الخميس، 20 مارس 2014

قرص الفلافل والأمّة العربية


أرجو ان لا يرى قارىء هذا الحوار  البسيط ان كلّ المشكلة في قرص الفلافل، الانتصار يتطلّب مجموعة قل ضفيرة من الأمور، وهي تشبه لوحة بازل، قرص الفلافل هو قطعة واحدة من مئات القطع التي تشكّل بمجموعها طريق الانتصار، وكلامي هو من وحي مثلين عربيين أؤمن بنجاعتهما، وهما:

1- انّما السيل مجموع نقط.

2- ان الجبال جمّعن من الحصى.

هنا أحاول ان اجمع حصى الانتصار، واعرف ان هذه الحصى هي المواد الأولية لبناء سليم).

أضخم الأمور هو في النهاية " جينات" والجينة الواحدة لا ترى بالعين.

وبين وقت ووقت يخطر ببالي، أن ألملم نقاط الماء او الحصى. في صيغة سؤال ثابت مع تنويعات على الإجابة. وأعرف أن السؤال هذا يحتمل ملايين الإجابات، لا اقول مئات ولا ألوف,

العموميّات تعلّم العين أحيانا كيف لا ترى.

" تذرير" العموميّات، أي تفكيكها الى ذرات ضرورة لرؤية الأمور، ومكمن الخلل في عالمنا العربيّ.

من لا يجرحه وضعه الراهن؟

ومن يقول اننا بألف خير علينا أن نأخذه إلى أقرب طبيب نفسيّ.

 

- متى ينتصر العرب؟

- حين يحترمون قرص الفلافل احترامهم لقطعة الهمبرغر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق