لم يكن للواسطة اي دور في اختيار موظفي الدولة في
الصين منذ الفي سنة الى اليوم
العلم هو شرط الوصول الى الوظيفة، اي انسان طموح
يمكن ان يصل عبر امتحانات شافة وبرنامج ثقافي .
لا فرق بين ابن وزير وابن فلاح، بل قد يكون وصول ابن فلاح
ذكي
اسهل من وصول ابن وزير كسول.
وكانت الامتحانات صارمة جدا. عقاب كل من يغش في الامتحان
الاعدام.
لأن الغشاش يسبّب ضررا للمجتمع ، مما يجعل قتل الغشاش افضل للمجتمع.
كان من نتيجة فكرة الامتحان في الصين ان يصل انسان
بسيط الأصول الى اعلى المناصب كأن يصير رئيس وزراء بعلمه لا بماله.
لم يكن لسلطان المال اي دور في تسهيل الوصول الئ
السلطة.
وهذه البنية العلمية الصارمة للامبراطورية الصينية
هو الذي اعطاها هذه القدرة على الاستمرار لمدي عشرين قرنا .
والحزب الشيوعي الراهن لا يزال يسير على هذا المنوال.
ابواب الحزب
الشيوعي الصيني موصودة في وجوه الكسالى. وعادة لا يقبل الحزب الا المتفوقين
في المدارس والجامعات، لن تجد اميا او نصف متعلم في الحرب الشبوعي الصيني، وهذه ميزة
تحسب له.
بينما في بلادنا ترحب الاحزاب بالعاطلين عن العمل
والكسالئ بل وقطاع الطرق.
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق