كتبهابلال عبد الهادي ، في 24 نيسان 2011 الساعة: 14:31 م
وخبرت أن عبد الملك بن مروان وجد على
بعض عماله فقيده وحبسه في داره، فأشرفت عليه ابنة لعبد الملك، فنظر إليها، فأنشأت
تقول:
أيها الرامي بالطر … ف، وفي الطرف الحتوف
إن ترد وصلاً فقد أم … كنك الظبي الألوف
فأجابها الفتى، فقال:
إن تريني زاني العي … نين، فالفرج عفيف
ليس إلا النظر الفا … تن، والشعر الظريف
فأجابته الجارية:
قد أردناك على أن … تعتنق ظبياً ألوفا
فتأبيت، فلا زل … ت لقيديك حليفا
فذاع الشعر، وبلغ عبد الملك، فدعا به فزوجه إياها، ودفعها إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق