كتبهابلال عبد الهادي ، في 20 نيسان 2012 الساعة: 14:38 م
وكما تَحْظَى بعض الأشعار وبعض الأمثال وبعضُ
الألفاظ دون غيرها ودونَ ما يجرى مجراها أو يكونُ أرفَعَ منها قالوا : وذلك موجودٌ
في المرزوق والمحروم وفي المُحارَف
والذي تجوز عليه الصَّدَقَةُ وكم مِن حاذقٍ بصناعته وكثير الجَوَلانَ في تجارته وقد بلغ فَرغانَة مرَّة والأندلس مرة ونقَّب في البلاد وربَع في الآفاق ومن حاذقٍ يُشَاوَر ولا يُستَعْمَل ثمَّ لا تجدهما يَستَبِينان من سُوءِ الحال وكثرة الدَّين ومن صاحب حربٍ منكوب وهو اللَّيثُ على براثنه معَ تمَامِ العزيمةِ وشدَّة الشَّكيمة ونَفَاذ البصيرة ومع المعرفة بالمكيدة والصَّبْر الدَّائمِ على الشدَّة وبَعْدُ فكَمْ مِن بيت شعر قد سار وأجودُ منه مقيمٌ في بطون الدَّفاتر لا تزيده الأيَّامُ إلاَّ خمولاً كما لا تزيد الذي دونَه إلاَّ شُهرةً ورِفعةً وكم من مَثلٍ قد طار به الحظُّ حتَّى عرَفَته الإماءُ ورَوَاه الصِّبيان والنِّساء
والذي تجوز عليه الصَّدَقَةُ وكم مِن حاذقٍ بصناعته وكثير الجَوَلانَ في تجارته وقد بلغ فَرغانَة مرَّة والأندلس مرة ونقَّب في البلاد وربَع في الآفاق ومن حاذقٍ يُشَاوَر ولا يُستَعْمَل ثمَّ لا تجدهما يَستَبِينان من سُوءِ الحال وكثرة الدَّين ومن صاحب حربٍ منكوب وهو اللَّيثُ على براثنه معَ تمَامِ العزيمةِ وشدَّة الشَّكيمة ونَفَاذ البصيرة ومع المعرفة بالمكيدة والصَّبْر الدَّائمِ على الشدَّة وبَعْدُ فكَمْ مِن بيت شعر قد سار وأجودُ منه مقيمٌ في بطون الدَّفاتر لا تزيده الأيَّامُ إلاَّ خمولاً كما لا تزيد الذي دونَه إلاَّ شُهرةً ورِفعةً وكم من مَثلٍ قد طار به الحظُّ حتَّى عرَفَته الإماءُ ورَوَاه الصِّبيان والنِّساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق