| شوقي يقول وما درى بمصيبتي | قم للمعلم وفّه التبجيلا |
| اقعد فديتك هل يكون مبجلاً | من كان للنشء الصغار خليلا |
| ويكاد يقلقني الأّمير بقوله | كاد المعلم أن يكون رسولا |
| لو جرّب التعليم شوقي ساعة | لقضى الحياة شقاوة وخمولا |
| حسب المعلم غمَّة وكآبة | مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا |
| مئة على مئة إذا هي صلِّحت | وجد العمى نحو العيون سبيلا |
| ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى | وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا |
| لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً | مثلاً واتخذ الكتاب دليلا |
| مستشهداً بالغرّ من آياته | أو بالحديث مفصلاً تفصيلا |
| وأغوص في الشعر القديم فأنتقي | ما ليس ملتبساً ولا مبذولا |
| وأكاد أبعث سيبويه من البلى | وذويه من أهل القرون الأُولى |
| فأرى حماراً بعد ذلك كلّه | رفَعَ المضاف إليه والمفعولا |
| لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة | ووقعت ما بين الفصول قتيلا |
| يا من يريد الانتحار وجدته | إنَّ المعلم لا يعيش طويلا |
السبت، 26 يناير 2013
قال ابراهيم طوقان في المعلّم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
رااائعة
ردحذف