كتبهابلال عبد الهادي ، في 14 تشرين الثاني 2010 الساعة: 09:49 ص
كان عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن
أبي طالب صديقاً
للوليد يأتيه ويؤانسه فجلسا يوماً
يلعبان بالشطرنج إذ أتاه الآذن فقال: أصلح الله الأمير رجل من أخوالك من أشراف ثقيف قدم غازياً فأحب السلام عليك
فقال: دعه فقال
عبد الله: وما عليك ائذن لي فنظل
نحن على لعبنا فادع بمنديل يوضع عليها ونسلم على الرجل ونعود
ففعل ثم قال: ائذن له فإذا هو رجل له هيبة وبين عينيه أثر السجود وهو معتم قد رجل لحيته فسلم ثم قال: أصلح الله الأمير قدمت غازياً فكرهت
أن أجوزك حتى أقضي حقك فقال: حياك الله وبارك عليك ثم سكت
عنه فلما أنس أقبل عليه الوليد فقال: يا خال هل جمعت
القرآن قال: لا كانت شغلتنا عنه شواغل قال: أحفظت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومغازيه وأحاديثه شيئاً قال: لا
كانت شغلتنا عن
ذلك شواغل.
قال: فأحاديث العرب وأشعارها قال: لا قال: فأحاديث أهل
الحجاز ومضاحيكها قال: لا قال: فأحاديث
العجم وآدابها قال: ذاك شيء ما طلبته فرفع الوليد المنديل
وقال: شاهك فقال عبد الله بن معاوية: سبحان الله قال: لا والله ما معنا في البيت أحد فلما رأى ذلك الرجل خرج وأقبلوا على
لعبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق