الأربعاء، 20 فبراير 2013

الفول في الامثال

على قدّ فولو قدّفولو







يحكى ان أحد التجار المصريين في عهد ابراهيم باشا المصري قرر أن يعمل بتجارة النقل البحري على طول الساحل اللبناني ، فاستحضر قاربا لتلك التجارة الرابحة ، وطبعا سوف يقع الخيار على أبناء بيروت بأن يكونوا هم المستخدمين والمجذفين لهذه القوارب ...
الا ان التاجر المصري لم يكن يدفع لموظفيه وعماله من أبناء بيروت راتبهم لقاء العمل لديه الا أنه كان يطعمهم كمية قليلة من الفول!!!!وهل بالفول وحده يحيا الانسان ؟؟ هكذا قال العمّال في ذلك الوقت فقرروا الذهاب الى أحد زعماء مدينتهم بيروت ليشكوا امرهم لأنهم بحاجة للمال اكثر من الفول ، فبادرهم الزعيم : أتعرفون ان الوضع السياسي حرج ؟ اتعرفون انه بما أن حاكمك ظالمك وانتم بحاجة لعملكم في الوقت
الحاضر ،فما عليكم سوى أن تتحاشوا غضب رب عملكم فسألوه ما العمل اذن فقال :على قدّ فولو (اي حسب كمية الفول)..... قدّفولو ( جذفوا له " ) وصار المثل على قد فولو قدّفولو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق