغد.
اسم الشارع الرسمي الذي اختارته البلدية له ( قبل الحرب الأهليّة القذرة) هو شارع جبران خليل جبران( ولا ازال اذكر شكل اللافتة الزرقاء المكتوب عليها اسم جبران خليل جبران على حائط في الشارع). ولكن لا احد يعرف اسمه الرسمي، يعرفون ألقابه، وهناك لقبان :"ساحة الكيّال" و"شارع المطران". ساحة الكيال لم تعد ساحة بعد ان اقيمت العمارات وضاقت حتى صارت شارعا، اما شارع المطران فهو الشارع الخلفي لشارع جبران خليل جبران وسبب تسميته بالمطران هو وجود كنيسة تفخر طرابلس بوجودها لأنها تنفي ما يشاع عن المدينة بانّها سنية، متعصبة لسنيتها.
في الاعلان عن التزفيت تبنت بلدية طرابلس اسم "شارع المطران" لا اسم "جبران خليل جبران".
كانت فرصة ان تذكّر البلدية الناس باسم شارع منسي وهو اسم يعتز به لبنان.جميل ان يقرن اسم مطعم الدنون باسم جبران جليل جبران.
حدث تاريخيّ، لأوّل مرّة يخلو الشارع من السيارات. حدث لا أظن ان الصحف المحليّة ستعتبره حدثا عاديا.
آخر شارع
جبران خليل جبران بحسب إشارة السير"ممنوع المرور"
ويبدو "مطعم الدنون" على يمين أقصى
الصورة.
كما يبدو من سيارة "الجيب" الواقفة
عكس السير!
ولكن اللبناني يشعر بإهانة وطنية إذا
احترم او التزم بقوانين السير!
أشيرفي الختام الى ان البعض يمنح الشارع اسما آخر، شارع مطعم الدنون، وسمعت ذلك من عدّة أفواه ! ويمكنك العودة الى جريدة "التمدن " الطرابلسية وفيها مقال كتبته الصحافية كريستين شاهين عن اسماء شوارع طرابلس وردت فيه الفقرة التالية:(وعلى مقربة من «المدارس» هناك شارع يتفرّع من «البولڤار» يوجد فيه مطعم مشهور بطعامه الشعبي (فول، حمص، فتّة..) وهو «الدنون»، وهكذا يُطلق على هذا الشارع اسم المطعم، بينما اسمه الرسمي هو شارع «جبران خليل جبران» الشاعر والكاتب والرسام اللبناني المشهور محلياً وعالمياً، وقليلون جداً يعرفون ان الشارع يحمل اسمه.) ويبدو ان بلدية طرابلس نسيت، ايضا، اسم الشارع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق