علامة امتحان
كتبهابلال عبد الهادي ، في 11 نيسان 2011 الساعة: 11:55 ص
هل من علاقة بين الاسم والعلامة في
الامتحان؟
أخبرني أحد الأصدقاء بانّه تناهى الى سمعه من
قبل طالبة في إحدى الجامعات ما يلي:
"هناك استاذ يضع العلامة على الاسم لا على
الجدارة، من اسمها فاطمة او خديجة لا تحلم بأكثر من خمسين ومن اسمها ميرنا، او
ايزابيل او ماري أو غيرها من الاسماء المستوردة فالعلامة تكون حكماً فوق
الخمسين".
تريد الطالبة ان تقول ان السبب
طائفيّ.
السبب الطائفي واهٍ هنا بسبب ان اللباس يغني،
في احيان كثيرة ، عن الاسم، من جهة، ولأن الاسماء في مسابقات الامتحان تكون مغيبة،
وبحكم المعدومة.
ولكن كلّ شيء ممكن خصوصاً أننا في بلد يقتات
على الطائفيّة البشعة والجشعة والمنتهكة لحقوق الانسان!
اللهم انقذنا من هذا النظام الطائفيّ البغيض يا
أرحم الراحمين ، فقيمة الانسان بما يحسن
وليست قيمته بما يدين به من معتقدات دينية.
فمثلا، لا يمكنني الا أن احترم واحبّ واجلّ
وابجّل الالسنيّ والكاتب والمفكر اليهوديّ الجليلAvram Noam
Chomsky أفرام ناعوم تشومسكي الذي لم تمنعه يهوديته من ان يكون
صاحب كلمة حقّ، وموقف حقّ، حتى ولو اغضب رأيه وقوله حاخامات كثيرين في قلب
اسرائيل.
الدين ليس معيارا في كفاءات الناس ولا في اخلاق
الناس ولا في مكارم الناس.
الكفاءة هي المعيار.
والاتقان في الاعمال هو المعيار بغضّ النظر عن
الانتماء الدينيّ لفلان او علان.
كتبهابلال عبد الهادي ، في 11 نيسان 2011 الساعة: 11:55 ص
هل من علاقة بين الاسم والعلامة في
الامتحان؟
أخبرني أحد الأصدقاء بانّه تناهى الى سمعه من قبل طالبة في إحدى الجامعات ما يلي:
"هناك استاذ يضع العلامة على الاسم لا على الجدارة، من اسمها فاطمة او خديجة لا تحلم بأكثر من خمسين ومن اسمها ميرنا، او ايزابيل او ماري أو غيرها من الاسماء المستوردة فالعلامة تكون حكماً فوق الخمسين".
تريد الطالبة ان تقول ان السبب طائفيّ.
السبب الطائفي واهٍ هنا بسبب ان اللباس يغني، في احيان كثيرة ، عن الاسم، من جهة، ولأن الاسماء في مسابقات الامتحان تكون مغيبة، وبحكم المعدومة.
ولكن كلّ شيء ممكن خصوصاً أننا في بلد يقتات على الطائفيّة البشعة والجشعة والمنتهكة لحقوق الانسان!
اللهم انقذنا من هذا النظام الطائفيّ البغيض يا أرحم الراحمين ، فقيمة الانسان بما يحسن وليست قيمته بما يدين به من معتقدات دينية.
فمثلا، لا يمكنني الا أن احترم واحبّ واجلّ وابجّل الالسنيّ والكاتب والمفكر اليهوديّ الجليلAvram Noam Chomsky أفرام ناعوم تشومسكي الذي لم تمنعه يهوديته من ان يكون صاحب كلمة حقّ، وموقف حقّ، حتى ولو اغضب رأيه وقوله حاخامات كثيرين في قلب اسرائيل.
الدين ليس معيارا في كفاءات الناس ولا في اخلاق الناس ولا في مكارم الناس.
الكفاءة هي المعيار.
والاتقان في الاعمال هو المعيار بغضّ النظر عن الانتماء الدينيّ لفلان او علان.
أخبرني أحد الأصدقاء بانّه تناهى الى سمعه من قبل طالبة في إحدى الجامعات ما يلي:
"هناك استاذ يضع العلامة على الاسم لا على الجدارة، من اسمها فاطمة او خديجة لا تحلم بأكثر من خمسين ومن اسمها ميرنا، او ايزابيل او ماري أو غيرها من الاسماء المستوردة فالعلامة تكون حكماً فوق الخمسين".
تريد الطالبة ان تقول ان السبب طائفيّ.
السبب الطائفي واهٍ هنا بسبب ان اللباس يغني، في احيان كثيرة ، عن الاسم، من جهة، ولأن الاسماء في مسابقات الامتحان تكون مغيبة، وبحكم المعدومة.
ولكن كلّ شيء ممكن خصوصاً أننا في بلد يقتات على الطائفيّة البشعة والجشعة والمنتهكة لحقوق الانسان!
اللهم انقذنا من هذا النظام الطائفيّ البغيض يا أرحم الراحمين ، فقيمة الانسان بما يحسن وليست قيمته بما يدين به من معتقدات دينية.
فمثلا، لا يمكنني الا أن احترم واحبّ واجلّ وابجّل الالسنيّ والكاتب والمفكر اليهوديّ الجليلAvram Noam Chomsky أفرام ناعوم تشومسكي الذي لم تمنعه يهوديته من ان يكون صاحب كلمة حقّ، وموقف حقّ، حتى ولو اغضب رأيه وقوله حاخامات كثيرين في قلب اسرائيل.
الدين ليس معيارا في كفاءات الناس ولا في اخلاق الناس ولا في مكارم الناس.
الكفاءة هي المعيار.
والاتقان في الاعمال هو المعيار بغضّ النظر عن الانتماء الدينيّ لفلان او علان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق