كتبهابلال عبد الهادي ، في 17 كانون الأول 2010 الساعة: 18:08 م
وقال الحاتمي: من حكم النسيب الذي يفتتح
به الشاعر كلامه أن يكون ممزوجاً بما بعده من مدح أو ذم، متصلاً به، غير منفصل منه،
فإن القصيدة مثلها مثل خلق الإنسان في اتصال بعض أعضائه ببعض، فمتى انفصل واحد عن
الآخر وباينه في صحة التركيب غادر بالجسم عاهة تتخون محاسنه، وتعفي معالم جماله،
ووجدت حذاق الشعراء وأرباب الصناعة من المحدثين يحترسون من مثل هذه الحال احتراساً
يحميهم من شوائب النقصان، ويقف بهم على محجة الإحسان.
كتبهابلال عبد الهادي ، في 17 كانون الأول 2010 الساعة: 18:08 م
وقال الحاتمي: من حكم النسيب الذي يفتتح
به الشاعر كلامه أن يكون ممزوجاً بما بعده من مدح أو ذم، متصلاً به، غير منفصل منه،
فإن القصيدة مثلها مثل خلق الإنسان في اتصال بعض أعضائه ببعض، فمتى انفصل واحد عن
الآخر وباينه في صحة التركيب غادر بالجسم عاهة تتخون محاسنه، وتعفي معالم جماله،
ووجدت حذاق الشعراء وأرباب الصناعة من المحدثين يحترسون من مثل هذه الحال احتراساً
يحميهم من شوائب النقصان، ويقف بهم على محجة الإحسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق